تركيا – صرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن اعتماد بلاده على الخارج في مجال الطاقة انخفض إلى 67.8 بالمئة عام 2022.

جاء ذلك في كلمة للوزير، امس خلال مشاركته بمؤتمر حول الطاقة بجامعة “صبانجي” في مدينة إسطنبول التركية.

وأضاف: “مشكلتنا الرئيسية في جميع قضايا الاقتصاد الكلي هي اعتمادنا على الطاقة الأجنبية وواردات الطاقة، وقد بلغ هذا الرقم حوالي 70 بالمئة على مر السنين، وفي بعض السنوات كان أعلى قليلاً”.

واستدرك قائلا: “في عام 2022 انخفض اعتماد تركيا على الخارج بمجال الطاقة إلى 67.8 بالمئة، وهذا مهم للغاية بالنسبة لنا لكي نصل إلى أقل من 70 بالمئة، ولكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه بهذا الصدد”.

وتابع: “إن هدفنا من خلال خطتنا الوطنية للطاقة هو إنقاذ بلدنا من الاعتماد على الخارج في الأعوام الثلاثين القادمة وتحويله إلى بلد خالٍ من الانبعاثات”.

وذكر أن تركيا تهدف إلى الإعلان الشهر المقبل عن خطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة التي تغطي الأعوام 2024-2030، مؤكداً أنه في نطاق الخطة ستعمل تركيا على خفض انبعاثات الكربون بمقدار 100 مليون طن.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مائدة الغداء في أول أيام العيد .. طقوس وعادات ترسخت في وجدان أهالي حماة

حماة-سانا

تعزيزاً للروابط الأسرية وتعبيراً عن فرحة العيد، يجتمع أفراد العائلة على مائدة الغداء في أول أيام عيد الفطر في طقوس وعادات، تعكس الحياة الاجتماعية في مدينة حماة وتترسخ في وجدان جميع العائلات، خاصة أن هذا العيد جاء بعد التحرير من النظام البائد.

مراسل سانا في حماة استطلع آراء عدد من ربات البيوت حول أبرز طقوس عيد الفطر، وبينت أم عدنان أنها اعتادت على دعوة أولادها وبناتها وأزواجهن على مائدة الغداء في أول أيام العيد، مشيرة إلى أن هذه الطقوس والعادات استمرت لسنوات طويلة قبل أن تتوقف مع بداية الثورة بسبب تشتت أفراد العائلة نتيجة النزوح المتكرر وهجرة الشباب إلى الخارج.

السيدة السبعينية نهلة المصري، عبرت عن سعادتها لاجتماع جميع أفراد أسرتها على مائدة الغداء في اليوم الأول من هذا العيد، بعد غياب استمر لعدة سنوات لأن أولادها اضطروا للسفر إلى الخارج، مبينة أن العيد لا يحلو إلا باجتماع الأحبة على مائدة واحدة وتناول الأطعمة التي يحبها الجميع، وخاصة الأطفال.

“لا تكتمل فرحة العيد إلا بلقاء الأحبة”، هذا ما عبرت عنه ماجدة الرحال التي التقت بأولادها الثلاثة، بعد فراق دام 11 عاماً، حيث اضطروا للسفر إلى الخارج، إما بسبب العمل أو هربا من إجرام النظام البائد.

فاطمة السعيد أوضحت أن العيد هذا العام جميل بكل تفاصيله بدءاً من الفرحة بالتحرير والعودة إلى بيتها بعد التهجير، مروراً بانخفاض أسعار الكثير من المواد الغذائية، وقدرتها على شراء مستلزمات العيد، وانتهاء باجتماع جميع أفراد عائلتها على مائدة واحدة في أول أيام العيد.

مقالات مشابهة

  • مائدة الغداء في أول أيام العيد .. طقوس وعادات ترسخت في وجدان أهالي حماة
  • تركيا تفرض قواعد جديدة لتخفيض فواتير الطاقة بنسبة 25%
  • اعتماد تخرج من المشهد.. وإلهام شاهين: وداعًا للصخب والجبروت
  • استثمار صيني ضخم في تركيا
  • ارتفاع كبير في شراء الأتراك للعقارات خارج البلاد
  • الرئيس السيسي يهنئ أبناء مصر في الخارج بحلول عيد الفطر المبارك
  • اعتماد اللائحة المالية للجنة أخلاقيات البحث العلمي بصيدلة أسيوط
  • أيوب من فرنسا: قيمة لبنان تكمن في بناء علاقات مميزة مع الخارج
  • تراجع طفيف في مستوى الدين الخارجي لمصر
  • المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم