البوابة نيوز:
2025-02-16@13:25:30 GMT

مسؤول أوكراني سابق يحذر من حرب أهلية في البلاد

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

صرّح المستشار السابق للرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أوليغ سوسكين، أن قرار الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بمواصلة الأعمال العدائية وزيادة التعبئة يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية.

وقال سوسكين، عبر قناته على موقع "يوتيوب": "جميع الأحداث ستؤثر على بداية الحرب الأهلية في أوكرانيا. لا يوجد مال حتى الآن، وهناك انخفاض في قيمة الهريفنيا، وسيكون هناك تضخم، وسيبدأ نظام التقنين، ولا توجد نجاحات على الجبهة، هناك خسائر فادحة، هناك نخبة ضاحكة تمامًا فقدت فهم الوضع".

وأوضح سوسكين أن نظام كييف يريد مواصلة العمليات العسكرية، على الرغم من التوقف المحتمل لإمدادات الأموال والأسلحة من الدول الغربية.

وأضاف سوسكين أنه لهذا الغرض تعمل قيادة البلاد على تعزيز تجنيد الرجال والنساء في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، لإرسالهم إلى الجبهة.

وختم بالقول: "كل شيء يتطور بطريقة سيئة، لا يوجد شيء جيد ومن الواضح في الواقع أنه لن يكون هناك هجوم مضاد، ولا اختراق. علاوة على ذلك، حتى الأسلحة التقليدية بدأت تنفد بالفعل".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسؤول أوكراني سابق حرب أهلية روسيا فلاديمير زيلينسكي نظام کییف

إقرأ أيضاً:

الأمين يحذر: محاولة اغتيال عادل جمعة تقود البلاد إلى طريق الدم والعنف

ليبيا – فضيل الأمين: الوضع الحالي غير مستدام وقد يؤدي المأزق إلى ردود فعل عنيف

نداء لرفض استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية
دان المترشح الرئاسي فضيل الأمين، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، استخدام العنف كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية أو لتسوية الحسابات. وأشار الأمين إلى أن محاولة اغتيال وزير الدولة عادل جمعة، التي وقعت مؤخراً، هي أمر يستحق الشجب، ويحذر من أن مثل هذه الأعمال قد تقود البلاد إلى طريق من الدمار والعنف، حيث يحل الاغتيال محل الحوار والمعارضة السلمية.

تحذير من تداعيات المأزق السياسي والاقتصادي والأمني
أكد الأمين في تغريدته أن الوضع الحالي في ليبيا غير مستدام، وأن المأزق السياسي والاقتصادي والأمني الراهن سيؤدي حتماً إلى ردود فعل عنيفة وعمليات انتقامية واسعة النطاق. كما أضاف أن استمرار الأزمة سيزيد من معاناة ليبيا وشعبها، مما يستدعي التدخل العاجل للحد من تفاقم الوضع.

الدعوة إلى الحل الوطني الشامل
أوضح الأمين أن الحل الأمثل يكمن في تشكيل حكومة ليبية وطنية واحدة تحظى باعتراف دولي قوي، وتقودها قيادة وطنية قوية وصادقة وشفافة. وأكد أن مثل هذه الحكومة يمكن أن تمنع أي تدهور إضافي في الأزمة الليبية الحالية وتفتح باب الحوار الحقيقي لتسوية الخلافات بشكل سلمي.

مقالات مشابهة

  • حماية السيادة الوطنية ورفض الأحلاف والقواعد العسكرية
  • الجيش الأوكراني: روسيا هاجمت ليلاً بـ143 مسيرة في عدة مناطق
  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • بيان جديد.. أمل تردّ على القوات
  • وزير أوكراني سابق: سياسات ترامب تضعف موقف كييف
  • القوات الروسية تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في /دونيتسك/ الأوكرانية
  • الأمين يحذر: محاولة اغتيال عادل جمعة تقود البلاد إلى طريق الدم والعنف