العرب القطرية:
2025-05-01@14:39:27 GMT

«مسارات ومنارات» يُكّرم 130 متدرباً متميزاً

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

«مسارات ومنارات» يُكّرم 130 متدرباً متميزاً

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات ودورات برنامج «مسارات ومنارات» لعام 2023م الذي ينظمه ويشرف عليه معهد الدعوة والعلوم الإسلامية.
وكرمت الإدارة 130 متدرباً متميزاً من الأئمة والخطباء والمؤذنين والمفتين الشرعيين ومحفظي القرآن الكريم والرقاة الشرعيين الذين اجتازوا الدورات التي نظمها المعهد هذا العام بتميز، في حفل كبير أقيم تحت رعاية سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.


اشتمل الحفل على كلمة لمجتازي دورات برنامج مسارات ومنارات، قدمها نيابة عنهم السيد ماجد زيارة قال فيها إننا نطوي اليوم صفحة مشرقة من صفحات الجد والمثابرة والاجتهاد في طلب العلم الشرعي طوال العام، وكلنا أمل في استمرار هذا التطوير والتأهيل واكتساب المهارات المختلفة العلمية والشرعية والإدارية، وقدم الشكر لسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على رعايته للبرامج العلمية ودعمه لبرامج التأهيل والتطوير لجميع الموظفين بالوزارة.
وتوجه الزيارة بالشكر لجميع المدرسين الذين قدموا هذه البرامج والدورات العلمية وبذلوا من وقتهم وجهدهم في سبيل تبليغ رسالة العلماء.
كما شمل الحفل عرضا مرئيا استعرض حصاد برامج ودورات برنامج مسارات ومنارات في المجال الشرعي والمعرفي والمهاري، وسلط الضوء على آراء المستفيدين من هذا البرنامج وأهميته في التطوير المعرفي والشرعي، كما استعرض أبرز الإحصاءات للمستفيدين منه على مدار العام.
وأوضح السيد مال الله عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن معهد الدعوة والعلوم الإسلامية أقام هذا العام 73 دورة وندوة ولقاء علميا استفاد منها أكثر من 2000 متدرب من شاغلي الوظائف الشرعية بالوزارة ضمن برنامج مسارات ومنارات، والتي تهدف إلى تطوير المسارات المعرفية والشرعية والإدارية لهم.
وأوضح السيد عمر الرويلي رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية أن الدورات التي نظمها المعهد على مدار العام الجاري اشتملت على 5 دورات للمحفظين استفاد منها نحو 400 معلم، ودورة فن التعامل مع الطلاب وطرق تحبيبهم في الحلقات القرآنية لتطوير المسار المهاري للمحفظين استفاد منها 33 معلما للقرآن الكريم، ودورة طرق تدريس القرآن الكريم لتطوير المسار المهاري للمحفظين استفاد منها 122 معلما للقرآن الكريم، ولقاء المسار الإداري لمعلمي القرآن الكريم استفاد منها 33 معلما للقرآن الكريم، دورة طرق تدريس القرآن الكريم لتطوير المسار المهاري للمحفظين استفاد منها 122 معلما للقرآن الكريم، لقاء المسار الإداري لمعلمي القرآن الكريم استفاد منه 135 معلما للقرآن الكريم، دورة التجويد وطرق تحسين الأداء استفاد منها 74 معلما للقرآن الكريم، دورة فن إدارة الحلقات القرآنية لتطوير المسار المهاري لمعلمي القرآن الكريم استفاد منها 45 معلما للقرآن الكريم.
كما أقيمت دورات للائمة، منها دورتان لتأهيل الإمام القطري المستجد تضمنت كل دورة ثلاث مواد في التجويد والفقه والعقيدة لتطوير المسار الشرعي استفاد منها 31 إماما قطريا مستجدا، بجانب دورات فقه الطهارة والصلاة استفاد منها 67 إماما، وفقه الزكاة والصيام استفاد منها 68 إماما، و فقه الحج استفاد منها 73 إماما، ومصطلح الحديث للخطباء استفاد منها 30 إماما، ودورة العقيدة استفاد منها 50 إماما، ولقاء تطوير المسار الإداري استفاد منه 140 إماما، ودورة التجويد استفاد منها 50 إماما، ودورة النحو للأئمة استفاد منها 53 إماما.
وشملت دورات للمؤذنين، دورة تأهيل المؤذن القطري المستجد التي اشتملت على التجويد والفقه والعقيدة لتطوير المسار الشرعي استفاد منها 4 مؤذنين قطريين مستجدين، ودورات فقه الطهارة والصلاة استفاد منها 95 مؤذنا، والعقيدة للمؤذنين استفاد منها 57 مؤذنا، ولقاء تطوير المسار الإداري للمؤذنين استفاد منه 91 مؤذنا، ودورة التجويد للمؤذنين استفاد منها 56 مؤذنا.
وفيما يتعلق بدورات للخطباء، فقد شملت دورة مصطلح الحديث للخطباء القطريين استفاد منها 7 خطباء قطريين، 3 محاضرات بالمشاركة مع جهات خارجية بمجموع 278 خطيبا مستفيدا، الأولى بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حضرها 19 خطيبا، ومحاضرة ثانية توعوية بالمشاركة مع الإدارة العامة للمرور حضرها 139 خطيبا، والمحاضرة الثالثة توعوية عن الأمن الأسري بالمشاركة مع وزارة الداخلية والتي حضرها 120 خطيبا.
بجانب 10 دورات في تطوير المهارات الخطابية بالمشاركة مع معهد الجزيرة للإعلام استفاد منها 148 خطيبا قطريا وغير قطري، ومنها دورات أصول الفقه للخطباء القطريين استفاد منها 4 خطباء قطريين، والنحو للخطباء القطريين استفاد منها 4 خطباء قطريين، وأصول الفقه للخطباء العرب استفاد منها 37 خطيبا، و10 دورات في تطوير مهارات البحث والتخريج الإلكتروني للخطباء استفاد منها 80 خطيبا، ودورة تطوير مهارات البحث والتخريج الإلكتروني للخطباء القطريين استفاد منها 6 خطباء قطريين.
كما أقيمت ثلاث ندوات لتطوير المسار المعرفي والتي حضرها واستفاد منها 355 خطيبا بمعدل مائة وعشرين خطيبا لكل ندوة.
وقام السيد مال الله عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، والسيد جاسم عبد الله العلي مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بتكريم المتدربين المتميزين من الأئمة والخطباء والمؤذنين والمفتين الشرعيين ومحفظي القرآن الكريم والرقاة الشرعيين الذين اجتازوا الدورات التي نظمها المعهد هذا العام، كما كرما المدرسين الذين قدموا هذه الدورات والبرامج العلمية، والقائمين على برنامج مسارات ومنارات من موظفي معهد الدعوة والعلوم الإسلامية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف الأوقاف والشؤون الإسلامیة القرآن الکریم بالمشارکة مع

