قالت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش، أن المخابرات الروسية قدمت معلومات إلى بلجراد حذرت فيها من احتمال وقوع اضطرابات في البلاد.

وقالت برنابيتش في تصريحات تليفزيونية: "لقد وردتنا معلومات من أجهزة المخابرات الروسية حذرت من وقوع أحداث شغب في العاصمة الصربية بليجراد". 

وأضافت: "أولا وقبل كل شيء، زودنا جهاز الأمن الروسي بمثل هذه المعلومات، لكن تم اتهامنا في أوروبا بنشر معلومات مضللة وأن هذا كله هراء، لقد ضحك الغرب، وكما قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن البعض أخذ الأمر على محمل الجد وأراد المساعدة، لكن كثيرين كانوا يعرفون ولم يرغبوا في المساعدة".

وشكرت رئيسة الوزراء الصربية أجهزة المخابرات الروسية الذين يمتلكون كل هذه البيانات وتشاركوها مع الجانب الصربي، وشددت على أن تصريحها هذا "لن يحظى بشعبية وإعجاب في الغرب".

وفي وقت سابق، عقد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي، وسط الاضطرابات في صربيا.

وذكرت قناة “تي في بينك”، أن  “فوتشيتش عقد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الليلة... لقد بدأ الاجتماع”.

وفي وقت سابق من اليوم، تم تفريق حشد من المتظاهرين الذين تجمعوا في مسيرة للمعارضة الموالية للغرب في العاصمة بلجراد.

وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى إدارة بلجراد، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضدهم.

مع تصاعد الاضطرابات.. رئيس صربيا يعقد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي كوسوفو: مسلحين في صربيا يخططون لمزيد من الهجمات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صربيا المخابرات الروسية الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بلجراد المخابرات الروسیة

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري

رغم الآثار السلبية التي تتمخض عن الشائعات المغرضة؛ إلا أن هناك سياجًا حاميًا للشعوب، يُعد حائط الصد الرئيس، لكافة قذائف الكذب، التي تُلقي بها العديد من المنابر الممولة، على مدار الساعة، وما تنشره صفحات التواصل الاجتماعي سريعة الانتشار، من أكاذيب وبهتان، تجاه الدولة المصرية، ومؤسساتها الوطنية، ورموزها، والقيادة السياسية الرشيدة، وهذا كله من أجل غاية دنيئة، تتمثل في تفكيك نسيج ولحمة هذا الشعب العظيم؛ بغية النيل من مقدراته الثمينة المادية منه والبشرية.

مجتمعنا المصري يعيش حالة من الاستقرار الذهني منقطعة النظير؛ لأن الرئيس وجه منذ أن تولى إدارة شئون البلاد بمسلمة مهمة للغاية، اعتقد أنها بمثابة رمانة الميزان؛ حيث إعلام الشعب بكل ما يحدث؛ كي يتعرف ويفقه ما يدور من حوله، وما يحاك من أجل هذا الوطن الغالي؛ فرغم انطلاق سموم الفكر المتطرف التي تبث ليل نهار؛ إلا أن قناعة هذا الشعب بماهية وأهمية الوطن، فاقت توقعات أصحاب الأجندات، في شتى بقاع الأرض.

ما أرقى من أن تعزز منظومة القيم المجتمعية، ما يستحسنه الشعب الأبي؛ حيث تشكل تلكم القيم السراج المنير، الذي يُعد معيار حاكم، لكافة التصرفات، والأفعال، والممارسات، والسلوكيات، والأقوال، والتوجهات؛ ومن ثم لا تجد أن هناك مساومة، أو مزايدة، على المصلحة العامة، لهذا الوطن، الذي يسكن قلوب الجميع دون استثناء؛ ومن ثم تشاهد الاصطفاف الذي أبهر القاصي والداني، خلف القيادة ومؤسسات الدولة، وهذا ما يحقق ماهية الأمن القومي المصري.

