55 مشروعًا إنشائيًا بتعليم الشرقية لرفع الطاقة الاستيعابية للطلبة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تسلمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية؛ 55 مشروعاً إنشائياً جديداً؛ منها 4 مشاريع لتعليم حفر الباطن من شركة تطوير المباني (TBC) , التي يشرف على تنفيذها المكتب الإقليمي لشركة تطويرالمباني بالمنطقة؛ بالإضافة للتوسع في الطفولة المبكرة التي وصلت لأكثر من 23 مشروعاً في مدن ومحافظات المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة سعيد الباحص؛ أن المشاريع الجديدة توزعت بين المحافظات؛ منها 28 مشروعا إنشائيا؛ و15 للطفولة المبكرة لمدينة الدمام؛ و4 مشاريع إنشائية ومثلها للطفولة المبكرة في مدينة الخبر؛ ومشروعان إنشائيان في الجبيل؛ و3 للطفولة المبكرة؛ فيما حظيت القطيف ب 8 مشاريع جديدة؛ و18 مشروعاً للطفولة المبكرة؛ و5 مشاريع لمحافظة النعيرية؛ وآخر للطفولة المبكرة؛ ومشروعين للخفجي أحدهما إنشائي والآخر طفولة مبكرة؛ ومشروع للطفولة في القرية العليا؛ وآخر لرأس تنورة؛ ومشروع لمحافظة بقيق؛ وآخر للطفولة المبكرة، فيما حظيت محافظة العديد بمشروعين إنشائيين، ووصلت المشاريع الجديدة في إدارة تعليم حفر الباطن 4 مشاريع و14 مبادرة.
وأفاد الباحص، أن تعليم المنطقة يسير بخطى ثابتة نحو التوسع في مشاريع الطفولة المبكرة لتنفيذ مبادرات وزارة التعليم ضمن برامج التعليم الموجه للأطفال بتوفير خدمات تعليمية متميزة، مبينا أن هذه المشاريع التعليمية الجديدة جاءت لرفع مستويات الطاقة الاستيعابية في جميع محافظات ومدن المنطقة؛ وإدارة تعليم حفر الباطن لتوفير الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات.
وأشار إلى أن إدارة التعليم دشنت مؤخراً، المكتب التنسيقي لشركة تطوير المباني، وذلك تفعيلا للمهام التنسيقية بين المكتب الإقليمي بالمنطقة الشرقية وإدارة التعليم وتلقي بلاغات المرافق التعليمية؛ إلى جانب إطلاق الشركة تطبيق مدرستي لتلقي طلبات الصيانة أو النظافة وتوفير كل متطلبات المرافق التعليمية ومتابعتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم الشرقية للطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يمول مشروعاً استراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
أبوظبي - وام
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في حفل تدشين محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة، والتي مولها الصندوق بتكلفة 25.7 مليون درهم، ما يعادل 7 ملايين دولار، في خطوة محورية تدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في جمهورية القمر.
وتساهم المحطة، التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 6.3 ميغاواط، في رفع كفاءة قطاع الطاقة في البلاد واستدامتها من مصادر متجددة، الأمر الذي يسهم بشكل إيجابي في تعزيز بنية الطاقة الكهربائية في العاصمة «موروني» والمناطق المحيطة بها، ورفع مستوى جودة الحياة المعيشية للسكان، كما يهدف المشروع إلى خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من تأثيرات التغير المناخي.
دشن المشروع، عثمان غزالي رئيس جمهورية القمرالمتحدة، بحضور جمعة راشد الرميثي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في كلا البلدين.
وأكد عثمان غزالي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات الاستثنائية في مجال دعم المشاريع النوعية في الطاقة المتجددة، إلى جانب دورها المتقدم في العمل المناخي، ويجسد ذلك الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية وحرصه على ترسيخ المفاهيم العالمية للاستدامة، وتعزيز الحلول المبتكرة وتوظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة، سعياً لدعم مشاريع الطاقة على مستوى عالمي.
وقال: فخورون بالعلاقة المتميزة مع الصندوق، والتي ساهمت في تحقيق أهدافنا التنموية والتزامنا المشترك في حماية كوكبنا، هذه العلاقة تشكل أساساً قوياً لتقدمنا، وإن تمويل محطة الطاقة الشمسية يتجاوز كونه مشروعاً عادياً، بل يشكل لنا علامة فارقة تدعم مسيرتنا في التحول نحو الطاقة النظيفة واستدامة مواردها، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة تدعم النمو المستدام في البلاد.
من جهته، قال جمعة راشد الرميثي، إن هذا المشروع الهام يأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات بجمهورية القمر المتحدة، كما يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية في المجالات الحيوية، وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة، واصفا المشروع بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تلتزم دولة الإمارات بدعم مشاريع الطاقة النظيفة، مما يعكس حرصها على تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
وقال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع الريادي يشكل ركيزة أساسية تدعم تحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، واستدامة مشاريع الطاقة المتجددة في جمهورية القمر المتحدة، مؤكدا الحرص على العمل مع الشركاء «يداً بيد» على تحقيق الغايات المرجوة من تنفيذ هذه المحطة الإستراتيجية، التي ستلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتنعم بأثرها الإيجابي الأجيال الحالية والقادمة.
وأكد السويدي أن تمويل محطة الطاقة الشمسية يعكس التزام صندوق أبوظبي للتنمية بتعزيز الشراكات مع مختلف الدول، مشيرا إلى أن الاستثمار في مشاريع الطاقة يأتي في مقدمة اهتمامات الصندوق وأولوياته الرئيسية، نظراً لتأثيراتها الجوهرية من حيث تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للمجتمعات.
ويعمل مشروع محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة على زيادة إنتاج الكهرباء في البلاد، حيث سيتم ربط المحطة من خلال خطوط الضغط المتوسطة بسعة 20 كيلو فولت لنقل الكهرباء بشكل مستدام، مما يسهم في استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية في المنطقة.
يذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية، بدأ نشاطه التنموي في جمهورية القمر المتحدة عام 1979، حيث تم تقديم قروض ميسرة ومنحة حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 439.4 مليون درهم، خصصت لتنفيذ مشاريع تنموية ضمن قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، والكهرباء، والنقل وغيرها، الأمر الذي ساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.