مرصد حقوقي: قوات الاحتلال تستبيح مدارس النازحين في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استباحة مدارس اتخذها عشرات آلاف النازحين في أنحاء قطاع غزة ملاجئ إيواء.
وأكد أن قوات الاحتلال تمارس في مدارس النازحين انتهاكاتٍ جسيمة، من عمليات تصفية جسدية واعتقالات وتنكيل وترويع للمدنيين.
وأضاف المرصد أنه وثق اقتحام قوات الاحتلال أمس الأحد لمدرسةٍ في جباليا، واعتقال الذكور من سن 15 عاماً بعد إجبارهم على التعري والبقاء بملابسهم الداخلية.
كما شدد على أن قوات الاحتلال حولت مراكز الإيواء إلى أهدافٍ مستباحة منذ الأيام الأولى لحربها في القطاع، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية التي جمعها أكدت أن الاستهدافات لم يكن لها مبرر واستهدفت مدنيين.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مراقبي الأمم المتحدة أن نحو 70% من المباني المدرسية في أنحاء غزة تعرضت لأضرار، مشيرةً إلى أن ما لا يقل عن 56 مدرسة متضررة كانت بمثابة ملاجئ للمدنيين النازحين.
يذكر أن أكثر من 1.8 مليون شخص في غزة، باتوا نازحين ويسكنون خارج منازلهم، كما يرزح قرابة 2.4 مليون شخص تحت ظروف إنسانية صعبة وغير مسبوقة من الشقاء، ويتكبدون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: إسرائيل تنتهج سياسة خطيرة في غزة
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة خطيرة من تقويض للنظام العام، وتفكيك منظومتي الأمن والعدالة في قطاع غزة على نحو منهجي، بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين بعضهم بعضًا، دون تدخل عسكري مباشر منها، كما.
وأكد المرصد في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سعى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استهداف أفراد الشرطة المدنية والأمن وأفراد تنسيق دخول المساعدات الإنسانية، خلال عملهم في تأمين دخولها أو خلال تواجدهم في منازلهم وأماكن إيوائهم، لإشاعة حالة من الفوضى والانفلات الأمني، كجزء من حرب الإبادة الجماعية وخلق ظروف كارثية تؤدي إلى إهلاك الفلسطينيين في القطاع بصفتهم.
وأوضح المرصد، وجود نهج للاحتلال يستهدف تدمير منظومة الأمن والعدالة في قطاع غزة، عبر قصف المؤسسات العدلية، ومراكز الشرطة الرسمية والبديلة، واستهداف ضباط وعناصر الشرطة، بما في ذلك العناصر الأمنية المحلية المتمثلة في لجان أهلية أو شركات خاصة، واستهداف المحاكم والسجون، بهدف إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأشار إلى أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لعناصر الشرطة أو نقاطها المؤقتة، علاوة على تسببه في تقويض قدرة الشرطة على الحفاظ على الأمن الداخلي، يزرع الخوف في نفوس السكان ويمنعهم من التوجه إلى هذه النقاط لتقديم شكاواهم، الأمر الذي يفتح المجال أمام اللجوء إلى الفوضى، ويزيد من ظاهرة أخذ القانون باليد، ما يعمق حالة الفلتان الأمني.
وحث المجتمع الدولي على تكثيف الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف استهداف الشرطة ونظام العدالة، باعتبارهما مؤسسات مدنية أساسية.