قالت المطربة المغربية نوال عبدالشافي، صاحبة أغنية «مخصماك»، إن المرأة أذكى من الرجل، مشيرة إلى أنها معطاءة أكثر من الرجل.

أخبار متعلقة

محمد الباز يكشف مفاجأة عن صورة إيمان البحر درويش: «مش جديدة»

في أول ظهور.. ابنة إيمان البحر درويش تكشف تفاصيل حالته الصحية وصورته الصادمة (فيديو)

محامي إيمان البحر درويش يكشف تفاصيل تواصله معه منذ أسبوعين.

. وابنة الفنان تكذبه على الهواء

وقالت «عبدالشافي» خلال حوارها ببرنامج «كلام الناس» الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز، على قناة «إم بي سي مصر»، اليوم الجمعة، إن الجسد الفكري والمادي للرجل أقوى من المشاعري، موضحة أن «الست أذكى من الرجل».

واعترضت «عز» على تصريح المطربة، قائلة: «الست أذكى! ده الطفل المعجزة، عمرنا ما سمعنا عن الطفلة المعجزة».

وأوضحت المطربة المغربية أن المرأة أذكى مشاعريًا من الرجل، متابعة: «المشاعر هي اللي بتكسب في النهاية، الذكاء مش معناه التفوق في المدرسة، الست أذكى مشاعريًا من الرجل».

وأضافت: «الشخص اللي بيوصل أسرع اللي عنده تطور مشاعري، الست ربنا خلقها عندها تطور مشاعري عن الرجل، الست مشاعرها أقوى من الرجل».

ياسمين عز المطربة المغربية نوال عبدالشافي أغنية مخصماك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ياسمين عز أغنية مخصماك من الرجل

إقرأ أيضاً:

عقاب أعمى.. حكاية تعذيب الطفلة «ريتاج» على يد والدها حتى الموت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دائماً ما يكون الأب درع الأمان والحماية لأطفاله، حيث يمنحهم الشعور بالقوة ويبدد عنهم مشاعر الخوف والقلق، فهو الملاذ الآمن الذي يلجأون إليه عند الحاجة، ولكن للأسف هناك بعض الآباء الذين يقودهم غضبهم الأعمى لارتكاب جريمة شنيعة تلاحقهم طوال حياتهم، ذنب لا يمحوه الزمن، حينما يقدمون على تأديب أبنائهم، لكن ينتهي الأمر بمأساة عندما يلفظ الطفل أنفاسه الأخيرة خلال نوبة من الضرب المفرط.

هذه الواقعة التي بين أيدينا اليوم تعد مثالًا حيًا على ذلك، حيث تحول الأب الذي كان من المفترض أن يكون مصدر الأمان والحماية إلى قاتل. فقد تجرد هذا الأب من كل معاني الأبوة والإنسانية، وبدلاً من رعاية طفلته وحمايتها، ارتدى عباءة الشيطان وبدأ بتعذيب طفلته البالغة من العمر عشر سنوات باستخدام عصا خشبية، كل ذلك كان بدافع الانتقام منها بعدما اشتبه في أنها سرقته، ولكن جسدها النحيل لم يتحمل هذه الوصلة القاسية من التعذيب، ففارقت الحياة، تاركةً خلفها روحاً بريئة صعدت إلى خالقها، وحياة انتهت قبل أن تبدأ.

في قلب قرية سندبيس التابعة لمنطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وقعت جريمة مأساوية نتيجة لحظة غضب قاتلة. في تلك اللحظة، فقد أب، يعمل سائق توك توك، السيطرة على أعصابه، لينتهي به الأمر بالقضاء على حياة ابنته الصغيرة باستخدام عصا خشبية، كان الهدف من تصرفه تأديبها، ولكن النتيجة كانت كارثية ولا تُنسى.

شكوك وسرقة

"فكري"، الأب البالغ من العمر 35 عامًا، عاش حياة بسيطة في قريته بين العمل والعودة إلى المنزل، وكانت الأمور تسير بشكل هادئ حتى تسللت الشكوك إلى قلبه بشأن ابنته "ريتاج"، التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها.

 اعتقد فكري أن ابنته بدأت في السرقة، ولم يتمكن من كبح جماح غضبه، وبدلاً من أن يجلس معها ويحاول فهم دوافعها أو التحدث إليها، لجأ إلى الحل الأسرع والأكثر قسوة، وهو العقاب البدني.

