نظام غذائي متداول يتبعه المشاهير له أثارا ضارة على الدماغ.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أصبح الصيام المتقطع واحد من الأنظمة الغذائية الشهيرة لإنقاص الوزن في الآونة الأخيرة، كما روج له المشاهير من ضمنهم بيونسيه وكورتني كارداشيان، وعلى الرغم من نتائجه الواضحة إلا أن له أثارا كبيرة على الدماغ.
وجد العلماء في معهد الإدارة الصحية في بكين أن الصيام المتقطع يمكن أن يغير بشكل جذري بكتيريا الأمعاء ونشاط الدماغ، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية وسلبية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الشكل الأكثر شيوعًا للنظام الغذائي العصري الأكل المحدد بالوقت، حيث يقوم الناس بالحد من تناول الطعام من 8 إلى 10 ساعات يوميًا، ويستمرون بدون طعام لمدة 14 إلى 16 ساعة، وهناك شكل آخر من النظام الغذائي يتضمن أيام الصيام بالتناوب، وتناول كميات قليلة جدًا من الطعام، وأيام من الأكل الطبيعي.
فيما درس الباحثون الصينيون آثار طريقة الصيام المتقطع هذه على المشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، ووجدوا أن النظام أدى إلى انخفاض نشاط الدماغ الذي يلعب دورًا في الشهية والإدمان، بالإضافة إلى زيادة في بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالانتباه والعاطفة. و التعلم.
يمكن أن تشير النتائج إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يفيد الأشخاص أكثر من مجرد مساعدتهم على إنقاص الوزن، وقال الدكتور يونغلي لي، المؤلف المشارك في الدراسة من مستشفى الشعب في مقاطعة خنان في الصين، إن الأمعاء الصحية ضرورية للحفاظ على التوازن العام وتحسين الصحة في جميع مناطق الجسم.
درس الباحثون 25 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة من الصين، والذين اتبعوا نظامين مختلفين من نظام الصيام المتقطع لمدة شهرين، ولاحظ الباحثون انخفاضًا بعد مرحلتي الصيام في نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم الشهية والإدمان. وهذا قد يعني أن الناس يعانون من المزيد من الجوع.
ولاحظ الباحثون نشاطًا متزايدًا في مناطق الدماغ الخاصة بالانتباه والعاطفة والتعلم، مما يعني أن الأشخاص قد يكونون أفضل في تنفيذ المهام التي تتطلب تلك المهارات.
وفي ميكروبيوم الأمعاء، لاحظ الباحثون زيادة حادة في بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii، وتعمل تلك البكتيريا على زيادة قدرة الجهاز المناعي على مكافحة التفاعلات الالتهابية، في حين يُعتقد أن بكتيريا P. distasonis تساعد في تخفيف السمنة، بينما تعمل بكتيريا Bacterokles unionis على تعزيز حاجز الأمعاء.
وفي الوقت نفسه، انخفضت بكتيريا الإشريكية القولونية. يمكن أن تساعد البكتيريا في التحكم في الشهية عن طريق إطلاق الهرمونات التي تخبر الدماغ بأن الجسم ممتلئ. مع انخفاض بكتيريا الإشريكية القولونية، قد يكون لدى الأشخاص سيطرة أقل على شهيتهم.
وقال الدكتور لي: إن وجود ميكروبيوم صحي ومتوازن في الأمعاء أمر بالغ الأهمية لاستتباب الطاقة والحفاظ على الوزن الطبيعي، "على النقيض من ذلك، يمكن للميكروبيوم المعوي غير الطبيعي أن يغير سلوكنا الغذائي من خلال التأثير على مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بالإدمان"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصیام المتقطع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عواقب صحية خطيرة لاستخدام مستحضرات التجميل منتهية الصلاحية
إنجلترا – شاركت طبيبة مختصة تحذيرا مهما حول المخاطر الصحية التي قد يواجهها أي شخص يستخدم مستحضرات تجميل أو منتجات عناية شخصية بعد انتهاء صلاحيتها.
وعلى الرغم من إهمال معظم المستهلكين للتحقق من تواريخ صلاحية مستحضرات العناية بالبشرة، إلا أن الطبيبة المعتمدة من منصة “دوكتيفاي”، سويتا راي، أكدت أن المنتجات المنتهية لا تفقد فعاليتها فحسب، بل قد تصبح ضارة بالصحة.
وتقول راي إن مكونات الكريمات والمستحضرات تبدأ بالتحلل مع مرور الوقت، وقد تتفاعل مع بعضها البعض بشكل يؤدي إلى تهيج الجلد. كما أشارت إلى أن اللون والقوام والرائحة قد تتغير، ما يعد مؤشرا على فساد المنتج.
ولفتت الطبيبة إلى أن استخدام مستحضرات مفتوحة أو معرّضة للحرارة أو الرطوبة يضاعف خطر نمو البكتيريا بداخلها، ما يزيد احتمالية الإصابة بعدوى جلدية.
وقالت: “غالبا ما يكون للمستحضرات المنتهية رائحة غريبة وقوام حبيبي، مع فعالية أقل على البشرة”.
وحذّرت راي من بعض المكونات التي تصبح أكثر خطورة بعد انتهاء الصلاحية، مثل البنزين والبنزوفينونات والأكريلات والفورمالديهايد والهيدروكينون، مشيرة إلى أن بعضها يعد مسرطنا أو يفرز مركبات مسرطنة عند تحللها، مثل النيتروزامينات.
وأضافت: “معظم المركبات الكيميائية تفقد فعاليتها بعد انتهاء صلاحيتها، لكن المشكلة تكمن في نواتج تحللها، والتي قد تكون ضارة بالصحة”.
وشددت الدكتورة راي على أهمية تخزين مستحضرات التجميل في مكان بارد وجاف، بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. وأوضحت أن المكونات الفعالة، مثل فيتامين C والهيدروكينون والنياسيناميد، قد تتأثر بالحرارة أو الضوء، ما يؤدي إلى تراجع فعاليتها أو تحللها إلى مركبات ضارة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن كل منتج تجميلي يحتوي على مواد كيميائية تم تركيبها لضمان الاستقرار لفترة زمنية محددة. وعند تجاوز تلك الفترة، قد تصبح هذه المواد غير آمنة أو غير فعالة، ما يجعل استخدام المنتجات ضمن صلاحيتها أمرا ضروريا لحماية الصحة.
المصدر: ميرور