تقارير.. مبادرة مصرية لوقف الحرب في غزة..تفاصيلها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة على محادثات حماس في القاهرة أن وفد الحركة عاد إلى قطر للتشاور مع المكتب السياسي بشأن المبادرة التي طرحتها مصر عليها، وتتضمن ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وحسب موقع الشرق، فإن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وصل إلى الدوحة بعد انتهاء المباحثات التي استمرت أربعة أيام في القاهرة، محملا بورقة المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار من أجل دراستها من قبل المكتب السياسي.
وكان وفد من “حماس” بقيادة هنية وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء الماضي، لبحث قضية الأسرى والملفات الخاصة بقطاع غزة، مثل المساعدات الإغاثية، وإعادة الإعمار، وما وصفته المصادر بـ”إنهاء الانقسام”.
وتتضمن المرحلة الأولى، بدء هدنة إنسانية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد لأسبوعين أو ثلاثة، تطلق خلالها حماس سراح 40 من الأسرى الإسرائيليين من فئتي النساء والأطفال (أقل من 18 عاما)، والذكور من كبار السن خصوصا المرضى.
في المقابل، يطلق الكيان الإسرائيلي سراح 120 أسيرا فلسطينيا من الفئتين نفسيهما، ويتم وقف الأعمال القتالية وتراجع الدبابات، وتدفق المساعدات الغذائية والطبية، والوقود وغاز الطهي لقطاع غزة.
وتشكل المرحلة الثانية إقامة حوار وطني فلسطيني برعاية مصرية بهدف “إنهاء الانقسام” وتشكيل حكومة تكنوقراط (مستقلين) تتولى الإشراف على قضايا الإغاثة الإنسانية، وملف إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لانتخابات عامة ورئاسية فلسطينية.
وكذلك أشارت المصادر إلى وقف كلي وشامل لإطلاق النار، وصفقة شاملة لتبادل الأسرى تشمل كل الجنود الإسرائيليين لدى “حماس” وحركة “الجهاد”، وفصائل أخرى يتم خلالها الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم إسرائيل بما يشمل ذوي المحكوميات العالية، والذين اعتقلهم الكيان الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر. وتتضمن المرحلة الأخيرة: انسحابا إسرائيليا من مدن قطاع غزة وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم في غزة وشمال القطاع.
وفي وقت سابق، قال المستشار الإعلامي لهنية طاهر نون، إن حماس ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين حتى ينهي الكيان حملته العسكرية في غزة ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين.
من جانبها، قالت الولايات المتحدة إن مفاوضات “جادة للغاية” تجري حول هدنة جديدة في غزة وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين، لكن احتمالات التوصل إلى اتفاق ما تزال غير واضحة مع إصرار حماس على عدم مناقشة أي أمر غير الإنهاء الكامل للهجوم الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني.
و الأحد، قال عضو في حركة الجهاد الإسلامي إن وفدا من الحركة الفلسطينية وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين.
وفي وقت سابق، قال المسؤول المطلع على المحادثات -حسب رويترز- إنها ستتركز على سبل إنهاء “العدوان” الإسرائيلي. وترفض حركة الجهاد حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل محتجزين بأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي قبل أن ينهي هجماته على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشعب الفلسطيني، وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار والشرفاء في أنحاء العالم، إلى الخروج في مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية واسعة، في كلّ مدن وعواصم العالم، والمشاركة الفاعلة في فعاليات الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى السابع من أكتوبر، تحت شعار: (طوفان نحو التحرير).
كما دعت الحركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى إدانة “العدوان على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق، والمشاركة الحاشدة في فعاليات ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى السابع من أكتوبر”.
وأضافت: “لتكن الأيَّام: (الجمعة 4/ 10 -السبت 5/ 10-الأحد 6/ 10 -الإثنين 7/ 10) أياماً لتنفيذ أوسع الفعاليات الجماهيرية والمسيرات التضامنية، في كلّ الشوارع والمدن والعواصم العربية والإسلامية والعالمية، رفضاً للعدوان الصهيوني والدَّعم الأمريكي لحرب الإبادة الجماعية والمجازر المرّوعة التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة، على مدار عام كامل، وإدانة العدوان والضغط لوقف حرب الإبادة في قطاع غزَّة. ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق”.
وختمت حركة حماس بيانها بالقول: “لتتوحّد الجهود والأصوات الحرَّة المتضامنة والرَّافضة لجرائم الاحتلال وعدوانه على فلسطين وعلى لبنان، ولتتصاعد الضغوط لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض شعبنا الفلسطيني، ولوقف العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب اللبناني العزيز”.