لكن هذا الطريق القاسي كانت له عواقب وخيمة، إذ لم يتحمل جسد الطفلة النحيل تلك الوصلة العنيفة من الضرب، لتفارق الحياة في لحظة مأساوية تركت أثرها العميق في قلوب الجميع.

لحظة غضب

في تلك الليلة، كانت "ريتاج" داخل منزلها، لا تعلم ما ينتظرها من والدها الذي ظن أنه يُؤدبها، أمسك الأب بعصا خشبية وبدأ في ضربها بعنف ووحشية، الضربات المتتالية انهمرت على جسد الطفلة، لم تترك لها أي فرصة للهروب أو طلب النجدة. مع كل ضربة، كانت تفقد شيئًا من حياتها، حتى توقفت عن التنفس تمامًا.

في لحظة الغضب العمياء، لم يُدرك الأب أن كل ضربة كان يوجهها تقربه أكثر من فقدان ابنته إلى الأبد، لم يكن العقاب عادياً؛ بل تحول إلى جريمة قتل بطيئة وقاسية. وعندما هدأت ثورته، اكتشف الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إصلاحها، فقد كانت طفلته الصغيرة هامدة، جسدها الضعيف لم يحتمل العنف الذي تعرض له.

اكتشاف الجريمة

بعد انتهاء الجريمة، تم نقل جثة الطفلة إلى المستشفى، وعند وصولها، لم يكن هناك أمل في إنقاذها؛ فقد  فارقت الحياة بالفعل، الطبيب الذي فحصها تأكد أن الوفاة كانت نتيجة الضرب المبرح، وأُبلغت الأجهزة الأمنية بالواقعة.

تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية بمديرية أمن القليوبية ببلاغ من المستشفي باستقبال "ريتاج" 10 سنوات، بها آثار وضرب وتعذيب بالجسد ولقيت مصرعها خلال محاولات إسعافها ووجود شبهة جنائية في الواقعة.

انهيار المتهم

 التحريات التي قادها المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث القناطر الخيرية، أكدت أن والد الطفلة هو الجاني عقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة، توجهت قوة من ضباط المباحث إلى منزل المتهم الذي كان منهارًا وغير قادر على فهم حجم الكارثة التي أوقع نفسه فيها، بمجرد مواجهته بالأدلة، لم يحاول إنكار فعلته، بل اعترف بها، مشيرًا إلى أنه كان يريد فقط تأديب ابنته ولم يقصد قتلها، لكن الحقيقة المرة كانت واضحة؛ الغضب الأعمى جعله يفقد القدرة على التمييز بين العقاب والموت.

بالعرض علي النيابة العامة بالقليوبية أمرت بانتداب طبيباً شرعياً لتشريح جثة الطفلة "ريتاج فكري" 10 سنوات، وإعداد تقرير وافى عن كيفية وأسباب الوافاة كما صرحت بدفن الجثة عقب بيان الصفة التشريحية لها، وقامت النيابة بمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقر بصحتها وارتكاب جريمة قتل ابنته بقصد تربيتها، كما أمرت النيابة بحبس المتهم ٤ أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات وجدد قاضى المعارضات حبسه 15 يومًا، واصطحب فريقًا من النيابة العامة المتهم إلي مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.

مقالات مشابهة

  • عقاب أعمى.. حكاية تعذيب الطفلة «ريتاج» على يد والدها حتى الموت
  • توقيف شخص بعد اقتحامه السفارة المغربية بـستوكهولم وتعليق علم قوس قزح
  • كالياري يفوز على بارما بثلاثية في الدوري الإيطالي
  • توقيف رجل بالسويد حطم نوافذ في السفارة المغربية
  • تتخطى الـ 120 ألف جنيه.. حقيبة بوسي تثير الجدل
  • محمد عبد الجليل: اللي عنده النخوة هو اللي كسب في السوبر الإفريقي
  • "شبكنا بدبلته".. آية عبدالله تحتفل بخطوبتها (صور)
  • اللاميه يبرز حقيقة وزن بوسي
  • وجه الحرب
  • «العوضي ومكي وياسمين عبدالعزيز».. الخريطة المبدئية لمسلسلات رمضان 2025