نفذ فريق من الشرطة البيروفية، ارتدى أحدهم زي سانتا كلوز لكي لا يلاحظه أحد، عملية ضد عصابة من تجار المخدرات في بلدة شمال ليما، كما ذكرت السلطات السبت.

وتمكن عناصر الشرطة من مباغتة رجلين يبيعان المخدرات والماريغوانا في منزل في هوارال، على بعد حوالي 70 كيلومترا من العاصمة البيروفية، بحسب لقطات رسمية بثت السبت.

وقال الكولونيل والتر بالومينو وهو رئيس وحدة في الشرطة الوطنية البيروفية للصحافيين السبت "تنكر أحد أعضاء مجموعة تيرنا (في الشرطة) بزي سانتا كلوز حتى لا يلاحظه أحد في هذا الحي الخطر"، مضيفا أن "هذه الاستراتيجية كُللت بالنجاح".

وقام الشرطي الذي كان يرتدي زي سانتا كلوز بكسر باب المنزل وتوقيف أحد المشتبه بهم.

وخلال العملية، أوقف رجلان وضبطت مئات حزم المخدرات والماريغوانا التي لم تحدد السلطات قيمتها بعد.

وتم تقديم أحد الأشخاص المعتقلين للصحافة تحت الاسم المستعار "The Grinch"، وهو اسم شخصية خيالية مشهورة في فيلم رسوم متحركة أميركي.

ومنذ فترة، تستهدف الشرطة البيروفية بانتظام مجرمين مفترضين عبر استخدام وسيلة التنكر والقيام بعمليات تطلقها في مواعيد خاصة.

ففي 31 أكتوبر نفذت عملية مماثلة في مناسبة عيد الهالوين، ضد تجار مخدرات أيضا.

ويعد الاتجار بالمخدرات من أكثر الجرائم التي تزايدت في البيرو في السنوات الماضية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المخدرات سانتا كلوز الهالوين البيرو مخدرات البيرو سانتا كلوز المخدرات سانتا كلوز الهالوين البيرو جرائم سانتا کلوز

إقرأ أيضاً:

هكذا سير المغترب “زقابوج” شبكة مخدرات عابرة للحدود عبر الواتساب!

من المقرر أن تفتح محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الدورة الجنائية المقبلة ملفا جنائيا خطيرا يتعلق بشبكة عابرة للحدود مختصة في المتاجرة بالمخدرات بكل أنوعها.

وتنشط الشبكة في تهريب المخدرات عبر الشريط الحدودي الرابط بين النيجر والمالي لتصل إلى ولاية تمنراست. ومن ثم تُهرب إلى العاصمة ووهران وتوزعها عبر جميع المقاطعات.

ويتزعمها بارون مخدرات مغترب متواجد بين اسبانيا وفرنسا يدعى “ش،ش” الملقب ب” زقابوج ” ويكنى “الحاج”. يتواصل مع جميع عناصر الشبكة عبر تطبيق الواتساب. عن طريق أرقام هواتف تحمل هويات مستعارة وأخرى مزيفة. حيث تمكنت الشبكة من تنفيذ عدة عمليات تهريب للمخدرات.

وتم ضبط في إحدى عملياتها على 65 قالب من المخدرات الصلبة “كوكايين” بوزن 73 كلغ و 720 غ 

الشبكة تتكون من 19 عنصرا من بينهم 14 متهمان موجودا رهن الحبس المؤقت. عن جناية القيام بطريقة غير مشروعة بتصدير واستيراد المخدرات.

وجناية القيام بطريقة غير مشروعة بالشحن ونقل وتخزين وحيازة قصد البيع للمخدرات ضمن جماعة إجرامية  منظمة.

وتبييض الأموال عن طريق إخفاء وتمويه الطبيعة الحقيقية للممتلكات أو مصدرها مع العلم أنها عائدات إجرامية. وحيازة المخدرات بغرض الاستهلاك الشخصي.

“زقابوج ” المغترب مسير الشبكة عبر “الواتساب”

وقد كشفت التحقيقات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية المختصة في مكافحة المخدرات سنة 2023. معلومات مؤكدة عن بارون المخدرات المدعو “ش،ش” الملقب”زقابوج” المكنى “الحاج”.

