صحيفة اليوم:
2025-01-27@04:59:49 GMT

"الأمر بالمعروف" تطلق حملة "الدين يسر"

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

'الأمر بالمعروف' تطلق حملة 'الدين يسر'

أطلق الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد الله السند في مقر الرئاسة العامة، حملة "الدين يسر"، التي تهدف إلى بيان سماحة الدين الإسلامي، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال واليسر، والتحذير من خطر الفرق المنحرفة والجماعات المتطرفة التي حادت عن يسر الدين وسماحته.

وأوضح د.

السند خلال إطلاق الحملة، أن من فضل الله ورحمته بالناس أن يسر لهم دينهم، ونهى عن التشدد والغلو والتنطع، وفي ذلك دلالة على إرادة الله جل وعلا لعبادة اليسر في الدين، كما قال سبحانه "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".

أخبار متعلقة أمير الشرقية يؤكد أهمية حملات "الأمر بالمعروف" التوعوية لتعزيز العقيدة الصحيحةأمير الشرقية يرعى توقيع مذكرات تعاون لهيئة "الأمر بالمعروف"مختص لـ"اليوم": الأمر بالمعروف تحارب الرقاة المبتدعين وتحارب "بيع الوهم"

وأشار إلى أن إطلاق الرئاسة العامة للحملة يأتي ضمن جهود الرئاسة العامة التوعوية بإطلاق عدد من الحملات والمبادرات التوعوية النوعية حسب اختصاصاتها ومهامها، وما دأبت عليه من إيضاح الواجب الشرعي تجاه الدين وولاة الأمر والوطن، منوها بالدعم الذي تحظى به الرئاسة العامة من القيادة الرشيدة أيدها الله.

الرئيس العام لـ #هيئة_الأمر_بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق حملة " #الدين_يسر ". pic.twitter.com/kc19NlxCTY— رئاسة الهيئة (@PvGovSa) December 24, 2023تعاليم الشريعة الإسلامية

وتهدف الحملة إلى بيان تعاليم الشريعة الإسلامية في التيسير، وسبل تطبيقها بالصورة الشرعية الصحيحة، ونشر الوسطية، وإبراز تمسك السلف الصالح ووسطيتهم في الدين، وبيان جهود المملكة في ترسيخ سماحة الإسلام والعمل به.

وتعد هذه الحملة، الثانية عشرة ضمن سلسلة الحملات التوعوية التي أطلقتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأمر بالمعروف الرئاسة العامة

إقرأ أيضاً:

هاشم شرف الدين: بين التولي لله والتولي لأمريكا.. قراءة في تشخيص قائد الثورة لأزمة الأمة

– لم تُخفِ كلمةُ قائدِ الثورةِ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) بمناسبةِ الذكرى السنويةِ لاستشهادِ أخيهِ مؤسسِ المسيرةِ القرآنيةِ الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

– فقد شخّصَ قائدُ الثورةِ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

– ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية.

– وقد بيّنَ قائدُ الثورةِ ظواهرَ هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي. ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

– وقد أبرزَ قائدُ الثورةِ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا. وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

– إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه. وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ.

– وفي ختامِ هذهِ القراءةِ المُوجزةِ لأزمةِ الأمةِ كما شخّصَها قائدُ الثورة، لا يَسعنا إلا أن نُشيرَ إلى الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال.

فسلامٌ على السيدِ القائدِ وأخيهِ القائدِ الشهيد

وعلى كافةِ المستجيبين، ورحمةُ الله وبركاته..

 

26 رجب 1446هـ

26 يناير 2025م

*وزير الإعلام 

مقالات مشابهة

  • هاشم شرف الدين: بين التولي لله والتولي لأمريكا.. قراءة في تشخيص قائد الثورة لأزمة الأمة
  • ضبط 8 أطنان دقيق مدعم خلال حملة تموينية
  • محافظة الفيوم تطلق حملة قومية لتحصين الماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • ضبط كميات كبيرة من المخدرات في أجدابيا خلال حملة أمنية محكمة
  • بروف شمو شاع الدين مازالت ذكراك جرسا يدق في عالم النسيان
  • اتحاد الطائرة البارالمبي يهدي الرئاسة الشرفية للدكتور حسام الدين مصطفى
  • وزارة البيئة: تطلق حملة كبري لزراعة ٢٠٠٠ شجرة بمدينة الغردقة
  • وزارة البيئة تطلق حملة كبرى لزراعة 2000 شجرة بالغردقة
  • احتفالا بعيد الشرطة.. "الرقابة النووية" تطلق العدد السادس من مجلتها التوعوية عن "تمكين الشباب"
  • الرقابة النووية والإشعاعية" تطلق العدد السادس من مجلتها التوعوية عن "تمكين الشباب"