أكدت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش، أن جهاز الأمن الروسي قدم معلومات إلى بلغراد حذر فيها من احتمال وقوع اضطرابات في البلاد.

  فوتشيتش يدعو لضبط النفس تزامنا مع تجدد حراك معارض أمام مبنى البرلمان في بلغراد (فيديو+صور)

وقالت برنابيتش لقناة "TV Pink": "لقد وردتنا معلومات من أجهزة أمن حذرت من هذا الأمر (أحداث الشغب التي وقعت في بلغراد).

أولا وقبل كل شيء، زودنا جهاز الأمن الروسي بمثل هذه المعلومات، لكن تم اتهامنا (في أوروبا) بنشر معلومات مضللة وأن هذا كله هراء. لقد ضحكوا (الغرب)، وكما قال رئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش، إن البعض أخذ الأمر على محمل الجد وأراد المساعدة، لكن كثيرين كانوا يعرفون ولم يرغبوا في المساعدة".

وأشارت رئيسة الوزراء الصربية بشكل منفصل إلى أنها ترى ضرورة "شكر أفراد الأجهزة الروسية الذين يمتلكون كل هذه البيانات وتشاركوها مع الجانب الصربي"، وشددت برنابيتش على أن تصريحها هذا "لن يحظى بشعبية وإعجاب في الغرب".

وهاجم متظاهرون من حركة "صربيا ضد العنف"، اختلفوا مع نتائج الانتخابات البلدية في العاصمة وموظفي لجنة الانتخابات بالقرب من مبنى اللجنة.

وأكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن ما يجري في البلاد من محاولة للاستيلاء على مبنى البرلمان في العاصمة بلغراد ليس ثورة، ولفت إلى أن وكالات إنفاذ القانون تعمل على إبقاء الوضع تحت السيطرة.

هذا وتجري مسيرة واسعة النطاق تنظمها المعارضة الصربية الموالية للغرب في العاصمة بلغراد، ويحاول المتظاهرون اقتحام مبنى البرلمان الصربي، وفقا لتقارير محلية.

وقد أشعل المتظاهرون الألعاب النارية، وطالب أنصار كتلة المعارضة "صربيا ضد العنف" بإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة، التي فاز بها ائتلاف فوتشيتش.

وكانت المعارضة، الموالية للغرب، قد أعربت عن عدم موافقتها على فوز ائتلاف الحزب التقدمي الصربي الحاكم في الانتخابات الأخيرة لمجلس بلغراد، حيث كانت النتيجة، بحسب لجنة انتخابات المدينة، الساعة 16:00 حصول ائتلاف الحزب التقدمي الصربي الحاكم على 39.34% من الأصوات، مقابل 34.27 من الأصوات للكتلة المؤيدة للغرب، ويستمر فرز الأصوات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش احتجاجات الاتحاد الأوروبي مظاهرات موسكو

إقرأ أيضاً:

اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد مرور عامين على كارثة السكك الحديدية التي أودت بحياة 57 شخصًا في وسط اليونان، تواجه حكومة رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تحديًا سياسيًا كبيرًا، حيث تسعى المعارضة إلى الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة، المقرر إجراؤه مساء الجمعة في البرلمان.

وقع الحادث المأساوي في منطقة تيمبي، جنوب جبل أوليمبوس، عندما اصطدم قطار ركاب بقطار بضائع وجهاً لوجه، ما أسفر عن انفجار هائل ودمار واسع. وتتهم المعارضة الحكومة بالتستر على الأسباب الحقيقية للحادث، وسط مزاعم بأن قطار الشحن كان يحمل مواد خطرة قابلة للاشتعال لم يتم الإعلان عنها رسميًا، وهي نقطة لا تزال محل تحقيق.

أعاد تقرير مستقل صدر مؤخرًا تسليط الضوء على الإهمال المزمن الذي تعاني منه شبكة السكك الحديدية في البلاد، مشيرًا إلى وجود قصور خطير في أنظمة السلامة والتحقيقات التي تلت الحادث. وأثار التقرير غضب أسر الضحايا الذين يطالبون بكشف الحقيقة كاملة.

يأتي التصويت على حجب الثقة وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث يتمتع ميتسوتاكيس بأغلبية ضئيلة في البرلمان، إذ يسيطر حزبه المحافظ على 156 مقعدًا من أصل 300، ما قد يمكنه من تجاوز هذه الأزمة.

في الذكرى الثانية للحادث، شهدت البلاد موجة من الغضب الشعبي، حيث خرج مئات الآلاف في أكبر مظاهرات تشهدها اليونان على الإطلاق، مطالبين بالعدالة لضحايا الكارثة. وتصاعدت التوترات في بعض المناطق إلى أعمال شغب عنيفة، مما يزيد الضغوط على الحكومة قبل التصويت الحاسم في البرلمان.

مقالات مشابهة

  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
  • مضغ الخشب.. طريقة جدلية محتملة لتنشيط الدماغ
  • عقب هجمات الساحل.. استنفار أمني بحمص كتدبير وقائي
  • مطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًا
  • اضطرابات أمنية في الساحل السوري واتهامات لجهات خارجية بتأجيج الأوضاع
  • إصابتان بانهيار جزء من مبنى دائرة التقاعد في الناصرية (فيديو)
  • الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة
  • الأونروا: إسرائيل بدأت هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات