بسبب الإهمال.. انفجار مروع في مصنع بإندونيسيا يقتل 13 عاملا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أدى انفجار وقع في مصنع للنيكل في جزيرة سولاويسي الإندونيسية إلى مقتل 13 عاملا وإصابة عشرات آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة، وكان 8 من الضحايا إندونيسيين و5 صينيين.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، المصنع بتمويل صيني، ووقع الحادث أثناء أعمال الإصلاح في الفرن، اشتعل سائل قابل للاشتعال وتسبب في انفجار خزانات الأكسجين القريبة، حسبما أفاد تحقيق أولي.
وتعد إندونيسيا أكبر منتج للنيكل في العالم، والذي يستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية والفولاذ المقاوم للصدأ.
عاجل.. اندلاع حريق في كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية في روسيا تعمل بالطاقة النووية .. اندلاع حريق هائل في كاسحة جليد روسيةوقال متحدث باسم مجمع موروالي الصناعي بإندونيسيا (IMIP)، إن انفجارًا أوليًا تسبب في عدة انفجارات أخرى نظرًا لوجود العديد من خزانات الأكسجين الأخرى في مكان قريب.
وتم إخماد الحريق بعد ساعات، وعن الشركة هي IMIP المتخصصة على النيكل، مملوكة لشركة صينية، والتي تنتج الفولاذ المقاوم للصدأ والفولاذ الكربوني.
وقالت الشركة إنها ستغطي تكاليف علاج الضحايا، وقال عامل شهد الانفجار لوكالة فرانس برس إن "وجوههم احترقت وملابسهم كلها محترقة".
وصرح القائم بأعمال رئيس منطقة موروالي، راشمانسيا إسماعيل، أن ما يقرب من نصف المصابين هم من العمال الأجانب، وأن 17 منهم على الأقل أصيبوا بجروح خطيرة.
ومع تركيز الصين على تنمية صناعة السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة، فقد استثمرت في مصانع النيكل في إندونيسيا.
ولذلك أصبح النيكل حاسما بالنسبة للاقتصاد الإندونيسي الغني بالموارد.
وتدفقت مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد بعد أن حظرت الحكومة صادرات الخام غير المعالج في عام 2020 وزادت العديد من منشآت التعدين الإنتاج بشكل كبير في المناطق النائية في إندونيسيا.
ومع ازدهار الإنتاج، وقعت عدة حوادث مميتة في السنوات الأخيرة، وفي وقت سابق من هذا العام، قُتل عامل صيني وإندونيسي في مصنع للنيكل في نفس المنطقة الصناعية - بعد اندلاع أعمال شغب أثناء احتجاج الموظفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمار إصابات الانفجار الحكومة
إقرأ أيضاً:
اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ﻣﻨﺴﻴﺔ
تواجه الوحدات الصحية بقرى الدقهلية العديد من المشاكل، فبدلا من أن تكون الملاذ الآمن وملجأ المرضى من البسطاء فى القرية، أصبحت مبانى مهجورة يتواجد بها بعض الموظفين الذين ليس فى وسعهم تقديم يد المساعدة للمرضى، وكبدت أهالى القرى مشقة الذهاب لمسافات طويلة بحثا عن مستشفى قد تبعد مئات الكيلومترات عن محل سكنهم فى بعض الأحيان.
وعلى رأس هذه المشكلات هو غياب الأطباء فى معظم الوحدات الصحية، وباتت الشكوى الرئيسية لساكنى القرى وجود وحدة صحية بدون طبيب.
وأكد الأهالى أن الوحدات الصحية لا تقدم ما هو منوط بها واقتصر دورها على التطعيمات ووسائل منع الحمل وحتى بعض الوحدات لا تستطيع تقديم هذه الخدمة واكتفى بتسجيل الحضور والانصراف للموظفين العاملين بها. فى حين أننا نعانى نقص الخدمات الصحية وارتفاع كثافة المرضى بالمستشفيات المركزية والعامة والجامعية بالمحافظة.
وعبر أهالى الدقهلية عن غضبهم بسبب الإهمال الذى يضرب الوحدات الصحية، وعدم مرور لجان من مديرية الصحة لمحاسبة المقصرين، وأكد أهالى قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، الإهمال ضرب الوحدة الصحية بالقرية ذلك المبنى الذى يتكون من ثلاثة طوابق، وتكلف المنبى أكثر من خمسة ملايين جنيه والذى من المفترض أنه يخدم وحدة محلية كاملة مكونة من 6 قرى، فقد تحول إلى مبنى بلا قيمة ليقف شاهدا على إهدار المال العام فهو مساكن للأشباح فالوحدة تم إنشاؤها عام 2006 وكانت مجهزة بالمعدات والهيكل الإدارى جاهز للتشغيل إلا أن المشروع تبخر بمرور الوقت بحجة عدم توافر هيكل طبى يقوم بتشغيله وتم سحب الأجهزة والأسرّة إلى المستشفيات الأخرى.
ويقول السيد محمود من أهالى قرية نوسا الغيط إن الوحدة الصحية ليس بها معمل تحاليل وهناك نقص حاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية، مطالبا محافظ الدقهلية بالتدخل لإنقاذ الوحدة الصحية من الحالة المتردية فى مستوى الخدمة الطبية.
ولا يختلف الأمر كثيرا فى الوحدة الصحية لقرية الغراقة التابعة لمركز أجا التى تعد المجأ الوحيد لمواطنى أربع قرى وهى الغراقة شنشا وميت فضالة والخطاب.
بينما عبر محمد سعدة مقيم بقرية العصافرة عن غضبه بسبب الإهمال الذى يضرب الوحدة الصحية بقرية العصافرة وقال: بعد أن كان مستشفى متكاملا وكان قد تم تجهيزه بغرفة عمليات على أعلى مستوى وجميع الأجهزة الطبية المطلوبة وظل الوضع على ذلك عدة سنوات لم يتم فتح غرفة العمليات مرة واحدة وتناولتها أيدى الإهمال وتم سحب جميع الاجهزة منها وعادت مرة أخرى ليصبح مركز طب أسرة ولا يوجد فيها أطباء بشكل منتظم ولا أدوية ويوجد مبنى قديم ملحق بالوحدة وقد تم إزالته بعد صدور قرار إزالة له بعد عدة سنوات ولم يتم بناؤه مرة أخرى وهذا المبنى القديم داخل الوحدة الصحية وهذه الوحدة تخدم أكثر من أربعين ألف نسمة هم أهالى قرية العصافرة وضواحيها.
ويقول أحمد عبدالوهاب، أحد أهالى القرية، إن الوحدة الصحية تغلق أبوابها فى وجه أهالى القرية بعد الساعة الواحدة ظهرًا، وهو ما يجبر الأهالى على الذهاب إلى مستشفيات المحلة لتلقى العلاج فى الحالات الطارئة، كما أن الأطباء لا ينتظمون فى الذهاب للوحدة الصحية ولا يتواجد بها سوى الممرضات فقط فى معظم الأوقات.