فوتشيتش يدعو سكان صربيا إلى عدم القلق جراء الاضطرابات في بلجراد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، المواطنين إلى عدم القلق، فيما يتعلق بالاضطرابات في بلغراد، مشيرًا أن الأمر لا يتعلق بثورة.
وقال فوتشيتش، فيما يتعلق بمحاولة المتظاهرين، اليوم الأحد، اقتحام مبنى الجمعية الوطنية في بلغراد: "لا تقلقوا يا مواطني صربيا، وعلى الرغم من أن المشاهد درامية، إلا أننا نحب بلدنا ومدينتنا، لكننا لسنا معتادين على أن يدمر شخص منزلنا.
وقال فوتشيتش: "سيتم القبض على المسيئين، وستواصل سلطات الدولة المختصة التصرف وفقًا للقانون".
وأوضح أنه يشارك 2490 شخصًا في الاحتجاجات، وقال: "نحن نحاول استخدام رد فعل لطيف حتى لا يتأذى أي متظاهر عشوائيًا".
وشكر فوتشيتش أجهزة المخابرات الأجنبية التي حذرت القيادة الصربية، وزودتها بمعلومات تفيد بأنه يجري الإعداد لمحاولة "ثورة ملونة" في البلاد.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، أمس الأحد، بأن أنصار المعارضة في صربيا، الذين يختلفون مع نتائج انتخابات 17 ديسمبر، حاصروا مبنى مجلس الجمعية الوطنية في بلغراد وحاولوا كسر الأبواب وتحطيم النوافذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش سكان صربيا بلجراد
إقرأ أيضاً:
مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
قالت وزارة الداخلية الصربية، السبت، إن مهاجما بقوس وسهم أصاب شرطيا صربيا كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلغراد.
وأضافت أن الشرطي رد بإطلاق النار على المهاجم، ما أدى إلى مقتله، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
وفي حوالى الساعة 11,00 صباحا (09,00 ت غ)، قام "مجهول باطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته"، بحسب وزير الداخلية، إيفيكا داسيتش، الذي أوضح أن الشرطي "استخدم سلاحا دفاعا عن النفس" ضد المهاجم الذي "قضى متأثرا بجروحه"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأضاف أن الشرطي كان واعيا عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلغراد، حيث سيتم إجراء عملية جراحية في رقبته، بحسب صحيفة "غارديان".
ولا تزال هوية المهاجم قيد التحديد. وقال داتشيتش: "يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم والدوافع المحتملة"، وفقا للصحيفة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفارة مغلقة ولم يصب أي موظف بالسفارة، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز".
ووفقا لـ"إيه بي سي نيوز"، تقع سفارة إسرائيل على مسافة ليست بعيدة عن السفارة الأميركية في منطقة راقية في بلغراد. وتتولى حراستها وحدة شرطة خاصة تضم ضباطا مسلحين بأسلحة آلية.
وحافظت صربيا على علاقات وثيقة مع إسرائيل خلال الحرب في غزة.
وهذا الحادث ليس الأول من نوعه التي تواجهه سفارة لإسرائيل بالخارج، إذ أعلنت الشرطة الرومانية أن رجلا ألقى زجاجة حارقة على السفارة الإسرائيلية في بوخارست، في ٣ يونيو الجاري، واستبعدت في هذه المرحلة أي صلة بالحرب في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الاستخبارات إن "رجلا يتصرف بشكل مريب حاول إلحاق أضرار بالمبنى باستخدام زجاجة مولوتوف وهدد بإشعال النار في نفسه".
وأوقفت الرجل البالغ من العمر 34 عامًا قوات مكافحة الإرهاب، الموجودة لضمان أمن البعثة الدبلوماسية،. وتم إخماد الحريق بسرعة و"لم تسجل أضرار مادية كبيرة".
وقال المتحدث باسم الشرطة جورجيان دراغان لقناة "ديغي 24" إن الرجل، وهو سوري بحسب تقارير إعلامية، "قام بهذا العمل لأسباب شخصية، ويبدو أنه لم يكن سعيدا لعدم حصوله على تأشيرة" من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف أن الهجوم لا علاقة له بالسياق الدولي، دون أن يؤكد التقارير عن جنسيته.
وفي السويد، أطلقت أعيرة نارية في منتصف مايو قرب الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في ستوكهولم.
وفي نهاية يناير، عثرت الشرطة السويدية على عبوة "مفعّلة على الأرجح" في محيط السفارة. وفتحت الاستخبارات تحقيقا في "جريمة إرهابية".
كما تم استهداف السفارة الإسرائيلية في هولندا في مارس الماضي بعبوة حارقة.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، حيث أطلقت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت في انتقادات دولية.