أبو ظبي.. فريق "النسور" يفوز بالدورة الاستعراضية للدوري العالمي للتنس
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
توج فريق "النسور" المؤلف من الثلاثي الروسي دانييل ميدفيديف وأندريه روبليوف وميرا أندرييفا، والأمريكية صوفيا كينين، بلقب بطل الدورة الاستعراضية للدوري العالمي للتنس.
وجاء فوز فريق "النسور"، بالدورة الاستعراضية لدوري التنس العالمي، التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي للمرة الثانية في التاريخ، على حساب فريق "Kites"، المؤلف من اللاعب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، والبلغاري غريغور ديميتروف، والبيلاروسية آرينا سابالينكا، والإسبانية باولا بادوسا، بفوزه في ثلاث مباريات من أصل خمس مباريات، وحصد 29 نقطة مقابل 26.
All Team Eagles wanted for Christmas was to win Meteora WTL, and they got it. ????#WTL#WorldTennisLeague#MeteoraDevelopers#Day4#EaglesVsKites#WTA#ATP#Tennis#AbuDhabi#UAEpic.twitter.com/ZknQuzaVLm
— World Tennis League (@TennisWorl76726) December 24, 2023ونجح الثنائي ميرا أندرييفا وصوفيا كينين من قلب الطاولة على باولا بادوسا وأرينا سابالينكا، والفوز بسبعة أشواط متتالية بعد تأخرهما بشوطين مقابل خمسة.
بينما خسر الثنائي المختلط دانييل ميدفيديف وميرا أندريفا أمام ستيفانوس تسيتسيباس وباولا بادوسا بستة أشواط مقابل سبعة.
وتغلب الزوجي دانييل ميدفيديف وأندريه روبليوف على غريغور ديميتروف والجنوب إفريقي لويد لويد هاريس، بستة أشواط مقابل ثلاثة.
وحققت صوفيا كينين مفاجأة من العيار الثقيل بفوزها على آرينا سابالينكا بستة أشواط مقابل أربعة.
في حين خسر أندريه روبليوف أمام غريغور ديميتروف في الشوط الفاصل (3-6).
وثأر فريق "النسور" بذلك من هزيمته في اليوم الأول للمنافسات أمام فريق "Kites"، بنتيجة (22-27) نقطة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الكمدة» تحافظ على لقب «الإسطبلات الخاصة» «الإمارات للدراجات» ثالث «المرحلة 3» من «طواف العلا»كرّم مركز أبوظبي للغة العربية، الطلبة الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة أصدقاء اللغة العربية السنوية المخصّصة للطلبة ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 عاماً، من الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها، وذلك خلال حفل استضافته أمس قاعة الحصن بمقر المركز، بحضور سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، وعدد من المسؤولين في المركز، وشخصيات تربوية، وأهالي الطلبة، وحشد من الإعلاميين.
وفاز في المسابقة كلٌّ من الطالبة الإماراتية مريم المرزوقي، من مجمع زايد التعليمي - دبي، وهي من أصحاب الهمم، والطالبة المصرية مرام محمد حجاج من مدرسة الشامخة - أبوظبي، والطالب السوري إسماعيل عبدالمعين دعاس من مدرسة النهضة - أبوظبي.
واستحقّ الفائزون الثلاثة نيل جائزة المسابقة النقدية، وقيمتها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك بعد أن اجتازت مقاطع الفيديو الخاصة بهم (التي لا تتجاوز دقيقتين) اختبارات لجنة التحكيم، وحقّقت شروط المسابقة المتعلّقة بمهارات القراءة الصحيحة، والنطق السليم، وإجادة النبر والتنغيم، وتوافق النص مع لغة الجسد، وصحة الوقفات.
وتترجم المسابقة استراتيجية المركز في الاهتمام بالمبدعين من أصحاب الهمم، والاستثمار بقدراتهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر قادرة بشكل فاعل في المساهمة ببناء مستقبل أكثر إشراقاً وتطوّراً، كما تنسجم مع توجّهات القيادة الرشيدة بإعلان العام 2025 «عام المجتمع» حيث تستهدف فعاليات المركز جميع أفراد المجتمع تحقيقاً لاستراتيجية تنموية يحرص من خلالها على إثراء المخزون الثقافي، والفكري، والمعرفي لمختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وقد هنّأ سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، في كلمته بحفل التكريم، الطلبة الفائزين بالمسابقة.
كما وجّه الشكر لوزارة التربية والتعليم، والكوادر العاملة في المجال التعليمي، وأهالي الطلبة المشاركين، على المستوى الرائد والمتقدم الذي ظهرت به المشاركات.
وأكّد الطنيجي حرص مركز أبوظبي للغة العربية على توفير بيئة مشجعة ومنضبطة تسمح بتحقيق تطلعات الأهالي والآباء في تمكين أبنائهم من امتلاك ناصية اللغة العربية وإجادة التعبير بواسطتها عن أحلامهم وآمالهم لما في ذلك من أثر كبير في بناء شخصيتهم وتطورها، وتحسين مداركهم، عبر غرس المعاني الرفيعة للثقافة العربية في نفوسهم ووجدانهم في سن مبكّرة.
وتابع سعادته: «يحرص المركز من خلال مبادراته ومشاريعه على تعزيز وعي وثقافة جميع أفراد المجتمع، والاستثمار في تنمية ملكاتهم، والنهوض بالمواهب على صعيد الإبداعات المرتبطة باللغة العربية. وقد استطاعت المسابقة منذ إطلاقها أن تكشف عن مجموعة واسعة من المواهب التي نعتزّ بإمكاناتهم، وقدراتهم، ما يحفزنا على بذل المزيد من الجهود ليبقى هذا الجيل الجديد على مقربة من لغته، وثقافته العربية الأصيلة، ويكون قادراً في المستقبل على تعريف أقرانه حول العالم بإرثه الحضاري.