علمت الجزيرة نت أن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزّة يحيى السنوار أرسل في اليومين الأخيرين رسالة مهمّة ومطوّلة إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة ، أشار فيها إلى أن كتائب عز الدين القسّام تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن جيش الاحتلال تكبّد خسائر باهظة في الأرواح والمعدّات.

وأضاف السنوار، بحسب مصادر مقربة من حماس، أن كتائب القسام استهدفت -خلال الحرب البرية – ما لا يقل عن خمسة الآف جندي وضابط ، قتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة، أما على صعيد الآليات العسكرية، فقد تم تدمير ( ٧٥٠) منها بين تدمير كلي وجزئي .

وقال السنوار إن كتائب القسام هشّمت جيش الاحتلال، وهي ماضية في مسار تهميشه، وهي لن تخضع لشروط الاحتلال.

وثمّن السنوار في الرسالة صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه قدّم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل عز ّ نظيرها، وأن واجب القيادة السياسية المسارعة إلى تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم.

وجاءت رسالة السنوار في أعقاب العروض التي تلقتها قيادة حركة حماس من الاحتلال عبر الوسيطين القطري والمصري، والتي ترتكز على هدن إنسانية مؤقّتة، في وقت  تؤكّد فيها الحركة على تجاوز الهدن الإنسانية إلى الوقف الشامل لإطلاق النار .

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تُكشف لأول مرة: لقاء لم يتم بين السنوار ونصر الله

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس، للمرة الأولى معلومات عن زيارة كانت مقررة لرئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار إلى بيروت، للقاء أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

ووفقًا للصحيفة، في الأسابيع التي سبقت 7 تشرين الأول 2023، وتحديدًا في شهري آب وأيلول، جرت مفاوضات سرية بين إسرائيل و"حماس" حول الجنود الأربعة المحتجزين في قطاع غزة. وكشفت الصحيفة أن "حماس" كانت تطالب بالسماح للسنوار بزيارة بيروت وضمان العودة إلى قطاع غزة، زاعمة أن هدف الزيارة كان "التنسيق للهجوم الذي عرف باسم طوفان الأقصى".

وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة لم تتم، حيث حل نائب السنوار في ذلك الوقت، خليل الحية، محلّه في السفر إلى بيروت. إلا أن الصحيفة زعمت أن "حسن نصر الله لم يلتقِ الحية، الذي كان يحمل رسالة عن عملية عسكرية واسعة كانت حماس تخطط لإطلاقها في فترة الأعياد اليهودية، بل التقى الحية بمسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، سعيد أيزدي".   وبحسب "يديعوت أحرونوت"، ما فاجأ إسرائيل أن "أيزدي لم يبلغ لا نصر الله ولا إيران بما أبلغه الحية به. وفي صباح السابع من تشرين الأول كانت مواقع حزب الله مكشوفة وغير جاهزة للحرب". (روسيا اليوم)

مقالات مشابهة

  • «كرسي السنوار».. مزار الأطفال لاستكمال مسيرة المقاومة الفلسطينية: سلاما على «يحيى»
  • تفاصيل تُكشف لأول مرة: لقاء لم يتم بين السنوار ونصر الله
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية في طولكرم
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية بطولكرم
  • المقاومة تستهدف قوة إسرائيلية وأوضاع كارثية شمالي الضفة
  • حماس تزف منفذ عملية “تياسير” البطولية
  • حماس: الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم
  • يديعوت: الجيش يعترف بتضخيم عدد شهداء قادة كتائب القسام
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
  • “حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب