الصادرات الكورية من السيارات الصديقة للبيئة ترتفع 32.5 % خلال 11 شهرا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
المناطق-متابعات
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية من السيارات الصديقة للبيئة خلال الـ11 شهرا الماضية بمقدار 32.5 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، بفضل الطلب العالمي القوي على السيارات الكهربائية.
ووصل حجم صادرات السيارات الصديقة للبيئة إلى 662.307 وحدات في الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الجاري، مقارنة بـ499.
وفي العام الماضي، وصل الحجم إلى مستوى قياسي بلغ 554 ألفا، كما بلغت القيمة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1.61 مليار دولار، وكان نمو صادرات الصديقة للبيئة مدفوعا بشعبية النماذج الكهربائية والهجينة.
ومن إجمالي صادرات السيارات الصديقة للبيئة خلال الشهور الـ11 الأولى، كانت هناك 316.654 سيارة كهربائية، وتليها 283.685 سيارة هجينة، و61.694 سيارة هجينة قابلة للشحن الخارجي.
وارتفعت صادرات السيارات الكهربائية بمقدار 65.7 في المائة على أساس سنوي، وشهدت صادرات السيارات الهجينة زيادة بنسبة 6.5 في المائة. وفي المقابل، انخفضت صادرات السيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين بنسبة 30.8 في المائة على أساس سنوي إلى 274 وحدة.
وقال مسؤول في الصناعة “إن صادرات السيارات الكهربائية، محرك نمو للمستقبل، شهدت زيادة، لكن عددا متزايدا من الدول خفض أو ألغى الدعم المقدم لمشتري العلامات التجارية الكورية وغيرها من العلامات التجارية الأجنبية”، مشددا على الحاجة إلى وضع الحكومة إجراءات مضادة.
في غضون ذلك، وصل عدد الأجانب الذين لديهم وظائف في كوريا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث بلغ مليون شخص هذا العام، وكان ما يقرب من 80 في المائة منهم يعملون لدى شركات يعمل فيها أقل من 50 موظفا، وفقا لما أظهرته بيانات صدرت أمس.
ووصل عدد الأجانب الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق والمقيمين في البلاد إلى 1.43 مليون اعتبارا من مايو، وكان لدى 923 ألفا منهم وظائف في كوريا وفقا للبيانات التي جمعتها هيئة الإحصاء الكورية.
25 ديسمبر 2023 - 3:46 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 3:40 صباحًامقتل 13 فلسطينياً في قصف الطيران الإسرائيلي لمنزلين في خان يونس بغزة أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 3:37 صباحًاكل شيء عن رخص الاستشارات العقارية أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 3:09 صباحًاوزير الاتصالات وتقنية المعلومات يشيد بمنجزات جامعة جازان أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 2:35 صباحًاتحت رعاية أمير منطقة الباحة .. سدايا تنظم منتدى الباحة للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة الباحة الأربعاء القادم أبرز المواد25 ديسمبر 2023 - 1:58 صباحًازراعة مليون شجرة بـ”واحة بريدة” باستخدام المياه المجددة25 ديسمبر 2023 - 3:40 صباحًامقتل 13 فلسطينياً في قصف الطيران الإسرائيلي لمنزلين في خان يونس بغزة25 ديسمبر 2023 - 3:37 صباحًاكل شيء عن رخص الاستشارات العقارية25 ديسمبر 2023 - 3:09 صباحًاوزير الاتصالات وتقنية المعلومات يشيد بمنجزات جامعة جازان25 ديسمبر 2023 - 2:35 صباحًاتحت رعاية أمير منطقة الباحة .. سدايا تنظم منتدى الباحة للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة الباحة الأربعاء القادم25 ديسمبر 2023 - 1:58 صباحًازراعة مليون شجرة بـ”واحة بريدة” باستخدام المياه المجددة تلسكوب يكشف «ضوئي الـ 41 عامًا» في 6 دقائق 10 أيام أمام المنشآت لتبرير "تأخر الرواتب" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السیارات الصدیقة للبیئة السیارات الکهربائیة فی المائة صباح ا
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات طهران من الصلب.. هل يتأثر القطاع برسوم ترامب؟
طهران – انخفضت صادرات إيران من الصلب بأكثر من 13% في القيمة ونحو 4.2% في الحجم خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الفارسي (بدأ في 20 مارس/آذار الماضي)، وفقا لإحصاءات اتحاد منتجي الصلب الإيراني، مما تسبب في تكبيد الاقتصاد الإيراني خسائر بنحو 10 مليارات دولار.
وفي تقرير بعنوان "الصلب إيراني والتصدير أفغاني"، كشفت صحيفة "اقتصاد ملي" الناطقة بالفارسية عن تراجع صادرات البلاد من منتجات الصلب والحديد بنحو 13% من قيمة صادرات البلاد من الصلب، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الإيراني الماضي، واصفة قطاع الصلب بأنه محرك أساسي لاقتصاد إيران، وموضحة أن صادراته تعتبر أحد أهم سبل حصول البلاد على العملة الصعبة.
وكشفت الصحيفة عن استعانة شركات الصلب الإيرانية برجال أعمال من أفغانستان والعراق وتركيا لتصدير منتجاتها للخارج، موضحة أن صادرات الصلب عبر وسطاء تسببت في تنافس سلبي في الأسواق الداخلية وانخفاض أرباح الشركات، ناهيك عن عدم عودة عوائد الصادرات في الفترة المحددة لها خلال 6 أشهر، مما انعكس سلبا على القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل البتروكيميائيات والأسمنت.
