الجزيرة:
2024-09-30@22:11:24 GMT

نتنياهو: ندفع ثمنا باهظا في الحرب

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

نتنياهو: ندفع ثمنا باهظا في الحرب

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الأحد- بأن إسرائيل "تدفع ثمنا باهظا" في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع مقتل 15 عسكريا إسرائيليا منذ الجمعة.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "هذا الصباح صعب بعد يوم واجهنا فيه صعوبات كبيرة للغاية جراء القتال في غزة.

. تكلفنا الحرب ثمنا باهظا للغاية، ولكن ليس لدينا خيار سوى مواصلة القتال".

وأضاف "نحن مستمرون بكل قوتنا، حتى النصر، حتى نحقق جميع أهدافنا: تدمير حماس واستعادة الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل"، مشددا على أن الحرب طويلة وستقاتل إسرائيل حتى النهاية حتى تحقيق أهدافها.

وفي بيان منفصل الأحد، أكد نتنياهو أن إسرائيل تقوم بما في وسعها من أجل حماية جنودها. وقال "نحن نكثّف الحرب في عمق قطاع غزة… سنقوم بكل ما يمكن لحماية حياة جنودنا. لكن… لن نتوقف حتى تحقيق النصر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد مقتل جندي إضافي في قطاع غزة، مما يرفع إلى 15 عدد عناصره الذين قتلوا منذ يوم الجمعة الماضي خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

وتعدّ هذه أكبر حصيلة قتلى للجيش الإسرائيلي في فترة زمنية قصيرة منذ بدء الحرب. وقُتل في قطاع غزة 154 عسكريا إسرائيليا منذ بدء العملية البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري

ما يجري في قطاع غزة ولبنان هو توسيع نطاق الحرب والعدوان وإعلان إسرائيل المجرمة تنفيذ سلسلة كبيرة من الغارات الواسعة لاستهداف المدنيين وقصفها للمراكز والمرافق العامة ولا يمكن أن نغفل في هذا المجال تساوق البعض مع ما يطرحه الاحتلال حيث يعكس عمق الأزمة ويغطي على جرائم الإبادة الجماعية ويتمادى مع توسيع نطاق الحرب ودخولها مرحلة جديدة.

حرب لبنان وتنفيذ جرائم الإبادة تمت المصادقة عليها من قبل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليست صدفة قيامه بعد إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ونشر صورته وتفاخره بإعلان انه اصدر قرار بالمصادقة على عمليات الاغتيال الواسعة في بيروت.

وكان نتنياهو قد استعرض في خطابه المثير للجدل خريطتين لمنطقة الشرق الأوسط، بألوان سوداء وخضراء تعبر عن مستقبل الدول، لوحظ خلالها غياب تام لأي إشارة عن قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مما أثار تساؤلات حول الرسالة التي يسعى لتوصيلها.

كذلك ظهر في هذا الخطاب، محاولة نتنياهو لرسم خريطة مستقبلية جديدة للمنطقة، لكنه في الوقت ذاته يتجاهل قضايا جوهرية مثل غزة والضفة والحقوق الفلسطينية مما يفتح الباب لتكهنات حول أهداف إسرائيل الحقيقية في الصراع المستمر.

وما كان لافتًا في عرض نتنياهو هو خلو الخرائط من أي ذكر لقطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، حيث يعاني قطاع غزة من حرب مدمرة والضفة الغربية التي تشهد توترات متزايدة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية مما يؤكد ان هدف الاحتلال بات واضحا وهو فرض حكم عسكري على قطاع غزة وضم الضفة الغربية وتنفيذ مخططات تهويد القدس.

وكان الملفت للانتباه بأن المجرم نتنياهو تفاخر بأنه اتخذ قرار التصفية والهجوم الواسع على لبنان من أهم مؤسسة دولية في العالم حيث حملت دلالات كبيرة وتحدي كبير للعالم أجمع حيث سارع نتنياهو ونشر صورته وهو يعطي الأوامر من مقر الأمم المتحدة ليتحدى العالم ويقوم بالتغطية على جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في لبنان وفلسطين.

جرائم حرب ترتكبها حكومة الاحتلال على مسمع ومرأى العالم اجمع دون تحريك ساكن والكل يشاهد هذا الدمار دون العمل على وقف ما يجري من إعمال إجرامية، وأن لبنان يجب أن لا تتحول إلى غزة وهناك ضرورة ملحة لوقف الحرب، وعلى مجلس الأمن الدولي وقف أي نقاشات في إطار أي جلسات استعراضية وتركيز العمل فقط على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وإنهاء كل إشكال الإبادة التي تمارسها عصابات الإجرام الإسرائيلية.

ما تتعرض له بيروت أمر غير مسبوق مقارنه بما حدث في حرب 2006 حيث ترتكب العصابات الإسرائيلية جريمة كبرى ضد لبنان من خلال استهداف حوالي 4000 شخص في المتاجر والمدارس ويجب فورا العمل من قبل مجلس الأمن الدولي تنفيذ شامل للقرار 1701 وضرورة التزام جميع الأطراف بذلك.
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر ويجب أن تتركز كل الجهود الدولية من الآن فصاعدا لمواجهة التحديات المهولة التي نشاهدها اليوم والتي تحول دون تحقيق السلام العادل والشامل والدائم بفعل سياسات نتنياهو وإجرامه وخروجه عن كل الأعراف السياسة والدبلوماسية والجهود الدولية التي تتواصل لوقف حرب الإبادة حيث تدخل عامها الأول دون إجراء أي تغير ودون وقف سفك الدماء الهادرة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • الدمرداش: النباتات الطبية والعطرية على رأس القطاعات التصديرية الواعدة.. وبلغت صادراتها خلال العام الماضي 282 مليون دولار
  • سيناريوهات التقدم البري.. احتمالان امام نتنياهو
  • نتنياهو يفتح قوس الصراع
  • خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري
  • ساعر ينضم إلى حكومة نتنياهو
  • كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟
  • حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ أكتوبر الماضي
  • بالأرقام.. لبنان يكشف عن ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي
  • لماذا قرر نتنياهو حرق جنوب لبنان؟ وهل اقتربت الحرب البرية؟