"سياحة المخيمات".. وجهة شتوية تجذب الزوار بمنطقة الجوف
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أضحت المخيمات الشتوية في منطقة الجوف واحدة من أشكال السياحة، وأصبحت وجهة للعديد من الزوار من داخل وخارج المنطقة في زياراتهم العائلية للمنطقة، إضافة إلى ما يتم تنظيمه من مناسبات عائلية واجتماعية في هذه المخيمات بالتزامن مع فصل الشتاء.
ولجأ العديد من أهالي الجوف إلى استثمار المزارع المحيطة في مدينة سكاكا وغيرها من المحافظات، في بناء المخيمات الشتوية التي غالباً ما تتشكل من بيت الشَّعر الذي يعد مكان الضيافة الرئيسي ومرافق أخرى، حيث يتزين بيت الشعر بقطع السدو محلية الصنع ومواقد النار والعديد من القطع الشعبية، منها الأواني التي تزين المجالس الشعبية.
وتحدث عدد من الزوار لهذه المخيمات الشتوية , عن تجربتهم في قضاء أوقاتهم في هذه المخيمات التي عدّوها إحدى المظاهر التي تتشارك فيها مناطق شمال المملكة ومنها منطقة الجوف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجوف
إقرأ أيضاً:
فرحة في عز الوجع بمنطقة ود شريفي بالسودان
وتعد منطقة ود شريفي في كسلا نموذجا رائعا في استضافة النازحين الذين قدموا إليها من مختلف مناطق السودان هربا من الحرب. وتلعب اللجان الأهلية في المنطقة دورا كبيرا في دعم هؤلاء النازحين.
ويوجد 17 مركز إيواء في ود شريفي، أغلبها مدارس، ويوجد بها نازحون من ولايتي الخرطوم والجزيرة وسنجة وسنار. ويقدر عدد الأسر النازحة بـ1150 أسرة.
ويقول أحد مسؤولي اللجان الأهلية إنه كانت لديهم مبادرة لفحص النازحين وتقديم الدواء لهم مجانا، كما أن المواطنين قدموا الدعم للنازحين من خلال تزويدهم بما يحتاجونه من بطانيات وملابس الأطفال وملابس النساء وغيرها من الاحتياجات.
وزار مقدم برنامج "عمران "، سوار الذهب علي، أحد مراكز الإيواء في ود شريفي، وتحدث إلى نازحة من ولاية الخرطوم وتحديدا منطقة بحري، قالت إن معها 4 أسر. كما تحدث إلى أخرى نزحت من أم درمان، ووصفت الوضع بالصعب جدا عليهم لأنهم غادروا بيوتهم.
وعبّر بعض النازحين عن الظروف المعيشية الصعبة، وعن أحلامهم التي تبخرت بسبب الحرب، ويروي أحد الشباب أنه كان بصدد بناء بيته استعدادا للزواج، لكن الحرب عطلت مشروعه.
ورغم ظروف النزوح الصعبة، فإن النازحين في منطقة ود شريفي يتمسكون بالحياة، ولذلك تقرر إقامة حفل زواج جماعي لـ15 شابا، ووفرت تجهيزات للعرسان وأقيم الحفل بحضور الجميع وسط فرحة وزغاريد.
إعلانولخص أحد الرجال مشهد الفرح بالقول "كانت هذه فرحة في عز الوجع".
8/3/2025