أهمية اقتصاديةوكانت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية قد نقلت عن المدير العام لمصنع "فولاذ مباركة أصفهان" محمد ياسر طيب نيا قوله إن قيمة صادرات البلاد من الصلب قد تجاوزت 8 مليارات دولار خلال العام الإيراني الماضي بما يعادل 16.5% من مجموع صادرات إيران من النفط الخام.
وتعتبر إيران ثاني أكبر منتج للصلب في المنطقة، وتتربع على المركز العاشر بين أكبر منتجي الصلب على مستوى العالم، وبالتالي يستحوذ هذا القطاع -على أقل تقدير- على 5% من إجمالي الإنتاج المحلي، وفقا للصحافة الفارسية.
إعلانفي السياق، أفادت صحيفة "دنياي اقتصاد" بأن قطاع الصلب يحتل المرتبة الثانية بعد البتروكيميائيات في قائمة الصناعات غير النفطية الأكثر دخلا من العملة الصعبة، مضيفة أن حجم إنتاج البلاد من الصلب يبلغ 32 مليون طن في الوقت الراهن في حين يتم استهلاك 20 مليون طن داخل البلاد.
الأسبابفي غضون ذلك، يوجه رضا شهرستاني، وهو عضو سابق في مجلس أمناء اتحاد منتجي الصلب في إيران، أصابع الاتهام إلى الحكومة السابقة، إذ ألزم مصرفها المركزي المصدرين بإعادة كامل العوائد إلى المصرف المركزي لكن وفقا لتسعيرة منصة "نيما" لمبادلات العملات الصعبة.
وأوضح شهرستاني، في مقابلة مع صحيفة "تجارت نيوز"، أن شركات الصلب الإيرانية تضررت جراء هذه السياسة لأنها تسدد نفقاتها بسعر السوق الحرة، في وقت تكون فيه تسعيرة الدولار عادة في منصة نيما 20% أقل من سعر العملة الخضراء في السوق الموازية، مما جعل من تصدير منتجاتها أمرا غير مجد.
وأرجع العضو السابق في مجلس أمناء اتحاد منتجي الصلب أحد أسباب تراجع قيمة العملة الوطنية في بلاده مقابل الدولار الأميركي إلى انخفاض صادرات الصلب خلال الفترة الأخيرة، وتقلّص عوائده بالعملة الصعبة.
وختم بالقول إن عددا من شركات الصلب اضطرت إلى خفض أسعار منتجاتها للاستحواذ على حصة كبرى من السوق الداخلية، وتسبب ذلك في تنافس سلبي مع الشركات الأخرى التي اتخذت خطوات مشابهة لتفريغ المستودعات إثر تكدس المنتجات فيها.
العقوباتمن ناحيته، يعتبر روح الله لطيفي، المتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتنمية التجارة في "الدار الإيرانية للصناعة والتجارة والمناجم"، الاستعانة بتجار أجانب لتصدير الصلب الإيراني أمرا طبيعيا للالتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده، مؤكدا أن طهران تواجه حربا اقتصادية شرسة تحتم عليها اتخاذ سياسات اقتصادية لتحييد التحديات الماثلة أمام مبادلاتها المالية.
وبرأي لطيفي -في تصريح للجزيرة نت- يحق للسلطات الاقتصادية في طهران إلزام المصدرين بطرح العوائد في المنصات الرسمية لمبادلات العملة الصعبة لتوفيرها للموردين، موضحا أن المواد الأولية لشركات الصلب والوقود تأتي من الداخل وبأسعار مناسبة، وأن ما يقال عن استيرادها بأسعار السوق السوداء ليس صحيحا.
إعلانوأشار إلى أن بعض شركات الصلب الإيرانية لديها حسابات مصرفية في الخارج تدخر عوائدها فيها حتى لا تضطر لبيع عملتها الصعبة بأسعار أقل من السوق السوداء، لكن ذلك ينعكس سلبا على إحصاءات عوائد هذا القطاع، مضيفا أن بعض شحنات الصادرات تتم مقايضتها بالمعادن الثمينة ومنها الذهب أو سلع أخرى.
ويتابع لطيفي أن جزءا آخر من تراجع صادرات الصلب يعود إلى انخفاض الإنتاج جراء العجز في الكهرباء خلال فصل الصيف والعجز في الغاز خلال موسم الشتاء، حيث تضطر السلطات لقطعه أو تقنينه لتوفير الوقود للقطاع المنزلي.
رسوم جمركيةوحول مدى تأثر صادرات طهران من الصلب إثر توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر تنفيذية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة من كافة الدول بلا استثناء، أجاب الباحث الاقتصادي محسن فتح اللهي بالنفي.
وأوضح فتح اللهي، في حديث للجزيرة نت، أن بلاده تصدر كميات من الصلب إلى عدد من الدول الإقليمية، إلى جانب حضورها في أسواق شرق آسيا، وبالتالي لا توجد إحصاءات عن تصديرها الصلب إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.
واستدرك الباحث الاقتصادي أنه من شأن حرب ترامب على الصلب أن تؤدي إلى تنافس المنتجين الأوروبيين للصلب الإيراني في الأسواق الإقليمية أو في شرق آسيا.