إسرائيل تبدأ تمييز البضائع المستوردة من الأردن وتركيا لتحديد سلع "الدول المعادية" في أسواقها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بدأت إسرائيل بتمييز المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية ومنافذ البيع عبر مواقع التسوق في الانترنت وفقا لبلد المنشأ، وذلك بموجب قانون جديد يتعلق بتحديد بضائع "الدول المعادية".
ودخل القانون حيز التنفيذ صباح الأحد وتم فرض الالتزام بوضع علامة على بلد المنشأ للمنتجات المعبأة وغير المعبأة التي تباع بكميات كبيرة.
وتقول يديعوت أحرنوت أن بائعي الخضار يستوردون بشكل أساسي المنتجات الزراعية المعبأة، لكنهم في بعض الأحيان يتلقون أيضا الطماطم من تركيا والأردن، وأن المستهلك لا يعرف ذلك.
وتضيف الصحيفة أن الغرض من القانون هو خلق الشفافية للمستهلكين حتى يعرفوا من أين جاءت المنتجات التي يشترونها. وعلى سبيل المثال، هناك مستهلكون لا يريدون شراء البضائع من دول "معادية لإسرائيل".
وقال رئيس اتحاد المزارعين الإسرائيليين والأمين العام لحركة موشافيم عميت يفراح والأمين العام لاتحاد المزارعين الإسرائيليين أوري دورمان: "يستحق المستهلك الإسرائيلي أن يعرف ما إذا كان يشتري طماطم من تركيا أو طماطم محلية. علاوة على ذلك، سيساهم القانون بشكل كبير في دعم المزارعين الإسرائيليين الذين يعملون باستمرار، وفي الشهرين الماضيين معرضين حياتهم لخطر حقيقي (بسبب الحرب على غزة)، من أجل توفير المنتجات المحلية الطازجة للمتسوقين الإسرائيليين. نطالب جميع التجار بالتمسك بالقانون كما هو مكتوب ووضع علامة بارزة على بلد إنتاج المنتجات الزراعية".
ونفت الحكومة الأردنية الأنباء حول وجود جسر بري ينقل بضائع لإسرائيل مرورا بالأردن، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت في وقت سابق أن إسرائيل استوردت 500 طن من الطماطم من الأردن، و700 طن من تركيا بعد ارتفاع اسعارها في السوق الإسرائيلية، حيث لا يلبي المعروض سوى 30% من احتياجات السوق في إسرائيل.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تعزز وجودها العسكري في سوريا وتنسق مع تركيا
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي ضاعف وجوده في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة مع سوريا، مع إجرائه محادثات مع أنقرة لتنسيق النشاط العسكري في سوريا.
ووفق الصحيفة: "أجرت إسرائيل محادثات مع ممثلين من تركيا لتنسيق النشاط العسكري في سوريا".
ويعتقد الجيش الإسرائيلي، أن تركيا مهتمة بتكوين جيش دائم للشرع (الرئيس السوري أحمد الشرع)، خاصة بعد تدمير العديد من مخزونات الأسلحة الكبيرة للنظام السوري السابق، من قبل القوات الإسرائيلية. ومع ذلك، لا تزال أنقرة مترددة بشأن التكلفة المالية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله: "نظام الشرع ، لا يزال يكافح لتوحيد السلطة. إنه لا يسيطر على مناطق واسعة، بما في ذلك الساحل الذي تهيمن عليه الطائفة العلوية، والمناطق التي تسيطر عليها تركيا والأكراد في الشمال، والمناطق البدوية في الجنوب الشرقي. من غير المحتمل أن تكون هذه المنطقة الحدودية مع إسرائيل هي أولوية بالنسبة لهم في الوقت الحالي."
كما يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ مشروع هندسي ضخم لتعزيز الحدود، حتى الآن، تم الانتهاء من حوالي 20 بالمئة من منطقة العزل الممتدة على 90 كيلومترا مع سوريا، بما في ذلك خنادق عميقة وسدود دفاعية.
وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي للصحيفة: "تكتيكاتنا هنا مشابهة لتلك في الضفة الغربية — نقاط تفتيش مفاجئة، ودوريات". وأضاف: "لكن إذا حصلنا على تحذير أو معلومات استخباراتية حول فاعل عدائي، نضرب على الفور ودون تردد".