محلل مالي: إعلان الموازنة أحد أسباب انتعاش البورصة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال المحلل المالي أحمد عقل إن إعلان الموازنة الجديدة للعام 2024 والمؤشرات الإيجابية للاقتصاد القطري والنظرة المستقبلية الإيجابية من مؤسسات التصنيف الدولية إلى جانب النمو الجيد المتوقع خلال الفترة المقبلة كلها عوامل ساهمت في الزخم الكبير في عمليات الشراء التي تشهدها بورصة قطر حاليا بالتزامن مع نهاية العام.
وأضاف عقل في مداخلة مع تلفزيون قطر أمس، أن الأسبوع الأخير من العام يشهد إقبالا كبيرا على شراء الأسهم خاصة مع انتهاء تطبيق مراجعة مؤشر فوتسي ما انعكس على وجود زخم شرائي قوي مدعوم بشكل كبير بعودة أسعار النفط للارتفاع من بعد انخفاضه إلى مستويات 74 دولارا للبرميل وصولا إلى 79 دولارا، كما ساهم تحقيق الأسواق العالمية لقمم جديدة على رأسها مؤشر داو جونز الذي حقق قيمة تقدر بـ 37640 نقطة بارتفاع من 100 إلى 200 نقطة من أعلى قيمة وصل إليها سابقا.
كما أشار الخبير المالي أيضا إلى أن إعلان الفيدرالي الأمريكي عن توقعاته بخفض محتمل لأسعار الفائدة لثلاث مرات ساهم في رفع معنويات المتداولين وأعطى زخما قويا للأسهم القطرية باعتبارها أحد الخيارات الإستراتيجية للاستثمار في ظل ارتفاع فائدة البنوك في الوقت الحالي.
وكان مؤشر بورصة قطر أنهى تعاملات الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع الماضي على ارتفاع بـ 3.6 بالمائة، في حين بلغت مكاسب المؤشر منذ مطلع شهر ديسمبر الحالي 2.43 بالمائة، ليصعد إلى مستوى 10285 نقطة، مقارنة بالأسبوع السابق ويضيف إلى رصيده 357.580 نقطة مسجلا أفضل أداء منذ الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي.
ويعود الأداء الإيجابي للمؤشر إلى دخول سيولة جديدة للسوق، خاصة في جلسة الثلاثاء الماضي، التي استهدفت الأسهم القيادية، وعلى الأخص أسهم البنوك، مثل: QNB، والمصرف، والبنك التجاري، بالإضافة إلى سهمي صناعات وناقلات.
ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع الأخير من العام الحالي حركة إيجابية، خاصة على الأسهم القيادية في القطاعين البنكي والصناعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاقتصاد القطري انتعاش البورصة مؤسسات التصنيف الدولية بورصة قطر
إقرأ أيضاً:
المستثمرون الأفراد ببورصة مسقط يتجهون إلى الشراء مع اقتراب توزيعات الأرباح
اتجه المستثمرون العُمانيون الأفراد إلى الشراء في تداولات الأسبوع الماضي ببورصة مسقط مع اقتراب توزيعات الأرباح لشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة والتي ستتم مناقشتها في اجتماعات الجمعيات العامة العادية السنوية في شهر مارس المقبل.
واستحوذت مشتريات المستثمرين العُمانيين الأفراد على 22.6 بالمائة من إجمالي قيمة تداولات بورصة مسقط الأسبوع الماضي والبالغة 16.3 مليون ريال عُماني مقابل مبيعات بنسبة 17.1 بالمائة من إجمالي التداولات. ويأتي اهتمام المستثمرين الأفراد بالشراء للاستفادة من توزيعات الأرباح التي تعد أحد عوامل تنشيط البورصة في الوقت الذي تُسهم فيه النتائج المالية الجيدة في تعزيز ثقة المستثمرين.
وأعلنت عدة شركات خلال الأسبوع الماضي توصياتها للأرباح، وقالت شركة الجزيرة للمنتجات الحديدية: إن مجلس إدارتها اعتمد النتائج المالية السنوية واقترح توزيع أرباح نقدية بمقدار 43 بيسة للسهم الواحد، مشيرة إلى أن هذه التوصية سيتم عرضها على اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية في 23 مارس المقبل، وأشارت النتائج المالية إلى ارتفاع الأرباح الصافية للشركة الأم خلال العام الماضي إلى 7.7 مليون ريال عُماني مقابل 4 ملايين و24 ألف ريال عُماني في عام 2023، فيما ارتفعت الأرباح الصافية للمجموعة من نحو 4.1 مليون ريال عُماني إلى 7 ملايين و90 ألف ريال عُماني، وأدى هذا الإفصاح إلى صعود سهم الشركة الأسبوع الماضي بنسبة 20.6 بالمائة أي بما يعادل 65 بيسة وأغلق على 380 بيسة مسجلًا أعلى صعود بين الشركات المتداولة خلال الأسبوع.
الشركات الصناعية
وسجلت الشركات الصناعية الأسبوع الماضي أداءً جيدًا، فبالإضافة إلى ارتفاع سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية بأكثر من 20 بالمائة سجل سهم فولتامب للطاقة صعودًا بنسبة 8.6 بالمائة أي بما يعادل 44 بيسة وأغلق على 555 بيسة، وارتفع سهم شركة اسمنت عُمان 10 بيسات وأغلق على 405 بيسات، وارتفع سهم صناعة مواد البناء 6 بيسات وأغلق على 82 بيسة، وشملت الارتفاعات العديد من الشركات الصناعية الأخرى مثل الأنوار لبلاط السيراميك والكروم العُمانية والخليجية لإنتاج الفطر.
وانعكست هذه الارتفاعات على مؤشر قطاع الصناعة الذي ارتفع 172 نقطة وأغلق على 5614 نقطة مسجلًا الارتفاع الوحيد بين مؤشرات بورصة مسقط، في حين تراجع المؤشر الرئيسي 86 نقطة وأغلق على 4478 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 89 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الخدمات تراجعًا بـ27 نقطة، فيما تراجع المؤشر الشرعي نقطتين وأغلق على 416 نقطة.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجع أسعار 38 ورقة مالية مقابل 24 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و24 ورقة مالية أخرى استقرت على مستوياتها السابقة، وأدت التراجعات إلى هبوط القيمة السوقية الإجمالية لبورصة مسقط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 27 مليارًا و344 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر أسبوعية عند 164.2 مليون ريال عُماني.
التداولات
وجاءت أسهم الجزيرة للمنتجات الحديدية والمها لتسويق المنتجات النفطية وفولتامب للطاقة في مقدمة الأسهم الرابحة، فيما تصدرت أسهم أوريدو ومسقط للغازات وظفار الدولية للتنمية والاستثمار الأسهم الخاسرة. وتركزت تداولات الأسبوع الماضي على سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج الذي شهد تداولات بقيمة 5 ملايين و63 ألف ريال عُماني تمثل 31 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحلت عمانتل ثانيًا بتداولات عند نحو 1.8 مليون ريال عُماني، وجاءت أوكيو لشبكات الغاز في المرتبة الثالثة بـ 1.5 مليون ريال عُماني.
ومن أخبار الشركات، قالت شركة عُمان للاستثمارات والتمويل إن محكمة الاستئناف أصدرت في 13 فبراير حكمًا برفض الاستئناف المقام ضد الشركة لإبطال قرارات الجمعية العامة غير العادية المتعلقة بحل الشركة واندماجها عن طريق الضم مع شركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة، وأضافت: استنادًا لهذا الحكم وتنفيذًا لقرارات الجمعية العامة غير العادية ستباشر الشركة استكمال إجراءات الاندماج لدى الجهات التنظيمية المختصة.