كشف الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئية والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، أن الطريق الدولي الساحلي والمار من عدد من محافظات الوجه البحري، يعد من أهم الطرق الساحلية من حيث جغرافيا أقصر وأفضل الطرق الرابطة بين محافظات غرب وشرق مصر.

5 معلومات تهمك عن الطريق الدولي الساحلي وخدماته للمسافرين 

وأوضح الدكتور «علام»، في تصريحات لـ«للوطن»، أن الطريق الدولي الساحلي المار من محافظات الوجه البحري به 5 مميزات تهمك كمسافر، وهي كالتالي:

- الطريق الدولي الساحلي يربط مدن القناة بشمال وجنوب سيناء، وكذلك بمحافظات الدلتا، وصولا حتى محافظات غرب وهي، دمياط، وكفر الشيخ، والإسكندرية، ومطروح.

- يقصر ساعات السفر على المسافرين من محافظات شرق القناة حتى محافظات غرب الدلتا، نحو ساعتين دون أي طرق أخرى.

- يتيح الطريق الدولي الساحلي للمسافرين التعرف علي جميع مصايف مصر الساحلية، في بورسعيد، وجمصا، وبلطيم، والإسكندرية، ومطروح، خلال رحلة السفر.

- الطريق الدولي الساحلي يقع بين مياه البحر الأبيض المتوسط من جهة، ومن جهة الجنوب بساتين وأشجار نخيل وتلال رملية تريح النفس تسر الناظرين من المسافرين.

- يوجد على الطريق الدولي الساحلي نحو 42 مركز خدمات متكاملة، على مسافات لا تتجاوز الـ20 كيلو من خدمات بنزين، وخدمات لوجستيه لراحة المسافرين.

محور هام للتعرف علي موانئ مصر

وأشار إلى أن جغرافيا الطريق الدولي الساحلي تقع على عدد من الموانئ المهمة في مصر، منها ميناء دمياط، وميناء الصيد بالبرلس، وهما موقعان لشراء جميع الأسماك البحرية، خلال رحلات السفر.

يذكر أن الطريق الدولي الساحلي يمر من محافظات مطروح، والإسكندرية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، وبورسعيد، وصولا إلى شرق مدن القناة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطريق الدولي الساحلي مطروح كفر الشيخ البرلس بورسعيد الطریق الدولی الساحلی من محافظات

إقرأ أيضاً:

دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان

الثورة نت/..

وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.

ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.
وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.

وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.

وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.

وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.

وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).

وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت “أكثر تسربا” من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.

ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.

على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.

وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.

وكتب مؤلفو الدراسة: “بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء”.
وخلص الفريق إلى أن “هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم”.

مقالات مشابهة

  • أب يربط ابنه بحبل في مكان عام لفشله في التعليم
  • وكيل وزارة الشباب بشمال سيناء يكرم فريق مركز تدريب اللياقة البدنية
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان
  • "حياة" فقدت الحياة.. تاريخ مليئ بالكفاح والعمل للأم المثالية بشمال سيناء
  • وكيل صحة سيناء يزور مراكز الرعاية والإدارة الصحية بنخل
  • جهود مكثفة لوحدات السكان في قنا والإسكندرية.. «توعية وتثقيف»
  • بعد رحلة ملهمة.. وفاة الأم المثالية 2022 بشمال سيناء
  • صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى والسهل الساحلي وقاعدة بلماحيم العسكرية
  • الطريق إلى الرياض.. المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في "COP16"
  • مطار القاهرة الدولي يستقبل اليوم 540 رحلة جوية تقل77 ألف مسافر