قيادي عسكري في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء يكشف تفاصيل جديدة بشأن التحالف الأمريكي ضد اليمن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أفاد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في حكومة صنعاء عبد الله بن عامر أن التحالف البحري هو أمريكا، وأمريكا هي التحالف إضافة إلى بريطانيا، وهناك دول قالت أن أمريكا زجت بإسمها في هذا التحالف.
وقال أن هناك دول قالت أنها اعتذرت عن المشاركة في “التحالف” الأمريكي، ودول أخرى تراجعت عن المشاركة في هذا التحالف.
وأوضح بن عامر أن دول أبلغت جهات عربية أن مشاركتها رمزية في التحالف الأمريكي، وأنها لا تريد المواجهة مع اليمن.
وتابع ” دولة إسلامية تراجعت عن المشاركة في “التحالف” الأمريكي بعد نصائح تلقتها من دولة عربية”.
وأشار إلى أن التحالف الأمريكي هو أمريكا وبريطانيا، بالمال الخليجي الإماراتي اولاً ثم السعودي، حيث أن الإمارات متحمسة أكثر من السعودية لكن الرياض قد تشارك بالتمويل إلى جانب أبو ظبي.
وأكد أن اليمن سيواجه كل متآمر وكل معتدي وكل عدوان، وسوف يكون له كلمة مع الجهات المتآمرة عليه من دول الجوار، الإمارات أولاً ثم السعودية .
ولفت إلى أن تحركات دول الجوار يجري رصدها أولاً بأول، وهناك جهات مختصة يمنية تتولى ذلك، وقد يتم كشفها للإعلام ضمن تهيئة الرأي العام لكشف الدورين الإماراتي ثم السعودي لدعم “إسرائيل”.
وذكر بأن صنعاء لو كانت تريد الاستعراض الإعلامي لما يجري في البحر الاحمر لصدر عن الجهات المختصة اليمنية عدة بيانات وبلاغات في اليوم الواحد، ضعف ما يصدر عن الجانب البريطاني، وما يُعلن عن الجانب اليمني أقل بكثير مما يجري
وختم حديثه بالقول ” هذا بلاغ مهم جدًا للشعوب العربية والاسلامية لأن المعركة اليوم ليست معركة اليمنيين فقط ضد هذا التحالف الإجرامي بل معركة الشعوب الاسلامية
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
قال مسؤول حقوقي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، قامت بقتل طفل تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة "طائفية" دعت إليها المليشيا.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، الحقوقي فهمي الزبيري في تدوينته على منصة (x)، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أن مليشيا الحوثي قتلت الطفل "رداد صالح غالب" من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، بعد رفضه المشاركة في دوراتهم الطائفية وتجنيده.
وأوضح الزبيري أن الطفل "رداد"، تعرض للتعذيب الوحشي من قبل المليشيا حتى الموت، قبل أن تقوم بإخفاء جثمانه لمدة أسبوع.
وأشار الزبيري إلى أن القيادي الحوثي علي السقاف يحاول الضغط على أسرة الطفل رداد للقبول بالتحكيم القبلي، غير أن أسرة الطفل ترفض تلك الضغوط حتى اللحظة وتطالب بتحقيق العدالة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت تقارير حقوقية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية كثفت من تجنيدها للأطفال وصغار السن خلال السنة الماضية وإخضاعهم لدورات طائفية وغسيل أدمغة عبر المعسكرات الصيفية