إعلان صادم من الأونروا عن عدد موظفيها الذين راحو ضحية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن مقتل 142 من موظفيها في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت وكالة الأونروا عبر صفحتها على منصة “إكس”، إن فرقنا تفعل المستحيل لمساعدة الأشخاص المحتاجين، ونحن نحزن على فقدان المزيد من زملاء الأونروا الذين قتلوا في غزة، ويبلغ عددهم الآن 142 شخصًا، غالبيتهم مع عائلاتهم.
وعلى جانب آخر، أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة بسبب العدوان الذي أدى إلى تشريد نحو 1.9 مليون فلسطيني وتدمير البنية التحتية والمصادر الغذائية.
وقال أبو حسنة، إن الأونروا تستضيف في مراكزها حوالي 1.4 مليون نازح، في حين يعيش نحو 400 ألف نازح آخر في ظروف مأساوية دون مأوى أو خيام في الشوارع.
وأشار إلى أن الوكالة تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين داخل وخارج مراكز الإيواء بشكل دوري، مضيفا أن المساعدات تتضمن مواد غذائية جاهزة مثل الفول والتونة واللحوم المعلبة والمياه.
وأوضح أن قطاع غزة يحتاج إلى دخول 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية يوميا على الأقل، مؤكدا أن الوضع الغذائي للسكان متدهور للغاية.
وأضاف: "العائلة التي تتكون من ستة أفراد تحصل على علبة فول وزجاجتي مياه كل ثلاثة أيام، ونرى الجوع ينتشر في كل شارع، والناس تبحث عن رغيف خبز".
الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي يقدمان 33 طنا من المساعدات إلى غزة لا مكان آمن في غزة.. الأونروا تعلق على أوامر الاحتلال برحيل سكان مخيم البريجالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة قطاع غزة الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تدين قرار كيان العدو الصهيوني بحظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة
يمانيون../ أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، بشدة قرار الكيان الصهيوني المجرم بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحظر نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، اكدت الحركة في بيان لها، ان “قرار العدو الصهيوني بقطع العلاقات مع الأونروا يهدف لإنهاء عملها، بهدف شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين، في إطار تصفية القضية الفلسطينية”.
وشددت الحركة ، على أن “هذا القرار يمثل استهدافاً مباشراً لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، ويؤدي إلى تعطيل خدمات إنسانية أساسية، خاصة في مجالي التعليم والرعاية الصحية، ما يزيد من معاناة شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، ويهدد حياة مئات الآلاف منهم”.
وأضافت: “إن الذرائع والمبررات التي قدمتها حكومة الكيان النازية تكذبها سعيه الدائم والمستمر منذ سنوات لإنهاء عمل وكالة الأونروا، بهدف شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وحمّلت الحركة مجلس الأمن الدولي مسؤولية اتخاذ موقف حازم وتفعيل ميثاق الأمم المتحدة لطرد الكيان من الجمعية العامة في ضوء خروقاته المتكررة، ولا سيما في ظل المجازر وحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، منذ أكثر من عام، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.