العرب القطرية:
2025-04-17@08:39:52 GMT

«البواسل» لأطفال السكري ينطلق بمشاركة 11دولة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

«البواسل» لأطفال السكري ينطلق بمشاركة 11دولة

تتواصل فعاليات النسخة الرابعة والعشرين من مخيم البواسل الدولي السنوي للأطفال المشخصين بالسكري الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري على مدى 6 أيام تحت شعار «نحن نستطيع».
ويستضيف المخيم، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة، هذا العام 66 طفلا من عمر السابعة حتى الحادية عشرة، من 11 دولة هي: قطر، الكويت، البحرين، الأردن، السودان، الجزائر، ليبيا، تونس، بنغلاديش، إيران والهند.


وأهدى المشاركون من الأطفال وغيرهم أنشودة «فلسطين بلادي» لأطفال فلسطين وأطفال غزة خاصة الذين افتقدهم المخيم هذا العام.
وأكد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري أهمية هذا المخيم الذي يأتي إيماناً وحرصا من الجمعية نحو توفير وتهيئة مناخٍ صحيٍ ملائمٍ لظروف وواقع المجتمع، وسعيا منها إلى توعية وتثقيف الأطفال المصابين بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء، وتوفير المعلومات الحديثة وإقامة المعسكرات الإقليمية والعالمية التي من شأنها تثقيف وتوعية المجتمعات للحد من خطورة المرض وتفعيل طرق الوقاية منه.
ونوه الدكتور الحمق في الكلمة التي افتتح بها الفعاليات إلى الحرص والاهتمام بتنظيم هذا المخيم تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس الفخري للجمعية القطرية للسكري، في بيئة محببة وآمنة للأطفال المصابين بالسكري، وذلك مساهمة في تحقيقِ الأهداف العلاجية والتثقيفية للطفولة المصابة، لا سيما وأن المخيم يعد فرصة كبيرة بالنسبة لهم لمقابلة أصدقاء جدد والتمتع معهم وتبادل الخبرات التي جلبوها من موطنهم لوضعِ لبنات لمجتمع معافى وسليم.
وعبر عن الشكر لأكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) لاستضافتها لمخيم البواسل الرابع والعشرين وتعاونها الدائم مع الجمعية، معربا عن الشكر أيضا لكل الداعمين للمخيم والمتطوعين كذلك.
يذكر أن مخيمات البواسل تعد منصة تفاعلية للتعايش مع السكري، كونها تهدف وتسعى جاهدة لمساعدة الأطفال على تعلم أفضل الطرق لإدارة السكري والعيش معه بصورة إيجابية، وكذلك تعزيز استقلاليتهم وثقتهم وتدريبهم على تطبيق الخطوات والآليات المطلوبة للتعامل مع التغيرات اليومية في نسب السكر، واتخاذ القرارات التي تتناسب مع هذه التغيرات.
ويتيح برنامج المخيم لأطفال السكري الالتقاء والتعارف مع بعضهم في بيئة آمنة، ما يخفف شعور الاختلاف أو التفرد بحالتهم، ويشجعهم على التقبل والاندماج ومواجهة التحديات بقوة وثقة وإيجابية.
ويتخذ المخيم الذي تستضيفه هذا العام أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، (الاستدامة) إطارا أصيلا لكل فعالياته، التي تتضمن برنامجا تعليميا تثقيفيا يوميا حافلا، تتخلله مجموعة من الأنشطة الترفيهية وورش العمل المعدة بعناية من قبل الجمعية القطرية للسكري، يقام بعضها بالتعاون مع مركز الفنون البصرية، بالإضافة إلى رحلات خارجية، لا سيما متحف الأطفال بالحي الثقافي «كتارا»، وإكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وإحدى المزارع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أطفال السكري الجمعية القطرية للسكري القطریة للسکری

إقرأ أيضاً:

وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية

صورة تعبيرية (مواقع)

في تطور علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السكري من النوع الثاني، كشفت دراسة طبية حديثة عن استراتيجية جديدة وفعّالة للسيطرة على المرض دون الاعتماد الدائم على الأدوية.

الدراسة، التي أُجريت في الصين ونُشرت حديثاً في مجلة "BMJ"، أثبتت أن دمج عقار داباغليفلوزين – المعروف تجاريًا باسم "فورسيغا" – مع نظام غذائي معتدل السعرات يمكن أن يقود إلى هدأة المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى، وهي حالة يُحافظ فيها المريض على مستوى طبيعي لسكر الدم دون الحاجة لأي علاج دوائي.

اقرأ أيضاً الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح 15 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025

ويُعد تحقيق الهدأة هدفًا بعيد المنال للكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لكن الدراسة التي قادها فريق من الباحثين في مستشفى "تشونغشان" التابع لجامعة "فودان" أظهرت نتائج واعدة للغاية.

فبعد 12 شهرًا من المتابعة، أظهر 44% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إلى جانب تناول "فورسيغا" هدأة كاملة من المرض، مقارنة بـ 28% فقط في مجموعة لم تتناول الدواء. كما لوحظ تحسن ملحوظ في فقدان الوزن، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين مؤشرات صحية أخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

وينتمي عقار داباغليفلوزين إلى فئة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم-2، التي تعمل على خفض سكر الدم من خلال تقليل امتصاص الغلوكوز في الكلى وزيادة طرحه في البول.

الجديد في هذه الدراسة أن فعاليته ترتفع بشكل كبير عندما يُدمج مع تقليل معتدل في السعرات الحرارية، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو تدخلات معقدة.

هذه النتائج تعيد الأمل لملايين المرضى حول العالم، وتفتح الباب أمام طرق علاجية أكثر بساطة وفاعلية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • تدمير 85 شاهد قبر معظمها لأطفال مسلمين جنوبي بريطانيا والشرطة تحقق
  • بمشاركة الأطفال.. قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بأعياد الربيع واليوم العالمي للفن بالغربية
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
  • الثوم وعلاقته بمرض السكري!
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • تدشين المخيم الطبي المجاني الـ 63 لطب وجراحة العيون في وصاب
  • بمشاركة الجمهورية العربية السورية انعقاد مؤتمر “الإيكاو للتسهيلات 2025” رفيع المستوى في العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان “تسهيل مستقبل النقل الجوي: التعاون والكفاءة والشمولية”
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية.. صور