رئيس بلدية بيت لحم: الضفة الغربية تشهد حصارًا عسكريًا من قبل قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال حنا حنانيا، رئيس بلدية بيت لحم، إن عيد الميلاد هذا العام يمر على المدينة وكافة المدن الفلسطينية بشكل مختلف عن الأعوام السابقة بسبب العدوان الغاشم على قطاع غزة، مشيرا إلى أن جرائم القتل والتطهير العرقي التي ارتكبت في هذا العدوان لا يمكن لعقل بشري أن يستوعبها.
برج الجدي.. حظك اليوم الإثنين 25 ديسمبر: "اهتم بأن تكون نجاحًا" الضفة الغربية تشهد حصارًا عسكريًا من قبل قوات الاحتلالوأوضح “حنانيا”، خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “أون” أن الضفة الغربية تشهد حصارًا عسكريًا من قبل قوات الاحتلال، حيث تم إغلاق مداخل بيت لحم بشكل كامل، باستثناء بعض المداخل التي تسيطر عليها قوات الاحتلال، كما أشار إلى أن القرار بإلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد ليس قرارًا كنسيًا أو حكوميًا فقط، بل هو قرار شعبي بناءً على إجماع أهالي المدينة.
وعن التأثير الاقتصادي على المحافظة، أكد أن بيت لحم يعتمد بشكل كبير على القطاع السياحي، والذي توقف تمامًا بسبب بدء العدوان على قطاع غزة، وهذا التوقف أثر بشكل مباشر على دخل المحافظة، حيث تعتمد بنسبة 70% على القطاع السياحي. وأضاف أن كل القطاعات الأخرى في المحافظة تعتمد بشكل غير مباشر على القطاع السياحي، بما في ذلك المطاعم، والمقاهي، ومحلات التحف والتجارة، وباقي الأسواق.
رسالة عيد الميلادوختم حنانيا بالتأكيد على أن رسالة عيد الميلاد في بيت لحم هذا العام هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يحق للشعب الفلسطيني تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدن الفلسطينية قناة أون رسالة عيد الميلاد القطاع السیاحی بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أولوية وقف الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب وقفه فورًا، وأن أي مسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يبدأ من وقف العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في غزة كما هو في الضفة الغربية والقدس.
وأشار الرئيس الفلسطيني - في كلمة بمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة الفلسطينية "انطلاقة حركة فتح"، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى ضرورة وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على أنه قد آن الأوان لأن ينجز الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وذلك بزوال الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بأنه ليس من العدل أن يبقى الفلسطينيون الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال.
وقال الرئيس الفلسطيني إن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو الأحوج إلى الأمن والاستقرار ليعيش في وطنه وعلى أرضه حرا مكرما كغيره من شعوب العالم، مشيرا إلى أن وجود الدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، واعتراف جميع دول العالم بها، هو الحل الأمثل لضمان أمن جميع دول وشعوب الشرق الأوسط واستقرارها.
وأكد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني الذي شرّده وهجّره المحتلون سيبقى صامدا، وأثبت عبر صلابته أنه لا يمكن إلغاؤه أو القفز عن حقوقه الوطنية المشروعة المستندة إلى قرارات الأمم المتحدة، كما أنه سيبقى متمسكا بأرض الآباء والأجداد وصامدا عليها ولن يرحل أو يرضخ لمخططات تهجيره من وطنه.
وأشار إلى أن الثورة الفلسطينية أعادت توحيد الشعب الفلسطيني وحافظت على هويته، وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى الأبطال في سبيل القدس والهوية وتراثه ومقدساته، وبعثه من جديد، وإعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال الإقليمي والدولي، وحولتها من قضية لاجئين إلى قضية سياسية لشعب يناضل من أجل حريته واستقلاله، متوجها بتحية إجلال وإكرام لشهداء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.