ليلًا أم صباحًا.. تعرف على الوقت المناسب للاستحمام
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف أحد الأطباء عن أفضل وقت في اليوم للاستحمام، فقد نشر الدكتور جيسون سينغج، طبيب الرعاية الأولية في فرجينيا، مقطع فيديو على TikTok يناقش ما إذا كان من الأفضل الاستحمام في الصباح أم في المساء.
أفاد حوالي ثلثي الأمريكيين أنهم يستحمون كل يوم، لكن أفضل وقت في اليوم كان محل نقاش حاد، ومع ذلك قال الدكتور سينج إن الاستحمام المسائي له تأثير كبير من خلال تحسين نوعية النوم، وإزالة الملوثات، وترطيب البشرة الجافة.
ومع ذلك فإن الاستحمام في الصباح لا يزال بإمكانه القضاء على الأوساخ وتعزيز النظافة بشكل أفضل، وقال الدكتور سينج في الفيديو الذي حصد أكثر من 688 ألف مشاهدة: "بشكل عام، فإن الاستحمام ليلاً له فوائد أكثر لهم، لكن الاستحمام في الصباح له فائدة واحدة حقًا، وهي النظافة الأفضل".
وقال إن الاستحمام الدافئ يؤدي إلى إطلاق الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يخبر الجسم أن وقت النوم قد حان، في الساعات التي تسبق موعد النوم، يبرد الجسم بشكل طبيعي، مما يعزز النوم. أخذ حمام دافئ ثم التجفيف يحاكي هذه العملية.
قال الدكتور سينج: "عندما تجف، يبرد جسمك إلى درجة الحرارة المناسبة، هذان الأمران، عند الجمع بينهما، يتحولان إلى نوم أفضل"، ووجد التحليل التلوي لعام 2019 لـ 17 دراسة أن الاستحمام المسائي في درجة حرارة تتراوح بين 104 و108.5 درجة فهرنهايت أدى إلى تحسين جودة النوم.
إن اختيار الاستحمام في وقت قريب من وقت النوم يمكن أن يجعلك تشعر بالنظافة قبل الدخول تحت الأغطية، وقال الدكتور سينج: "إن الاستحمام ليلاً يساعد على التخلص من الأوساخ طوال اليوم، سواء كانت ملوثات بيئية أو عرق أو روائح غامضة".
في الصباح، تقل احتمالية وجود العديد من الملوثات المليئة بالجراثيم الكامنة في بشرتك، يمكن أيضًا للأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد أو حالات مثل حب الشباب والأكزيما الاستفادة من التنظيف في المساء.
هذه الظروف تستنزف الجلد من الرطوبة الطبيعية، يمكن أن يساعد الاستحمام في تجديد تلك الرطوبة، وتستمر هذه التأثيرات لفترة أطول في الليل لأن ذلك هو الوقت الذي تقوم فيه خلايا الجلد بإصلاح نفسها.
وقال الدكتور سينج: "إذا كنت عرضة لجفاف الجلد أو البشرة الحساسة، فإن الاستحمام ليلاً هو وسيلة أفضل للمساعدة في ترطيب بشرتك"، ومع ذلك، لا يزال للاستحمام الصباحي فوائد. حتى أثناء الليل، لا يزال الجلد يتراكم البكتيريا والجراثيم الأخرى أثناء تعرقه وتساقط خلايا الجلد، وقال الدكتور سينج إن الاستحمام في الصباح لا يزال بإمكانه القضاء على بعض تلك الملوثات.
وقال: "نحن نعلم أن جسمك يمكن أن يتراكم بعض الجراثيم مثل البكتيريا والفطريات من خلال عمليات مثل الشتائم وتساقط خلايا الجلد، إن المنتج الثانوي لهذه الأشياء يخلق رائحة، وبالتالي فإن الاستحمام في الصباح ينظف البكتيريا وإفرازات الجلد التي تراكمت، مما يعيد ميكروبيوم الجلد إلى خط أساس أكثر صحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لا یزال
إقرأ أيضاً:
أعراض صادمة تكشف إصابتك بالديدان دون أن تدري
إذا كنت تعاني من تقلصات المعدة، الإسهال، الانتفاخ، أو الحاجة المفاجئة للذهاب إلى الحمام، فقد لا يكون الأمر مجرد متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز، بل قد يكون السبب أكثر خطورة: الديدان المعوية.
طفيليات خفية تهدد صحتك
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، حذّر الدكتور دان باومغاردت، المتخصص في علم وظائف الأعضاء، من وجود طفيليات غير معروفة مثل الديدان الخطافية التي قد تزحف في أمعائك دون أن تدرك.
وأوضح أن كثيرين قد يكونون مصابين بها دون معرفة ذلك، مشيراً إلى أن هناك أعراضاً متعددة تكشف عن وجود هذه الطفيليات.
أعراض الإصابة بالديدان
اصفرار الجلد والدوخة: من العلامات التي قد تشير إلى وجود عدوى.
الاكتئاب: قد يكون مرتبطاً باضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب الطفيليات.
حركة اليرقات تحت الجلد: تسبب هذه الظاهرة ظهور خطوط حمراء ملتهبة وغير مستوية، نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع الطفيليات.
طفح جلدي: خاصة عند بدء اليرقات في الحفر عبر الجلد.
قطع بيضاء في البراز: تشبه الخيوط الصغيرة، وهي علامة واضحة على الإصابة.
التهيج الليلي والتبول اللاإرادي: خاصة في حالات الإصابة بالديدان الخيطية.
آلام البطن: في بعض الحالات، قد تحاكي أعراض التهاب الزائدة الدودية.
كيف تنتقل الديدان؟
يمكن أن تدخل اليرقات إلى الجسم عند ملامسة التربة الملوثة، سواء عبر القدمين، الأرداف، الفخذين، اليدين، أو أي جزء آخر من الجلد. بمجرد دخولها، تبدأ في التحرك عبر الجسم، محدثة أعراضاً مزعجة.
طرق العلاج والوقاية
الأدوية الفموية: مثل الميبيندازول، وهو دواء مضاد للديدان يمكن شراؤه بدون وصفة طبية.
عقار DEC: يُستخدم لقتل الديدان الطفيلية البالغة وغير البالغة.
تدابير النظافة: غسل اليدين جيداً، تجنب خدش المناطق المصابة، والغسيل المنتظم للملابس والمفروشات.
علاج أفراد الأسرة: يُنصح بعلاج جميع أفراد الأسرة فوق سن الثانية لمنع انتشار العدوى.
من الضروري الانتباه لأي من هذه الأعراض واستشارة الطبيب في حال الاشتباه بوجود طفيليات، لضمان التشخيص المبكر والعلاج الفعّال.