"الأمر بالمعروف" تطلق حملة "الدين يسر"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أطلق الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد الله السند في مقر الرئاسة العامة، حملة "الدين يسر"، التي تهدف إلى بيان سماحة الدين الإسلامي، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال واليسر، والتحذير من خطر الفرق المنحرفة والجماعات المتطرفة التي حادت عن يسر الدين وسماحته.
وأوضح د.
وأشار إلى أن إطلاق الرئاسة العامة للحملة يأتي ضمن جهود الرئاسة العامة التوعوية بإطلاق عدد من الحملات والمبادرات التوعوية النوعية حسب اختصاصاتها ومهامها، وما دأبت عليه من إيضاح الواجب الشرعي تجاه الدين وولاة الأمر والوطن، منوها بالدعم الذي تحظى به الرئاسة العامة من القيادة الرشيدة أيدها الله.
الرئيس العام لـ #هيئة_الأمر_بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق حملة " #الدين_يسر ". pic.twitter.com/kc19NlxCTY— رئاسة الهيئة (@PvGovSa) December 24, 2023تعاليم الشريعة الإسلاميةوتهدف الحملة إلى بيان تعاليم الشريعة الإسلامية في التيسير، وسبل تطبيقها بالصورة الشرعية الصحيحة، ونشر الوسطية، وإبراز تمسك السلف الصالح ووسطيتهم في الدين، وبيان جهود المملكة في ترسيخ سماحة الإسلام والعمل به.
وتعد هذه الحملة، الثانية عشرة ضمن سلسلة الحملات التوعوية التي أطلقتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأمر بالمعروف الرئاسة العامة
إقرأ أيضاً:
المعارضة تتمسك بالمحاولة في الرئاسة ولو فشلت
كتب شربل البيسري في «الجمهورية »: يشير مصدر من المعارضة المكوّنة من «القوات اللبنانية « ،» الكتائب « ،» تجدّد « ،» كتلة التغييريِّين الثلاثية »، وبعض المستقلين، إلى أنّ هذه الدعوة كان يتلهّفها هؤلاء في ظل اهتزاز وضعية «حزب الله » داخلياً على وقع اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله وقياديِّي الحزب وهجومَي «البيجر » و"اللاسلكي .»
ويُعتقد أنّ بحسب أحد المقرّبين من الحزبَين المسيحيَّين في المعارضة، أنّ «الحزب » لم يَعُد قادراً على فرض مرشحه، على الرغم من عدم تغيُّر القواعد الحسابية لتوزّع الأصوات داخل أروقة ساحة النجمة.
وبما أنّ لا أحد من الطرفين يمتلك أغلبية واضحة ب 65 صوتاً لإيصال مرشحه إلى كرسيّ بعبدا، إّ لّا أنّ المعارضين يَرون في اللحظة الحالية «بادرة لشقّ الحائط الذي بُنِيَ بين الطرفين » على مدى عامَين ونيّف من عمر هذا المجلس.
ويضيف المصدر: «من الصعب الوصول إلى اسم وسطي حتى مع إعادة طرح أسماء تمّ التداول بها سابقاً .»
وتؤشر المعلومات إلى أسباب صعوبة حسم اسم قد يجمع المعارضة ب «التيار الوطني الحر » و «الحزب التقدّمي الاشتراكي » والسنّة الباقين، مع حركة «أمل »، إلى أنّ «انشغال«حزب الله » حالياً بصَدّ الهجوم البري الإسرائيلي لاحتلال جنوب لبنان وعدم انتخابه بحجم الملف أميناً عاماً جديداً ليخلف نصرالله حتى اليوم، لن يسمحا له بفتح ملف الرئاسي، لأنّه قد يخاطر أكثر ممّا تسمح له الظروف في وضع شديد الحساسية .»
إّ لّا أنّ المعلومات الواردة من كواليس المعارضة تعتقد بأنّ «دعوة الرئيس بري للالتقاء على انتخاب رئيس، هي بادرة مهمّة وفرصة ثمينة، لا شكّ في أنّها مدعومة فرنسياً، على الرغم من أنّ المهمات الفرنسية باتت وكأنّها شكلية لا يمكن أن تُحدِث تأثيراً ولا خرقاً. لكن يجب أن نرى كمعارضة أنّ هذه البادرة من الرئيس بري، قدتشكّل مفترق طرق مستقبلياً لفتح الملف بأسرع وقتٍ ممكن ومن دون العودة إلى تعنّت الطرفين بمرشحيهم .»
ويستفيض المصدر بالشرح، بأنّ هذه الخطوة الصادرة من عين التينة «علينا تلقّفها والقيام بكل المشاورات ومحاولات التوصّل إلى اسم، للمصلحة الوطنية العليا أولاً، ولأنّ محور الممانعة لن يتراجع كل يوم لإعطاء مثل هذه المبادرات في ملفات حساسة بهذا الحجم .»
على وقع هذه المعطيات، لم تنفِ المصادر المعارضة سعيها إلى محاولة طرح أسماء، لكن أولاً تعتقد أنّه يجب عليها وضع إطار لبلورة صورة الرئاسة «ممّا سيأخذ وقتاً طويلاً... نأمل أّ لّا يطول عن فترة تعيين أمين عامٍ جديد لحزب الله، لأنّ البلد لا يحتمل غياب الرئيس في زمن الحرب .» غير أنّ مراجع بارزة لا ترى أي إمكانية في طرح الاستحقاق الرئاسي جدّياً في ظل العدوان الإسرائيلي الحالي على لبنان.