الآلاف ينضمون إلى قافلة المهاجرين عبر المكسيك قبل زيارة بلينكن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مرت قافلة مترامية الأطراف من المهاجرين من أمريكا الوسطى وفنزويلا وكوبا ودول أخرى عبر المكسيك اليوم الأحد، متجهة نحو الحدود الأمريكية.
إغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك قد يكلف مليارات الدولارات في التجارة ويسبب الفوضىوجاء الموكب قبل أيام قليلة من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مكسيكو سيتي للتوصل إلى اتفاقيات جديدة للسيطرة على تدفق المهاجرين الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تعد القافلة، التي يقدر عددها بنحو ستة آلاف شخص، كثير منهم عائلات لديها أطفال صغار، هي الأكبر منذ أكثر من عام، وهو مؤشر واضح على أن الجهود المشتركة التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لردع الهجرة غير كافية.
وانطلقت القافلة عشية عيد الميلاد من مدينة تاباتشولا، بالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد مع غواتيمالا.
من جهتها، راقبت قوات الأمن ما بدا أنه تكرار للأساليب السابقة عندما انتظرت السلطات المتظاهرين حتى يتعبوا ثم عرضت عليهم شكلا من أشكال الوضع القانوني المؤقت الذي يستخدمه الكثيرون لمواصلة رحلتهم شمالا، وفق "أسوشيتد برس".
ونقلت الوكالة عن كريستيان ريفيرا الذي يسافر بمفرده بعد أن ترك زوجته وطفله في موطنه هندوراس قوله: "نحن ننتظر هنا منذ ثلاثة أو أربعة أشهر دون إجابة..آمل أن يكون هناك تغيير في هذه المسيرة وأن نتمكن من الحصول على الإذن الذي نحتاجه للتوجه شمالا".
وقد وافق الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور في مايو على استقبال مهاجرين من دول مثل فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، التي رفضتها الولايات المتحدة لعدم اتباعها القواعد التي توفر مسارات قانونية جديدة للجوء وأشكال الهجرة الأخرى.
لكن هذه الصفقة، التي تهدف إلى الحد من قفزة الهجرة بعد الوباء، تبدو غير كافية مع ارتفاع عدد المهاجرين مرة أخرى، مما يعطل التجارة الثنائية ويؤجج المشاعر المناهضة للمهاجرين بين الناخبين المحافظين في الولايات المتحدة.
وفي هذا الشهر، تم القبض على ما يصل إلى 10 آلاف مهاجر يوميا على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، قامت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بتعليق حركة السكك الحديدية عبر الحدود في مدينتي إ"يغل باس" و"إل باسو" في تكساس، حيث كان المهاجرون يستقلون قطارات الشحن.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الهجرة غير الشرعية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.