الوطن|متابعات
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تهانيها الصادقة للشعب الليبي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والسبعين لاستقلال ليبيا، وفي ذات السياق، يصادف اليوم مرور عامين على تعليق الانتخابات العامة التي كان من المفترض أن تُجرى في 24 ديسمبر 2021، حيث أبدى مليونان وثمانمائة ألف ليبي استعدادهم للتصويت في هذه الانتخابات، بعد فترة زمنية طويلة من عدم الاستقرار، وعلى أمل تجديد شرعية مؤسسات الدولة وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.

تعبر البعثة عن خيبة الأمل المتزايدة التي يشعر بها الشعب الليبي، الذي يتطلع إلى ممارسة حقه السياسي في بيئة آمنة ومستقرة.

وعانت الجهود بتنظيم الانتخابات  على مدار العامين الماضيين، العديد من التحديات والمعوقات، بما في ذلك المفاوضات الغير المثمرة والتأخيرات المستمرة والشكوك المتزايدة في النوايا، على الرغم من التوصيات المتكررة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار 2702 (2023)، الداعي إلى التوصل إلى حل وسط، بالرغم من جهود الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، عبد الله باتيلي، لاستعادة الزخم للعملية الانتخابية.

وفي إطار تفويض مجلس الأمن، دعا باتيلي رؤساء خمس مؤسسات ليبية رئيسية وهي المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والجيش الوطني الليبي، للاجتماع بحسن نية بهدف تسوية جميع القضايا الخلافية المتبقية التي تعرقل إحراز التقدم نحو الانتخابات

ورغم التهيئة القانونية والتقنية المتاحة لتنظيم الانتخابات، يشدد على أن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا من خلال التزام جميع الأطراف الليبية بتوفير الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات بنجاح.وهذا يعني وضع مطالب الشعب في ليبيا على رأس أولوياتهم وتقديمها على المصالح الفئوية، وتسمية ممثليهم للاجتماع التحضيري دون تأخير، والاتفاق على مسار انتخابي واضح وجدول زمني للانتخابات والتوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة موحدة جديدة تسير بالبلاد نحو الانتخابات.

وتؤكد البعثة التزامها بتسهيل الحوار، لكن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف الليبية في إظهار التزامها بتحقيق الوحدة الوطنية والسلام والأمن من خلال المشاركة بشكل إيجابي مع جهود الممثل الخاص باتيلي.

وتحث الأطراف السياسية والمجتمع المدني والقوى العسكرية والأمنية على التعاون والعمل المشترك لإظهار الالتزام بوحدة الوطن وتحقيق السلام والديمقراطية في ليبيا.

 

الوسوم#الأطراف السياسية الانتخابات بعثة الأمم المتحدة عيد الاستقلال ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأطراف السياسية الانتخابات بعثة الأمم المتحدة عيد الاستقلال ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها وطريقتها في التعامل مع الأزمة الليبية

شدد عثمان البدري، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، على ضرورة وضع المبعوثة الأممية الجديدة حنا تيتيه أولويات من بينها العمل بمبادرة ستيفاني خوري، التي ترتكز على ست نقاط.

وتوقع في تصريحات لـ”إرم نيوز”، أن أولويات البعثة ستكون نفس أولوياتها السابقة، خاصة أن تيته ستحتاج إلى وقت لفهم الأزمة.

وبين أن الحديث عن البعثة الأممية في ليبيا يدور حول محددات أو استفسارات تصب جميعها في اتجاه واحد.

وتابع: “هذا الاتجاه هو: ما دورها؟ وماذا حققت طيلة الـ14 سنة الماضية من عمر الأزمة التي تعرفها البلاد؟”.

وذكر أنه بغض النظر عن تغير المبعوثين أو عددهم، تسير بوتيرة واحدة، وتعمل بنفس الأسلوب والآليات، وكلها لم تُجدِ نفعًا طيلة هذه المدة الطويلة.

وأكمل: “نحن الآن وصلنا إلى المبعوث العاشر بعد تعيين تيته مبعوثة جديدة، وهذا الرقم يؤكد أن البعثة لم تغير من أسلوبها وطريقتها في التعامل مع الأزمة”.

ونوه بأن من يعملون بنفس الوتيرة وآليات البعثة هم الموظفون داخلها، وبعضهم يعمل فيها منذ سنوات طويلة، وبكل تأكيد استوعبوا المشكلة وأبعادها وحلولها.

الوسومالبعثة الأممية

مقالات مشابهة

  • المنفي: أتمنى أن يتمتع أعضاء لجنة البعثة الأممية الاستشارية بالاستقلالية
  • فنوش: البعثة الأممية تواصلت مع شخصيات عليها علامات استفهام لتشكيل لجنة استشارية
  • الحصادي: جهود البعثة الأممية لم تنجح في جنيف وعلينا البحث عن توافق جديد
  • البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها منذ 14 عامًا دون تحقيق نتائج حقيقية
  • العبيدي: أولويات البعثة الأممية سياسية فقط وعاجزة عن حل الأزمة الحقيقية
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها وطريقتها في التعامل مع الأزمة الليبية
  • المبعوثة الأممية الجديدة: أتعهد بالعمل لتحقيق الاستقرار في ليبيا
  • العبيدي: زيارة ناجي عيسى إلى درنة تعكس التزام ليبيا بالوحدة الوطنية
  • ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا