دراسة بريطانية: هرمون يفرزه الجنين يتسبب في شعور النساء الحوامل بالغثيان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وجدت دراسة أن الجنين البشري يفرز هرمونا هو المسؤول عن غثيان الصباح عند النساء الحوامل؛ مما يمهد الطريق للوقاية والعلاج المحتملين.
وأفادت الدراسة، التي نشرها باحثون في مجلة "نيتشر" الطبية، بأن ما يقرب من 70%من النساء الحوامل يصبن بالغثيان والقيء، وفي أسوأ أشكاله يجعل التقيؤ الحملي والغثيان الشديدين النساء غير قادرات على تناول الطعام أو الشرب بشكل طبيعي.
وقالت جامعة "كامبريدج" البريطانية: "السبب هو هرمون ينتجه الجنين يُعرَف باسم (جي دي إف 15)، لكن مدى شعور الأم بالمرض يعتمد على مزيج من كمية الهرمون التي ينتجها الجنين ومقدار تعرض الأم لهذا الهرمون قبل الحمل. وللوصول إلى هذه النتيجة، فحص الفريق البحثي البيانات من عدد من السيدات المشاركات في الدراسة".
واستخدم الباحثون مجموعة من الأساليب؛ بما في ذلك علم الوراثة البشرية، وطرق جديدة لقياس الهرمونات في دم المرأة الحامل، ودراسات في الخلايا وعلى الفئران.
وقال البروفيسور ستيفن أورايلي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "تساعد النتائج المُتوصَل إليها في الوصول لطرق منع بروتين (جي دي إف 15) من الوصول إلى مستقبلاته المحددة في دماغ الأم مما سيشكل الأساس لطريقة فعالة وآمنة لعلاج هذا العرض المصاحب للحمل".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بالمعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو عن تأثير الزواج على الصحة البدنية وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلل العلماء بيانات ما يقرب من 2500 شخص حيث تمتع 35% منهم بوزن صحي بينما عانى 38% من زيادة الوزن، وأصيب 26% بالسمنة ووجدوا أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنة بغير المتزوجين وفي المقابل لم تجد الدراسة أي علاقة واضحة بين الزواج والسمنة لدى النساء وهو ما أرجعه العلماء إلى "الاختلافات الثقافية" في النظرة إلى السمنة بين الجنسين.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالسمنة المفرطة يرتفع بنسبة 62% لدى الرجال المتزوجين مقابل 39% لدى النساء المتزوجات، كما أظهرت الدراسة أن كل عام من التقدم في العمر يزيد خطر السمنة بنسبة 6% لدى النساء، و4% لدى الرجال.
وأوضحت الدكتورة أليشا تشيتشا-ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو أن العمر والحالة الاجتماعية يلعبان دورا رئيسيا في زيادة الوزن أو السمنة لدى البالغين بغض النظر عن الجنس.
وتعد هذه الدراسة امتدادا لأبحاث سابقة كشفت أن الزواج قد يؤثر على وزن الأزواج حيث وجد بحث صيني أجري العام الماضي أن المتزوجين يكتسبون وزنا إضافيا خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج بسبب استهلاكهم سعرات حرارية أعلى وانخفاض مستويات نشاطهم البدني وتبين أن الرجال يكتسبون وزنا إضافيا بنسبة 5.2% بعد الزواج مع زيادة في معدلات السمنة بنسبة 2.5% كما يذكر أن السمنة تشكل عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.