دراسة حديثة: المحليات الصناعية خطر على القلب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة نشرتها دورية «نيتشر ميديسين» الطبية، أن المحليات الصناعية البديلة عن السكر قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تتكون من مواد صناعية قد تؤثر بشكل سلبي على القلب.
وأوضح باحثون أميركيون بمستشفى جامعة كليفلاند كلينيك، أن المُحليات الصناعية، لا ينبغي اعتبارها بديلا صحيا وآمنا للسكر، إذ تحتوي على مادة «الإريثروتول» المعروف عنها كبديل للسكر الخال من السعرات الحرارية، ووفق نتائج الدراسة تزيد هذه المادة من خطر الإصابة بنوبات قلبية على المدى البعيد إضافة للسكتة الدماغية، بحسب «سكاي نيوز عربية».
وقد نظر الباحثون لمستويات هذه المادة في الدم لدى أكثر من أربعة آلاف مشارك من الولايات المتحدة وأوروبا ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الإريثريتول بالدم ممن تجاوزا الستين عاما، تعرضوا لنوبات قلبية بالفعل أو لديهم عوامل خطر الإصابة كارتفاع ضغط الدم والسكري.
وكانت بحوث سابقة وجدت علاقة مباشرة بين استهلاك بدائل السكر الصناعية والإصابة بالأمراض القلبية، كما أعلنت سابقا منظمة الصحة العالمية خلال تقرير نشر العام الفائت عدم دعمها لاستخدام المحليات الصناعية كبدائل آمنة للسكر.
ويوضح رئيس الجمعية اللبنانية الفرنسية لأمراض السكري والغدد الصماء، الدكتور إيلي حداد، أن هناك عدة أنواع من المحليات؛ فبضعها ذو مصدر طبيعي مثل سكر «ستيفيا»، والآخر صناعي كـ «أسبارتام». ولفت إلى أن المحليات ذات المصدر الطبيعي أفضل بكثير من الناحية الصحية مقارنة بالمحليات الصناعية. وأكد حداد، أن هناك محليات جيدة أيضا تعرف بالإيتريتول، لأنها مقبولة من الجسم، ولا ترفع مستوى الأنسولين.
وأشار إلى أن الدراسة الحديث تربط بين المحليات وأمراض القلب، وهذه الخلاصة فيها نقاش، لأن من يلجؤون إلى تلك المحليات، يعانون السمنة في الأصل، وبالتالي، فهم معرضون بشكل مسبق لهذه الاضطرابات الصحية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المحليات الصناعية أمراض القلب المحلیات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.
وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.
وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.