والذي يسير ويترأس شبكة إجرامية دولية عابرة للحدود تنشط في مجال المتاجرة بالمخدرات بشتى أنواعها. إنطلاقا من خارج الوطن إلى داخله.

حيث يقوم هذا الأخير في كل مرة بإدخال شحنات معتبرة من هاته السموم إنطلاقا من خارج الوطن إلى داخله.

حيث يقوم هذا الأخير في كل مرة بإدخال شحنات معتبرة من هاته السموم عبر الحدود البرية الجنوبية الصحراوية. ثم إيصالها إلى إقليم ولاية الجزائر ليتم توزيعها إلى باقي ولايات الوطن.

حيث يندرج كل ذلك ضمن خطة ممنهجة يتم رسمها من طرف المتهم الفار”ش،ش”. مقسما الأدوار على أفراد وعناصر الشبكة كل حسب مهامه في هذا النشاط.

بداية من المكلف بإدخالها عبر الحدود البرية بما يعرف ب”الحراق” ثم استيلامها وتخزينها من طرف المكلف بالتخزين.

بعدها يتم نقلها إلى ولاية الجزائر بواسطة عتاد سيار مخصص للنقل مهيأ مسبقا. مقتاد من طرف أشخاص يتم اختيارهم بعناية لعدم لفت الانتباه.

حيث يكون في استقبالهم الشخص المكلف بالاستيلام هنا بولاية الجزائر. أو يتم تسليم المركبة إلى زبائن هاته السموم بعد إخراج محتوى هذه المركبة من المخدرات التي تم تخزينها.

كما يسبق هذه العملية تسديد ثمنها أو جزء منها من طرف الزبائن المحددين مسبقا. والذين يعدون من بارونات المخدرات عن طريق ما يعرف بالصراف. وهم أشخاص يزاولون نشاطات تجارية بغرض إخفاء نشاطهم ليعاد تحويل هاته الأموال إلى الخارج بطرق ملتوية واحتيالية.

وانطلاقا من هاته المعطيات كثفت مصالح الأمن تحرياته من خلال عنصرين هامين في الشبكة. ويتعلق الأمر بكل من المدعو”ص،و” و”ب،م” المنحدران من مقاطعة حسين داي.

وهما مكلفان بقيادة المركبات المخزن بها المخدرات بشتى أنواعها ونقلها من الولايات الحدودية الجنوبية الصحراوية. إلى غاية الجزائر العاصمة وتسليمها لباقي عناصر الشبكة.

وبتكثيف التحريات تبين أن عملية شحن المخدرات انطلقت من تمنراست إلى ولاية وهران ثم العودة إلى العاصمة.

كما تم التوصل باستغلال مكالمات هاتفية إلى شخص يدعى”م،م” مسبوق قضائيا.

هذا الأخير تبين تنقله لعدة مرات إلى ولايات جنوبية وبالتحديد إلى تمنراست آخرها كان بتاريخ 5 جويلية 2023.

والتي تزامت مع توصل المحققين لمعلومات مؤكدة تفيد دخول شحنة معتبرة من المخدرات الصلبة من نوع ” الكوكايين” إلى قطاع اختصاص حسين داي.

وفي ذات السياق وبمعالجة الأرقام الهاتفية تم ترجمة العملية بعد تجهيز كمية المخدرات بشتى أنواعها بولاية تمنراست. وادخالها عبر الشريط الحدودي الرابط بين  النيجر والمالي.

حيث يقوم المتهم الرئيسي “ش،ش” المكنى “الحاج” بالتواصل مع “ب،م” عبر الواتساب. وشخص آخر يدعى” م،ح” الملقب ب ” البقرة” مسبوق قضائيا في قضايا مخدرات.

وهو المكلف الرئيسي بتوزيع المخدرات بولاية الجزائر بعد وصول الشحنة إلى مكان التخزين.

والذي يتكلف بمكالمة أصحاب هاته الكمية من أجل تسلمها ودفع ثمنها أو جزء منه.

كما تبين أن شخص يدعى” الحاج” عزمه على إدخال شحنة معتبرة من المخدرات إلى مدينة رويبة وضواحيها.

“صندوق حديدي” تحت مقاعد الخلفية لسيارة لنقل المخدرات من الجنوب إلى الشمال

كما كشفت التحريات أن المدعو”م.م” يتلقى الأوامر من “المدعو”ب،م” وهذا الأخير يتلقاها من “الحاج” المتواجد خارج الوطن. عن طريق الواتساب. كما توصل المحققون إلى كل من ” ب،ن”،”ب،ي” “ا،ح” من برج الكيفان”.

