أثبتت الدراسات أن سمكة القرش تفقد ما يصل إلى 40 ألف سن خلال حياتها، وكان «الميغالودون» أحد أهم هذه الوحوش، والذي أثناء تجوله في محيطات العالم منذ نحو 20 مليون سنة، أسقط أسنانًا لا تزال تجرفها الأمواج على الشواطئ، أو تظهر من المناظر الطبيعية التي كانت مغمورة بالماء ذات يوم.وصف فريق من الباحثين الجريئين للتو أحد هذه الاكتشافات: سن «الميغالودون» المتحجرة المغروسة جزئيًا في قاع المحيط، على عمق نحو 3000 متر تحت السطح، في المحيط الهادئ الشاسع.
إن بنية الميغالودون المخيفة، كبيرة بما يكفي لالتهام أسماك القرش الحديثة في بضع لقمات، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال أسنانها العملاقة والفقرات المتناثرة.وتم العثور عليها في مكان بعيد جنوب غرب هاواي، على حافة «صحراء» المحيط.وأوضح عالم الأحفوريات في جامعة وايومنغ تايلر غرينفيلد «هناك مناطق في قاع البحر، وخاصة أحواض المحيطات العميقة البعيدة عن البر الرئيسي، حيث يحدث ترسبات قليلة أو معدومة لفترات طويلة من الزمن».تم العثور على
السن على قمة سلسلة من التلال، حيث يُعتقد أن تيارات المحيط قوية بما يكفي لمنع تراكم الرواسب، كما تم أيضًا الحفاظ على الحافة المسننة للسن بشكل جيد للغاية، مما يشير إلى أن السن لم يتم قذفه أو سقوطه، وبالتالي تآكله.على الرغم من أنها ليست الأكبر من نوعها، إلا أن السن المكتشف حديثًا، الذي يبلغ قياسه 63-68 ملم، يضيف إلى عدد متزايد من العينات التي تتتبع تحركات الميغالودون عبر المحيطات، بحسب دراسة نُشرت في مجلة «ساينس أليرت» العلمية. الصين تطلق 4 أقمار اصطناعية للأرصاد الجوية منذ 49 دقيقة تنكر بزي «سانتا كلوز».. شرطي يقبض على تجار مخدرات منذ ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عناصر أساسية للحياة على كويكب بينو
اكتشاف
عناصر أساسية للحياة على كويكب بينو