المصريون يتوافقون على منظومة النسق القيمي، التي من شأنها أن تعزز الأمن القومي للدولة المصرية، صاحبة التاريخ المجيد، والجغرافيا المتفردة؛ حيث يأتي في قمة الهرم من تلك المنظومة، قيمتا الانتماء والولاء، اللتان يترجمهما الشعور العام، عندما تواجه الدولة مخاطر، أو تحديات سواءً من الداخل، أو الخارج؛ فترى رأيًا موحدًا، واصطفافًا سريعًا، من كافة أطياف هذا الشعب العظيم.

قوة الشعب تكمن في تمسكه بقيمه النبيلة، التي تحثه دومًا على أن يلبي النداء بإيمان راسخ، وعقيدة نقية لا تشوبها شائبة؛ فهو يدرك واجباته قبل حقوقه، وينبذ خلافاته مهما بلغت الذرى، وهنا نؤكد أن القضية الكبرى لشعبنا العظيم، تتمثل في أمنه القومي دون مواربة، وهذا ما يسبب ارتباكًا في صفوف المغرضين، الحاملين للأحقاد، والمتبعين سياسة التفرقة، التي من شأنها تحقق غاياتهم القميئة.

الشعب المصري بكافة مكونه الأصيل، يعشق الحرية؛ لكن في إطارها الصحيح، والتي نؤكد فيها على المسئولية؛ ومن ثم أضحت سياسة الدولة، منذ أن تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، تقوم على انتهاج المساواة، والعدالة، والنزاهة، والشفافية، وهذا يحقق المعادلة الصعبة، التي تتمثل في معلومية الحقوق والواجبات، وبالطبع يُعد ذلك أحد المقومات التي تعضد الأمن القومي المصري.

  قيمنا المجتمعية تشكل بوابة السلامة لبلدنا الحبيب؛ لذا تعزيز تلك القيم، واجب وطني، وغاية رئيسة، تحقق أمننا القومي، وأداة فاعلة، نحمي بها مقدراتنا المادية، والبشرية، على السواء، كما أنها نواة للاستقرار في كافة المجالات، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والبيئية، والعسكرية؛ حيث ندرك أن موجات الثورات، تتأتى من دحر لماهية القيم؛ ومن ثم يفقد المجتمع هويته، ويبدأ في السقوط في بئر سحيق، تملئه نيران الفتن والصراعات.

جهود الرئيس حيال تعضيد التعاون الدولي، وفق قيم معلنة، تقوم على شرف الكلمة، والأمانة، ساهمت في تعزيز الأمن القومي المصري؛ فقد أكد سيادته بكافة المحافل الدولية، وعبر تناوله للقضايا المصرية، والإقليمية، والعالمية، على قيمة السلام، وتبنى سياسة لغة الحوار، التي يؤمن بها العقلاء في عالمنا، الذي بات مليء بزخم الصراعات والنزاعات، ورغم تعقد المشهد الحالي؛ إلا أن مصر بقيادتها الحكيمة، تؤكد دومًا على ثقافة السلام، وتتبني فلسفة رجاحة، ورشد العقل، في استخدام القوة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري
  • بزعم توزيع مشروبات مجانا وقت الإفطار.. القبض على بائع عصير وسيدة لاحتيالهما على المواطنين برمسيس
  • بسبب كلب.. القبض على صاحب مطعم شهير وآخرين في شارع جسر السويس
  • أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
  • رئيسة وزراء الدنمارك تزور إقليم غرينلاند
  • مصر.. فيديو متداول يثير ذعر المصريين
  • بوليتيكو: مقترح لإقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي بسبب "فضيحة سيجنال"
  • جلسة سرية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • روسيا تعلن إحباط "مؤامرة أوكرانية" في موسكو
  • الدنماركيون يدعمون رئيسة الوزراء في موقعة غرينلاند أمام ترامب