ميعاد العمادي: كأس آسيا ستشهد رسائل داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكدت ميعاد العمادي مديرة الفعاليات باللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 أنه سيكون هناك فعاليات رسائل دعم لفلسطين في البطولة، مؤكدة أن كرة القدم تجمع الشعوب وتقدم رسائل سامية، ولفتت إلى أنهم من خلال البطولة سيحاولون تقديم الدعم والرسائل التي نريد كقطريين ولجنة منظمة إلى فلسطين.
وقالت ميعاد العمادي في حوار مع الجزيرة نت، «إن قطر جاهزة للحدث الكروي الآسيوي، والنجاح الباهر في استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 جعلنا جاهزين لاستضافة أي فعالية رياضية على المدى القريب أو البعيد».
وعن جدول الفعاليات، قالت «سنعلن عن جدول الفعاليات المصاحبة للبطولة بالتنسيق مع هيئة السياحة، والشركاء الثقافيين خلال الأيام القليلة القادمة، وهي فعاليات شاملة لا تقتصر على البطولة فقط، بل جميع النشاطات التي ستقام في قطر أثناء البطولة وبعدها.
وعن سبب التأخير في الإعلان عن جدول الفعاليات، قالت «هناك غيمة حزن حلت على الجميع منذ 7 أكتوبر الماضي لما تلاها من أحداث مؤلمة في غزة، ما يحدث في فلسطين أثر فينا جميعاً، وأقدم التعازي لأسر الشهداء وأتمنى أن يجبر الله مصابهم الأليم ونرى النصر الذي وعدنا به الله، نعم لقد كانت أحداث غزة هي السبب المباشر في تأخير إعلان جدول الفعاليات، وشهدنا دور قطر الاستثنائي في أحداث غزة، ومنها الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الدوحة والتي كنا نتمنى أن تستمر، ليقف القتل والدمار، وأتمنى أن يكون المنتخب الفلسطيني «الفدائيين» هو ذلك الضوء الذي ينير مساحة ولو صغيرة من الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني، نعم البطولة ستشهد رسائل داعمة لفلسطين من خلال الفعاليات، والدعم الجماهيري للمنتخب الفلسطيني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا جدول الفعالیات
إقرأ أيضاً:
بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
(CNN)-- أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الجمعة، بيانا لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ويشير بدلا من ذلك إلى ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت البيانات المشتركة الصادرة عن مجموعة السبع خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن تؤكد الالتزام بحل الدولتين. ومع ذلك، لم تُعرب إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دوناد ترامب عن دعمها لقيام "دولة فلسطينية". وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في "السيطرة" على غزة وتهجير سكانها - وهي فكرة رفضها الحلفاء الإقليميون، وفي حالة تطبيقها، قد تمثل جريمة حرب.
وكانت هناك شكوك حول إمكانية توصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى توافق في الآراء بشأن البيان المشترك خلال اجتماعهم في كيبيك.
وأكد بيان مجموعة السبع، الجمعة "على ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة لكلا الشعبين، ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
وأعرب وزراء خارجية المجموعة في البيان عن "قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات والأعمال العدائية المتزايدة في الضفة الغربية، ودعوا إلى التهدئة".
وأكد البيان "دعم استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ووقف إطلاق النار الدائم".
وجاء ذلك بعدما أوقفت الحكومة الإسرائيلية وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.