سمك التونة: كنز صحي من أعماق البحار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سمك التونة: كنز صحي من أعماق البحار،سمك التونة يعد واحدًا من أشهر أنواع الأسماك المأكولة حول العالم، ولا يقتصر لذته على طعمه الشهي فحسب، بل يتميز بفوائد صحية لا حصر لها. من الأحماض الدهنية الأوميغا-3 إلى البروتينات والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، سنكتشف في هذا المقال فوائد سمك التونة الرائعة للصحة.
تركيبة سمك التونة:
سمك التونة هو مصدر غني بالبروتينات عالية الجودة، ويحتوي أيضًا على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن.
1.أحماض دهنية أوميغا-3:
- يعتبر سمك التونة مصدرًا غنيًا بحمض الدوكوساهكساينويك (DHA) وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA)، اللذان يلعبان دورًا هامًا في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
2.البروتينات عالية الجودة:
- تحتوي سمك التونة على كميات كبيرة من البروتينات التي تعتبر أساسية لبناء وصيانة الأنسجة والعضلات.
3. فيتامينات الفوسفور والفوليت
- توفر سمك التونة فيتامين الفوسفور الذي يعزز صحة العظام والأسنان، وكذلك فيتامين الفوليت الذي يلعب دورًا هامًا في تكوين الحمض النووي.
4.مصدر للحديد والمغنيسيوم:
- يحتوي على مستويات جيدة من الحديد الذي يدعم وظيفة الدم والأوعية الدموية، والمغنيسيوم الذي يساهم في تقوية العضلات والأعصاب.
5.منخفض بالسعرات الحرارية:
- يمكن لمن يتبعون نظامًا غذائيًا قليل السعرات الحرارية الاستمتاع بفوائد سمك التونة دون القلق من زيادة الوزن.
6.تقليل مخاطر الأمراض المزمنة:
- يُظهر البحث أن تناول سمك التونة يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
1.سلطات سمك التونة:
- يمكن إضافة سمك التونة المعلب في الماء أو زيت الزيتون إلى سلطات الخضار لتحسين قيمتها الغذائية.
2.سندويشات التونة:
- إعداد سندويشات التونة الصحية مع خبز الحبوب الكاملة والخضار.
3.تحضير أطباق المأكولات:
- يمكن إضافة قطع سمك التونة إلى أطباق الباستا أو الرز لتحسين نكهتها وإضافة قيمة غذائية.
- يُفضل اختيار سمك التونة المعلبة المستدامة للحفاظ على البيئة والحفاظ على نوعية الطعام.
الختام:سمك التونة يعد ليس فقط وجبة لذيذة بل وكنز صحي يحمل العديد من الفوائد الصحية. باستمرار تضمينه في نظامك الغذائي، يمكنك الاستمتاع بتلذذ الطعام وتعزيز صحتك العامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية ستُعلن قريبًا في يوم التحرير.. إليكم ما يمكن توقعه
(CNN)-- حلّ "يوم التحرير" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لأشهر، أبقى ترامب الشركات والدول حول العالم في جهل تام بشأن خططه للرسوم الجمركية التي تدور حول ما يُطلق عليه "الرسوم الجمركية المتبادلة". لكن في الثاني من أبريل/نيسان، وعد بالإجابة على بعض أسئلتهم الملحة على الأقل.
لكن من المرجح ألا يُخفف يوم الأربعاء من وطأة الشركات التي كانت تتوق إلى اليقين منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بل سيُفتح الباب أمام تحدٍّ جديد تمامًا، حيث سترد الدول على الرسوم الجمركية الجديدة بإجراءات مضادة على السلع الأمريكية، مما يُمهد الطريق لمرحلة جديدة من المفاوضات قد تُصعّد حربًا تجارية مُرّة أصلًا.
على الرغم من أن ترامب صرح للصحفيين مساء الاثنين بأنه "اتفق" على خطة رسوم جمركية، إلا أن مستشاري البيت الأبيض ما زالوا يعرضون عليه خيارات، الثلاثاء، قبل ساعات فقط من الموعد النهائي الذي فرضه على نفسه، وفقًا لشبكة CNN.
من بين الخطط التي كانت قيد الدراسة تخصيص معدلات التعريفات الجمركية لكل شريك تجاري للولايات المتحدة، وفرض تعريفات جمركية على دول معينة دون أخرى، أو فرض معدل ثابت يصل إلى 20% على جميع الواردات. وصرّح مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN بأنهم لا يعتقدون أن ترامب سيتخذ قرارًا إلا قبل ساعات من حفل الإعلان المقرر، الأربعاء، في الرابعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في حديقة الورود.
صرّحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن ما سيقرره ترامب في النهاية بشأن التعريفات الجمركية سيكون "ساريًا على الفور". هذا الأمر مشكوك فيه من الناحية اللوجستية، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلن يكون لدى الدول الأخرى وقت كافٍ للتفاوض، وقد ترد بفرض تدابير مضادة فورية مثل التعريفات الانتقامية.
شرح طموحات ترامب في التعريفات الجمركية
يرى ترامب أن التعريفات الجمركية وسيلة لتحقيق أربعة أهداف رئيسية: الحد من تدفق الفنتانيل والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، وتحقيق تكافؤ الفرص مع الشركاء التجاريين، وزيادة الإيرادات الحكومية، وتعزيز التصنيع المحلي.
ربط ترامب الفنتانيل والقضايا المتعلقة بالحدود بالرسوم الجمركية البالغة 20% التي فرضها بالفعل على الواردات الصينية، والرسوم الجمركية البالغة 25% التي هدد بفرضها على كندا والمكسيك.
من وجهة نظر ترامب، تتعرض الولايات المتحدة "للخداع" من قبل الدول التي تفرض رسومًا جمركية أعلى على المنتجات الأمريكية الصنع، أو دول تعاني من عجز تجاري معها - أي الدول التي تستورد منها أمريكا أكثر مما تصدر.