تمارين مفيدة للتغلب على زيادة الوزن في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يعرف فصل الشتاء بأنه فصل التواجد داخل البيوت وقلة الحركة أو ممارسة الرياضة، ومن الطبيعى أن تشعر بالخمول والراحة والحاجة إلى البقاء دافئًا، ما يجعل من الصعب البقاء نشيطًا والحفاظ على وزن صحي، لكن هناك الكثير من الأنشطة الممتعة التي يمكن أن تساعدك على الحفاظ على لياقتك وفقدان الوزن أثناء الاستمتاع بموسم الشتاء وذلك وفقًا لموقع "onlymyhealth".
ممارسة الرياضة فى الشتاء.. تمارين تناسبك
وفقًا لتقرير جامعة هارفارد، يمكنك ممارسة التمارين بشكل أكثر فعالية في الطقس البارد لأن قلبك يجب أن يعمل بشكل أقل، وتتعرق بشكل أقل، وتستخدم طاقة أقل، كما أن ممارسة التمارين الرياضية في فصل الشتاء توفر فرصة للتعرض لأشعة الشمس، مما قد يساعد في الوقاية من الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب الذي قد يواجهه بعض الأشخاص في فصل الشتاء.
المشي لمسافات طويلة في فصل الشتاء
هناك طريقة لحرق السعرات الحرارية أثناء الاستمتاع بجمال الطبيعة وهي المشي لمسافات طويلة في فصل الشتاء، يمثل المشي لمسافات طويلة تمرينًا مكثفًا للقلب والأوعية الدموية، ويعمل على تقوية عضلات ساقيك وتعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك.
اليوجا
يمكنك أيضًا ممارسة اليوجا في الهواء الطلق والاستمتاع بهدوء المناظر الطبيعية الشتوية، ممارسة اليوجا في الشتاء لا تساعد فقط على تحسين المرونة والتوازن، ولكنها أيضًا تعزز اليقظة الذهنية، وتقلل من التوتر، وتعزز الصحة العامة.
القيام بتمارين داخل المنزل أو بالجيم
هناك الكثير من الأنشطة الداخلية التي ستبقيك نشيطًا، تقدم العديد من صالات الألعاب الرياضية دروسًا للياقة البدنية تحت عنوان تمارين الشتاء، مما يوفر بيئة دافئة وجذابة لحرق السعرات الحرارية والحفاظ على لياقتك البدنية.
أنشطة أخرى للمشاركة في فصل الشتاء
وبصرف النظر عن هذا، يمكن أن تساعدك العديد من الأنشطة الأخرى في الحفاظ على وزنك تحت السيطرة، مثل:
-الجري
- قفزالحبل
-القفز
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.