٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-18@02:24:59 GMT

صنعاء تعرض على السعودية مقترحا جديدا

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

صنعاء تعرض على السعودية مقترحا جديدا


وقال الحوثي في تدوينه له على منصة"x"ندعو السعودية إلى القيام بالواسطة بين الامارات واخون اليمن الاصلاح
فلازال الخلاف قائم ربما من بعد معركة نقطة العلم وماتم من قصفها فقيادة وساطة بين من كانوا إحدى الأدوات لأمريكا والسعودية في العدوان على اليمن م ن ا س ب
واضاف الحوثي ..برايي لا ينجرف الاخوة الواعيين عن المعركة الحقيقية باسناد الاخوة المجاهدين في غزة اعلاميا
إلى معارك اعلامية جانبية مع تحياتي للشعب اليمني الباسل والواعي الثابت

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الموقفُ الأممي ورسائلُ صنعاء

سند الصيادي

منذُ بداية العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن والأممُ المتحدة تتماهَى مع الضغوط والإملاءات الأمريكية وتتبنَّى روايتَها السياسيةَ والعسكرية في توصيفِ الصراع وَأطرافه وَأهدافه، سواء من خلال القرارات الأممية وَالإحاطات الصادرة عن مبعوثيها إلى اليمن، أَو من خلال التحَرُّكات على الميدان.

ظل الموقف الأممي يُنكِرُ العدوانَ السعوديّ الإماراتي على اليمن، ويستفزُّ مشاعرَ الضحايا والمتضررين منه، من خلال وضع هاتَينِ الدولتَينِ في مصافِّ الدول الداعمة للسلام، في ظل حرص على مصطلحات تُسمِّي العدوان بكونه صراعًا أهليًّا في اليمن، وَاعتماد مسمَّيات أمريكا وتحالف العدوان في توصيفِ مراكز الأطراف المحلية، ومصادَرة شرعية الشعب من خلال التعاطي مع ثُلَّةٍ من الأدوات وتكويناتها المليشاوية المختلفة؛ بكونها الممثلَ الشرعي لليمن، إلى جانب ذلك لا يزال مبعوثُها في إحاطاته المتتالية يكرّرُ ذاتَ اللُّغة المملة وَالمشروخة، والتي في طياتها تبرئةُ مرتكبي الجرائم والانتهاكات، وتسييسُ المِلفات الإنسانية والاقتصادية، وَتأجيلُ وتقسيم الحلول وترحيل وتفريخ الأزمات، في تنصُّلٍ مُستمرّ عن حقوق الشعب اليمني وتعميق معاناته.

لطالما عبَّرت صنعاء عن رفضها لهذه المنهجية الأممية العدائية أصلًا في التعامُلِ مع الصراع، وَالتناغم المفضوح مع المعتدين، وبأن استمرارَ تمييعِ الحقائق يعني غيابًا للعدالة ومخالفةً للحياد والنزاهة والاستقلالية التي يُفترَضُ أن تكونَ عليها المنظومةُ الأممية، خاطبت اليمنُ المنظومةَ الأممية أن تُعيدَ تصويبَ الواقع الذي هي عليه والذي يخلُّ ويتجاوزُ مواثيقَها المعلَنة وَأدوارها المفترَضة، وَحتى لا تكون أدَاةً من أدوات المؤامرة وَتفقدَ احترامَها الدولي، وتلجأ صنعاء إلى وقف التعامل مع بياناتها ومبعوثيها.

حدث ذلك مرارًا، غير أن هذا التوجّـه الأممي ظلَّ تحتَ تأثير الهيمنة الغربية، مُستمرًّا على ذات المنهجية فيما يخص العدوانَ الأمريكي البريطاني على اليمن.

تعيد صنعاءُ مخاطبةَ الأمم المتحدة ومبعوثها عن رفضهِا القاطع لتبرئة الولايات المتحدة وتبييض صفحتها السوداء في اليمن، وباتِّخاذِها مسارًا مختلفًا فيما يتعلق بإجراءات “السويفت” يتجاوز التعليقَ لهذا القرار الطارئ إلى إلغائه تماماً، وإلى المضي قُدُمًا في استئنافِ مصفوفة السلام -الواضحة والمعلَنة والمشروعة- التي رسمتها صنعاءُ لتطبيع الوضع الاقتصادي والإنساني والسياسي، بدايةً من صرف المرتبات من عائدات البلد المنهوبة ونهايةً بخروج القوات الأجنبية وجَبْرِ الضرر وإعادة الإعمار، مطالبُ لا يمكنُ لأحد المساوَمةُ فيها أَو تجييرُها بكونها مطالبَ طَرْفية، بل شعبيّة عريضة ومُلحَّة.

مقالات مشابهة

  • الموقفُ الأممي ورسائلُ صنعاء
  • عيدروس الزبيدي يعلن الجهوزية للقضاء على الانقلاب الحوثي ويكشف الطريقة الوحيدة لكنسه من صنعاء
  • الحوثي يُشرف على حل قضية قتل بين آل عواس وآل الزبيري
  • رسائل حاسمة وأخيرة من الحوثي إلى السعودية قبل نسف المملكة
  • إنشاء برنامج وطني للمعادن يرتبط بوزارة الصناعة والثروة المعدنية.. 18 قرارا جديدا لمجلس الوزراء
  • مصادر: تغييرات حوثية قادمة تستهدف مجلس القضاء في صنعاء
  • قبائل أرحب تنفذ اعتصاما قبلياً مفتوحاً في صنعاء وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً
  • ملفات سوداء ... لعلاقة الرياض بصنعاء ! (3)
  • مليشيا الحوثي ترفع رسوم سكن طلاب جامعة صنعاء بشكل مضاعف
  • الحوثي يخطف 3 فتيات بتهمة إحياء فرح وتكتفي بـ" الزوامل"