إقرأ أيضاً:

قناة تايلندية تختزل مسارات السفن

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

شهدت خطوط الشحن البحري نقلة نوعية هائلة تمثلت بشق القنوات وحفر الانفاق واختراق الجبال وتذليل العقبات من اجل تحسين المسارات الملاحية واختزالها حول العالم، فظهرت على السطح حزمة من المشاريع الهندسية الواعدة التي لم تكن تخطر على البال. مثال على ذلك النفق النرويجي المصمم لتلافي المرور ببحر ستادهافيت Stadhavet Sea المعروف بعواصفه العنيفة ورياحه الشديدة وهي بطول 1800 متراً. وقناة تربط بحر قزوين بالبحر الأسود بطول 700 كيلومترا عبر الأراضي الروسية. .
وسوف نتحدث هنا عن قناة (كرا Kra) التايلندية التي يبلغ طولها 128 كيلومترا، وعرض 450 متراً، بكلفة تقدر بنحو 28 مليار دولار بتمويل ودعم وتشجيع من الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، وسوف تضمن هذه القناة تقليص المسارات الملاحية بحوالي 1200 كيلومترا، لتصبح هي البديل الاستراتيجي لمضيق ملقا (وهو المرر الملاحي الذي يقع بين ماليزيا وسومطرة). .
فقد ظل مضيق (ملقا) هو البوابة الوحيدة التي تربط المحيطين (الهندي والهادي). حيث يشكل منطقة جيوسياسية حساسة. ويشهد كثافة مرورية تقدر بنحو 25 % من اجمالي الشحن البحري العالمي. .
بيد ان القناة الجديدة وعلى الرغم من محاسنها الكثيرة سوف تتسبب بخسارة سنغافورة بنحو 35 % من تجارتها العالمية. لكنها سوف تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية الإقليمية بالتزامن مع تزايد النفوذ الصيني. .
ترجع فكرتها إلى عام 1677 عندما كلف الملك التايلاندي (ناراي) المهندس الفرنسي (دي لامار) بمسح برزخ ( كرا ) بحثاً عن منخفضات تسمح بحفر قناة ملاحية. لكن دراساته لم تسفر وقتذاك عن نتائج إيجابية. ثم عادت فكرة المشروع في القرن التاسع عشر بالتزامن مع توسّع نفوذ القوى الاستعمارية هناك، لكنها جوبهت بالرفض بسبب حرص البريطانيين على مستقبل سنغافورة. .
وفي عام 1972 اقترحت شركة أمريكية حفر قناة بطول 102 كيلومترا تربط ساتون بسونغكلا. كان الدافع وراء هذا الاقتراح هو الحاجة إلى طريق شحن بديل لتخفيف الازدحام في مضيق ملقا وتوفير ممر بحري مباشر بين المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي بكلفة 5.6 مليار دولار، لكن الحكومة التايلاندية رفضت الخطة خوفا من التداعيات المالية. وفي عام 2015، تم توقيع اتفاقية بين الصين وتايلاند لدراسة جدوى القناة، ولكن سرعان ما نأت كلتا الحكومتين بنفسيهما عن الاتفاقية بسبب معارضة كل من سنغافورة والهند. .
اما الآن فقد اصبحت الظروف مؤاتية تماماً لتنفيد هذا المشروع من دون ان تعبء الصين باصوات المعارضين والرافضين. وسوف تصبح قناة ( كرا ) صالحة للملاح

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية رحماء الصحية
  • ميدو: رونالدو استفاد من النصر أكثر مما أفاده.. فيديو
  • قناة تايلندية تختزل مسارات السفن
  • ماراثون بيروت غداً... وهذه خريطة المسار
  • ختام البرنامج التدريبي المتغيرات الإستراتيجية وأثرها على الأمن القومى لـ250 متدربا بالمحافظات
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
  • بن عطية: الدعوة إلى عرقلة أي اتفاق سياسي جديد سيقود إلى ضياع الدولة
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
  • أخبار بني سويف.. المحافظ يسلم 60 متدرباً شهادات اجتياز دورات.. وتخصيص قطع ومساحات أراض لإنشاء مشروعات خدمية
  • محافظ بني سويف يسلم 60 متدرباً شهادات اجتياز دورات التدريب المهني