وبالتحقيق مع الناقل المدعو “م،م” تم العثور على مخبأ سري على شكل صندوق حديدي.  تحت المقاعد الخلفية بطريقة محكمة ومموهة.

حيث تم وضع سجاد ذو لون أسود بغرض إخفاء آثار التلحيم والتعديلات التي إجراءها على هيكل المركبة. وضبط بداخله على 65 قالب من المخدرات الصلبة “كوكايين” وزنه 73 كلغ و 720 غ. ملفوفة بأشرطة بلاستيكية. وتبين بعد إخضاع المادة للتحليل الموجودة في 3 قوالب منها  تبين أنها عبارة عن ” الكوكايين”.

وبتوسيع التحريات تم توقيف لمدعو “كل من “ص، و” ،”ب،ن”. حيث عثر تفتيش منزل الأول لدى تفتيشه على مبلغ مالي يقدر بـ 60 مليون سنتيم.

50 مليون سنتيم مقابل كل عملية

وبسماع أقوال المشتبه فيه”م،م”  اعترف بالمخدرات الصلبة التي عثر عليها بمركبته. وأكد أنه تنقل أكثر من ثلاث مرات إلى ولاية تمنراست، وأكد أنه يعرف المتهم المدعو”ب،م” بحكم الجوار.

وهو من كلفه بنقل المخدرات، وأن مهمته كانت القيادة فقط وأن اخبره بأن سيتسلم سيارة مجهزة، وذلك مقابل 50 مليون سنتيم على كل عملية نقل.

وأضاف أنه وافق بسبب ظروفع المادية، وتسلم من المتهم”ب،م” سيارة من نوع” هيونداي سانتافي”. كانت مركونة بحظيرة السيارات الشاوي بباش جراح، ومبلغ 4 ملايين سنتيم.

بالإضافة إلى هاتفه نقال استعمله خلال الرحلة ليعيده بعد اتمام العملية.

حيث تنقل إلى ولاية تمنراست شهر جوان الفارط، وتوجه إلى نزل وركن السيارة هناك بعد وضع المفاتيح تحت العجلة.

وبقي هناك مدة 10 أيام دون أن يتسلم وبقي على تواصل مع “ب،م” وظل هناك 10 أيام. قبل أن يعلمه بأن البضاعة لم تدخل وعاد إلى العاصمة على متن حافلة.

وبعد 10 أيام من ذلك عاد إلى تمنراست على متن الخطوط الجوية الجزائرية. ولدى عودته استرجع المركبة لشخص لايعرف بمدينة الشفة بالبليدة و قبض 50 مليون سنتيم وأعاد الهاتف النقال.

وفي العملية الثانية أكد المتهم أنه توقف بقصر البخاري، وهناك التقى المدعو”م،م” الذي فتش البضاعة. وطلب منه التوجه بالمركبة إلى تسالة المرجة وركنها أمام المحلات التجارية هناك بالقرب من المحور الدوراني.

هذا وتمكنت مصالح الأمن من توقيف 14 شخصا من عناصر الشبكة وتقديمها محكمة سيدي امحمد. حيث تم التحقيق معهم أمام قاضي التحقيق الغرفة الثانية قبل إحالتهم على المحاكمة مؤخرا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تاجر مخدرات يغسل 50 مليون جنيه.. الداخلية تكشف التفاصيل
  • بحوزتهم 54 كجم من الحشيش.. القبض على 3 مهربي مخدرات بعسير
  • هكذا سيّر المغترب “زقابوج” شبكة مخدرات عابرة للحدود عبر الواتساب!
  • هكذا سير المغترب “زقابوج” شبكة مخدرات عابرة للحدود عبر الواتساب!
  • مصرع 3 تجار مخدرات عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • الداخلية تعلن القبض على 2 من كبار تجار المخدرات
  • سوريا .. اكتشاف مستودع مخدرات تابع للنظام المخلوع في حمص
  • إيقاف مغنّي عربي شهير في قضية مخدرات
  • حملات موسعة في دمياط لملاحقة تجار المخدرات والسلاح
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات في أسوان