مقتل 15 ضابطا إسرائيليا خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل ضابط في صفوفه، خلال معارك شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 15 خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأكد الجيش، في بيان مقتضب، “مقتل الرائد (احتياط) أرييه رين 39 عاما، من المناوبات، وهو ضابط مدرعات في الكتيبة 79، اللواء الهجومي 14، وذلك في معركة شمالي قطاع غزة”.
وبمقتل الرائد رين، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 15 خلال الـ24 ساعة الماضية، وإلى 154 منذ بدء العملية العسكريّة البريّة في قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 487.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن جيش الاحتلال وصفه نهاية الأسبوع الأخير بأنها الأقسى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد مقتل 15 جنديا وضابطا وإصابة 44 آخرين، 10 منهم في حالة خطرة، وذلك في آخر أيام الأسبوع.
واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن إسرائيل “تدفع ثمنا باهظا” في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: “ندفع ثمنا باهظا جدا في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال”.
ووصفت وكالة أسوشيتد برس، في تقرير لها اليوم، إعلان جيش الاحتلال مقتل هؤلاء الجنود في غزة بأنه واحد من أعنف أيام المعارك منذ بدء إسرائيل هجومها البري على القطاع نهاية أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت قادرة على خوض القتال رغم الحرب الوحشية المستمرة منذ أسابيع. ويرتفع بذلك مجمل قتلى جيش الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة إلى 487 جنديا وضابطا، بينهم 160 قتلوا منذ بدء العملية البرية.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن
هددت حركة حماس على لسان المتحد باسمها، يوم الخميس، بقتل الرهائن إذا استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، أبو عبيدة، في بيان مصور عبر تقنية الفيديو، إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى قتل عدد من المختطفين.
وحمل أبو عبيدة إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن، وكذلك عدم التزامها بالاتفاق المتعلق بغزة.
ووفقا للمعلومات الإسرائيلية، لا يزال عناصر حماس في قطاع غزة يحتجزون 24 رهينة و35 جثة للمختطفين.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد انتهت مطلع الأسبوع الماضي. وحتى الآن، لم يتمكن الطرفان المتنازعان من الاتفاق على تمديد الاتفاق.
وكانت إسرائيل قد هددت باستئناف الحرب في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن مزيد من الرهائن.