تضامنا مع غزة.. بيت لحم تقرع الأجراس دون احتفالات شجرة الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تضامنًا مع سكان قطاع غزة المحاصر من قبل العدوان الإسرائيلي، بدأت الكنائس المسيحية في فلسطين، التي تسير حسب التقويم الغربي، إحياء الشعائر الدينية بعيد الميلاد المجيد، أمس الأحد، دون أجواء البهجة والاحتفالات المعتادة.
أمام كنيسة المهد مكان مولد المسيح رسول المحبة والسلام دُشنت مغارة الميلاد تحت الأنقاض، حسب قول المصور الفلسطيني موسى الشاعر الذي وصف مشهد المغارة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بمثابة محاكاة مريم العذراء لأم فلسطينية تحمل طفلها الشهيد من بين الأنقاض نتيجة العدوان والقصف الهمجي للاحتلال على قطاع غزة.
واستكمالًا لوصف مشهد المغارة والأجواء الخالية من الاحتفالات، اعتبر الشاعر هذا العمل الفني رسالة للعالم من مدينة مهد المسيح برفض ما يرتكبه هذا العدوان الغاشم من حرب إبادة منذ أكثر من 75 يومًا، بما دفع الطوائف الإنجليلة بإلغاء احتفالات أعياد الميلاد.
وفي ظل غياب آلاف الزوار عن مقر كنيسة المهد للاحتفال والتصوير بجوار شجرة عيد الميلاد، وصل موكب بطريرك القدس للاتين الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا إلى مدينة بيت لحم ، ليترأس قداس منتصف الليل بعيد الميلاد، وكانت عبارات مواساة أهل غزة في مستهل حديث البطريرك، فقال: «قلوبنا مع غزة، إلى كل الناس في غزة، لكن على وجه الخصوص إلى رعيتنا المسيحية في غزة التي تعاني، لكننا نعرف أننا لسنا الوحيدين الذين نعاني».
وجاءت مشاركة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في مدينة بيت لحم، لمشاعر الحزن الطاغية على جميع أهل فلسطين من خلال استبدال مجسم طفل رضيع محاطًا بالركام، ويرتدي الكوفية الفلسطينية، بشجرة عيد الميلاد والزينة والأضواء.
ولإنهاء تلك المشاهد المؤلمة التي أعلنتها كنائس فلسطين، جاء صوت قرع الأجراس وإعلان إقامة الشعائر الدينية ومناجاة الله من أجل غزة كالهدنة المؤقتة من مشاعر الحزن والحداد المُسيطرة على أجواء عيد الميلاد المجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت لحم غزة عيد الميلاد شجرة عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
الجرافات المصرية تدخل قطاع غزة لإزالة الأنقاض (صور)
وثقت وسائل إعلام فلسطينية، لحظة دخول عدد من الجرافات المصرية لإزالة الأنقاض قطاع غزة، وذلك في إطار الاستجابة المصرية الفورية لاحتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق، والنازحين والمتضررين.
وشهدت الأيام الماضية دخول الدفعة الأولى من الشاحنات المحملة بالمنازل المجهزة المتنقلة «الكرفانات»، من معبر رفح متجهة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب مدينة رفح، لنقلها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتوفير حلول عاجلة للأزمة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح أن مصر تعمل على تسهيل دخول المساعدات المتنوعة، بما في ذلك شاحنات المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى البيوت المتنقلة، ولوادر لرفع الأنقاض وفتح الطرق لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
وأشار إلى أن دخول هذه المساعدات يتم وفق إجراءات تنظيمية دقيقة تشمل تسجيلها وتصنيفها قبل نقلها إلى الداخل الفلسطيني بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وفي سياق متصل، تواصل مصر إرسال القوافل الإغاثية عبر معبر رفح، حيث بلغ إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية الهدنة أكثر من 7 آلاف شاحنة، محملة بأكثر من 130 ألف طن من المساعدات المتنوعة، إلى جانب أكثر من 20 ألف خيمة تم إرسالها عبر المعابر المصرية لتوفير مأوى للنازحين.
كما تستمر مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين للعلاج في مستشفياتها، ضمن منظومة طبية متكاملة تشمل مستشفيات العريش والشيخ زويد والإسماعيلية والقاهرة، لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات الحرجة.
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية وإرسالها إلى غزة
القاهرة الإخبارية: زيادة عدد شاحنات المساعدات عبر معبر رفح رغم العرقلة الإسرائيلية «فيديو»إشادات واسعة بدور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة