تفاصيل تفقد رئيس مركز ديرمواس لموقع مقترح لإنشاء مجمع الصناعات بقرية دلجا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تفقد المهندس عامر طه آدم رئيس مركز ومدينة ديرمواس يرافقه المهندس خالد فايز ممثلاً عن الهيئة العامة للتنمية الصناعية ومحسن عبد المالك رئيس الوحدة المحلية بقرية دلجا، موقع بمساحة 4200 متر مربع بقرية دلجا والمقترح لإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
صناعات قائمة على منتجات زراعيةويأتي تفقد الموقع المقترح ضمن جهود محافظة المنيا والوحدة المحلية لمركز ومدينة ديرمواس لتشجيع الاستثمار وتحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية، حيث تتميز قرية دلجا بالعديد من الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية وكذلك تدوير القمامة وغيرها من الصناعات.
وفي وقت سابق وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بالاهتمام بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر باعتبارها من الدعائم الأساسية في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الاهتمام بتشجيع ريادة الأعماليذكر أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر حاز مؤخرًا على اهتمام كبير من قبل الدولة، تمثل هذا الاهتمام في صياغة أطر تنظيمية وقانونية تستهدف بصورة مباشرة وغير مباشرة تيسير الإجراءات والحصول على حوافز متنوعة، وذلك من خلال عدة مبادرات مختلفة تُسهم في توفير الدعم المالي والخدمات المختلفة لهذه المشروعات سواء كانت خدمات تكنولوجية أو تسويقية أو لوجستية، كذلك الاهتمام بتشجيع ريادة الأعمال في هذا المجال والعمل على تدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
تأتى هذه الجهود في محاولة للتخلص من العقبات التي قد تُعيق النهوض بهذا القطاع من جهة، وتعزيز إنتاجيته ومساهمته من جهة أخرى، لما يمثله القطاع من دور كبير في تقليل معدل البطالة، والتوسع فى تغذية الصناعات الكبرى، فضلا عن تحسين منافسة المنتج المصري محليًا وخارجيًا، بما يحفز زيادة مساهمة الصادرات وتقليص الحاجة للواردات التى من شأنها تقليل عجز الميزان التجاري بما يجنب الدولة المدفوعات بالعملة الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا موقع مقترح مجمع صناعات مركز ديرمواس
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة حريصة على نصرة القضايا العادلة وضرورة مضاعفة الاهتمام بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى
المناطق_واس
أكدت المملكة العربية السعودية, أهمية مضاعفة الاهتمام بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، في ظل الأحداث المؤسفة التي تجري في فلسطين، ودعت إلى رفض أي مواجهات أو محاولات لتقويض البند السابع من بنود أعمال المجلس “حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الأراضي العربية المحتلة الأخرى” وتفعيله، حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال كلمة معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري في الجزء رفيع المستوى من الدورة (58) لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
أخبار قد تهمك المملكة تستضيف ورشة عمل دولية لبحث تسهيل حركة الخيل المشاركة في السباقات والمنافسات 24 فبراير 2025 - 8:41 مساءً قنصلية لبنان العامة في جدة تُنظم ندوة بعنوان ” طرابلس بين عبق الماضي وحداثة الحاضر” 24 فبراير 2025 - 7:38 مساءًوقالت:” إن المملكة شهدت إصلاحات وتطورات عديدة في حقوق الإنسان على مختلف المستويات في إطار “رؤية المملكة 2030″ التي ترتكز على مبادئ حقوق الإنسان بما في ذلك، المساواة وعدم التمييز في التمتع بالحق في التنمية، وتمكين المرأة والشباب والفئات موضع العناية الخاصة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والعمال الوافدين، فضلًا عن تحقيق جودة حياة مثالية للجميع, كما أسهمت الرؤية في تعزيز كفاءة وقدرة الجهات المعنية لاستضافة الأحداث والفعاليات العالمية الكبرى واضعةً الإنسان وحقوقه في سلّم أولوياتها”.
وأوضحت أن المملكة عملت على تطوير منظومتها التشريعية بما أسهم في بناء إطار قانوني متين يحمي ويعزز حقوق الإنسان، حيث تم تعديل وإصدار العديد من القوانين، وتحتضن الآن مجتمعًا متنوعاً يضم أكثر من 15 مليون أجنبي من أكثر من 60 جنسية، يشكلون أكثر من 44% من السكان، وهم يتمتعون بحقوقهم دون تمييز وبأعلى مستويات الحماية.
وأشارت رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى أن المملكة لم تدّخر جهدًا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين انطلاقًا من قيمها الراسخة، والتزامها بإعمال المبادئ المكرّسة في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك ابتداءً من نصرتها للقضايا العادلة، والسعي لإنهاء الأزمات بما فيها الأزمة الأوكرانية، ومن ذلك وساطة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي تكللت بالإفراج عن عدد من الأسرى في إطار عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت:” إذا ما أردنا أن يسود احترام حقوق الإنسان في أي مكان في العالم، فلا بد من الحفاظ على مجتمعات قوية ومتماسكة وذلك بالتصدي للممارسات التي يطال ضررها المجتمع بأسره مثل ازدراء الأديان والرموز الدينية، وخطاب الكراهية، وكذلك أهمية الحفاظ على الأسرة”.
واختتمت قولها بأن المملكة حريصة على تعزيز تعاونها الوثيق مع آليات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان، مع أهمية احترام القِيَم المختلفة وعدم السعي لفرض قِيمٍ أحاديةٍ مُختارة على المجتمعات، والإقرار بتنوعها ثقافيًا وحضاريًا واستثمار ذلك في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.