ارتفاع الإصابة بالنوبات القلبية في موسم الأعياد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أشارت دراسة سويدية إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية خلال موسم الأعياد، وخاصة بين الذين يزيد عمرهم على 75 عامًا، والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الشرايين التاجية، أو مرض السكري.
وأضافت مؤسسة القلب الألمانية أنه يجب مراعاة الأعراض والإشارات عن القلب خلال الأعياد والعطلات، خاصة إذا كان المرء يعاني من أمراض سابقة.
وأشارت جميعة القلب الأمريكية إلى عدة عوامل تؤثر على صحة القلب خلال هذه الفترة من العام، حيث تعمل البرودة الشديدة على انقباض الأوعية الدموية، وزيادة الضغط على القلب، بالإضافة إلى الإجهاد الشديد، خلال هذه الفترة.
وأضاف توماس فويغتلاندر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القلب الألمانية، أن في موسم الأعياد وبسبب غلق العيادات فإن الذين يعانون من مشاكل في القلب يطلبون المساعدة بشكل متأخر، ولذلك يتعين على الذين يعانون من أعراض تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية التوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى على الفور.
وتشتمل الأعراض، الشعور بألم شديد في الصدر، وضيق في التنفس، والإحساس بضغط وحرقان في الصدر، وغالبا ما تكون هذه الأعراض مصحوبة بالغثيان، والقيء، وآلام في الجزء العلوي من البطن.
ونصح الطبيب الألماني المرضى بالقلب بحماية أنفسهم خلال الأعياد، والالتزام بالروتين المعتاد وتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب، والاعتدال في عادات الطعام والشراب.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
كشفت دراسة صينية جديدة، أن “أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية، وتزيد من مخاطر الإصابة بألزهايمر”.
ووفقا للدراسة، قام العلماء “بمقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشكلات في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض باللثة|.
وبحسب صحيفة “هسبريس”، أوضحت الدراسة، أن “المتطوعين الذين يعانون من أمراض باللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة”.
وأشارت النتائج إلى أن “أمراض اللثة تعتبر من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار بالمخ. كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية”.
ووفق الدراسة، “فإن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية، لافتين إلى أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بألزهايمر”.
ونصح العلماء، “بتحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان، نظرا لتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم”.