بدون الإنجاب ستنتهي الهيمنة الروسية.. زعيم يدعو إلى اتخاذ إجراءات ديموغرافية استثنائية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
"إجراءات استثنائية وفعالة مطلوبة لإصلاح الوضع الديموغرافي في روسيا"، هكذا صرح بطريرك موسكو كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، خلال الاجتماع الأبرشي السنوي في موسكو.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، وصف البطريرك زيادة معدلات المواليد في البلاد بأنها "ضرورة" لبقاء روسيا.
اعتبر البطريرك كيريل أن رفاهية الأسرة وانتشار الشعب الروسي هما أمران ضروريان لبقاء الوطن، وأشار إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات استثنائية وفعالة، فقد تتوقف روسيا عن كونها قوة عظمى في الأجيال القادمة وربما تختفي كدولة واحدة.
وتطمح الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى حماية القيم العائلية ودعم الآباء والأمهات من خلال توفير الدعم الاقتصادي والاجتماعي اللازم لهم. وعلى الرغم من توجيه البطريرك كيريل للحض على ضرورة حماية القيم العائلية في العام الماضي، إلا أنه أقر بأنه لم يحدث تقدم كبير في هذا الصدد حتى الآن.
يأمل البطريرك كيريل أن يؤدي إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام المقبل بأنه عام الأسرة إلى تحقيق تغييرات إيجابية في الوضع الديموغرافي للبلاد.
تعد هذه التصريحات الرسمية لبطريرك موسكو كيريل مؤشرًا على القلق المتزايد بشأن التحديات الديموغرافية التي تواجهها روسيا، حيث يعاني البلد من تراجع معدلات المواليد وزيادة نسبة المسنين.
وانتقد البطريرك التفاوت في الدعم الذي تتمتع به الأسر التي لديها أطفال بالتبني وأولئك الذين أنجبوا أنفسهم.
وأضاف: “ربما لو حصلت عائلات الدم التي ينتهي أطفالها في دور الأيتام على حصة صغيرة على الأقل من الأموال المخصصة لرعاية هؤلاء الأطفال في دور الأيتام، فلن يترك هؤلاء الأطفال دون رعاية الوالدين” .
في الوقت نفسه، حذر البطريرك من جذب المزيد من المهاجرين إلى البلاد، وهو ما قد يراه البعض وسيلة سريعة للتخفيف من المشاكل الديموغرافية. وحذر من أنه إذا استمرت اتجاهات الهجرة الحالية، فقد تفقد البلاد هويتها في نهاية المطاف.
وقال إن “الوضع تفاقم مقارنة بالعام الماضي، إن الرغبة في الحصول على عمالة رخيصة من أجل فوائد اقتصادية قصيرة الأجل بشكل رئيسي لا ينبغي أن تجتذب إلى وطننا الأم عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين ينتمون إلى ثقافة مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراءات إستثنائية الأرثوذكسية الأرثوذكس الأجيال القادمة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوزاري للاقتصاد: اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات التي تساهم في استقرار السوق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن المجلس الوزاري للاقتصاد، الإثنين، اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات التي تساهم في استقرار السوق.
وذكر المجلس في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، ترأس يوم الإثنين، الجلسة الثالثة والثلاثين للمجلس الوزاري للاقتصاد، التي عقدت في مبنى المجلس بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط ووزراء المالية والزراعة والصناعة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي العراقي، ورئيس هيئة الأوراق المالية، ومستشاري رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والقانونية، كما استضاف المجلس وكيل وزارة التخطيط للشؤون الفنية".
وأضاف، أن "الجلسة خصصت لمناقشة الواقع المالي والاقتصادي في العراق في ظل التحديات الداخلية والخارجية، خصوصًا الصراعات الإقليمية وتأثيراتها على الاقتصاد العراقي، واطلع المجلس على عرض قدّمه وكيل وزارة التخطيط حول واقع المشاريع الاستثمارية في العراق، سواء المكتملة أو قيد الإنجاز، والالتزامات المالية المرتبطة بها".
وتابع، أن "المجلس استمع كذلك إلى أوراق عمل قدمها الوزراء تضمنت التحديات الرئيسة التي تواجه الاقتصاد العراقي في جوانبه المالية والاقتصادية، وناقش المجلس معدلات الإيرادات العامة للدولة من المصادر النفطية وغير النفطية، ومعدلات الإنفاق والالتزامات المالية المترتبة على الحكومة".
وبين، أن "أعضاء المجلس قدموا عرضاً حول واقع عمل وزاراتهم وهيئاتهم، وطرحوا مقترحات لتعظيم الإيرادات لدعم الموازنة العامة، بما يساهم بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية نحو النمو".
وأشار رئيس المجلس- بحسب البيان- إلى أن "الأوضاع السياسية والأمنية التي تواجهها المنطقة تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، وأن أي توتر أمني ستكون له تداعيات كبيرة في تذبذب أسعار النفط وعدم استقرار الأسواق المحلية والعالمية".
وبين المجلس، أنه "اتفق على اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات الاقتصادية المهمة التي تساهم في استقرار السوق العراقي بعد استكمال المناقشات وتبادل الآراء وأوراق العمل المقدمة من أعضاء المجلس".