مسؤول أممي يدعو لإنشاء محكمة دولية خاصة للجرائم الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن "بالاكريشنان راجاغوبال"، الأحد، إلى إنشاء محكمة دولية جديدة، في حال لم تتخذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات "في وقت قصير جدا" بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
جاء ذلك في تدوينة لـ"راجاغوبال"، عبر منصة "إكس".
وقال راجاغوبال، إن ما يحدث في غزة نتيجة لما أسماه "الإفلات المؤسسي من العقاب".
وأكمل مبينا ما يقصده: "الإفلات من العقاب على: الاحتلال، وحرب الإبادة، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية".
وأضاف راجاغوبال، "إذا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية في وقت قريب جدا، فسوف نحتاج إلى محكمة (دولية) خاصة لغزة، وإلى تحرك من جانب الدول".
وكشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القتل والدمار الذي تسبب فيه العدوان الإسرائيلي على غزة، يفوق كل الصراعات والحروب التي اندلعت في القرن الـ21.
وأشار التقرير إلى أن الدمار الذي لحق بغزة يفوق الدمار في حلب بين عامي 2013 وحتى 2016 بسبب معارك النظام السوري هناك، ويفوق هجمات الموصل العراقية خلال تسعة أشهر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الدمار غزة الاحتلال دمار محاكمة دولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع «سبت النور».. القوات الإسرائيلية تحول القدس إلى «ثكنة عسكرية»
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةحولت القوات الإسرائيلية، أمس، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامناً مع إحياء الكنائس المسيحية لـ «سبت النور»، في كنيسة القيامة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها، إن «قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول».
ووفق المصادر، «فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة»، مشيرة إلى أن «الاحتلال حرم آلاف المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة».
في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، من «خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه». واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أمس، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أنها «تعد تحريضاً ممنهجاً لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التوسعية».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ «التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا».