كشف الدكتور هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق سبب استقالته من حكومة الإخوان بعد ٨ شهور من العمل معهم مؤكدا أنه أول وزير استقال من وزارة الإخوان، بسبب العنصرية في التعامل، أنت إخواني فأنت معنا أو انت غير إخوان فلن نتعامل معك .

واضاف في مقابلة حصرية مع الاعلامية انجي أنور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc إن الإخوان ليس لديهم ولاء للوطن وإنما ولائهم الأول للمرشد.

 وقال إن هشام قنديل رئيس الوزراء في عهد الاخوان قال كلمة في مجلس الوزراء صرح فيها ان الوزراء ليس لهم علاقة بالسياسة وإنما وزراء تكنوقراط فاستغربت من هذه الكلام وقررت أني لا أستطيع الإستمرار مع هذه الوزارة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تشكيل حكومة اختصاصيين مسألة وقت

كتبت سابين عويس في" النهار": بخلاصة اليوم الأول للاستشارات، أمكن للنواب تلمّس توجه رئيس الحكومة المكلف نحو حكومة غير فضفاضة، يفضّل أن تكون من الاختصاصيين من أصحاب الكفاءة والاختصاص في حقائبهم، على نحو يبعد كأس التجاذبات السياسية ويفتح المجال أمام تسريع عملية إطلاق عمل الحكومة وتنفيذ المشاريع والبرامج الإصلاحية المطلوبة منها. وفُهم أن الاتجاه يذهب أكثر نحو اعتماد مبدأ فصل السلطات، من خلال فصل النيابة عن الوزارة، وهذا أمر من شأنه أن يبعد الوجوه الاستفزازية أو الإحراج عن الحكومة، بحيث تأتي تسمية الوزراء من خارج الطقم السياسي القائم، من خلال وجوه جديدة تواكب المرحلة، وإن كانت ثمة وجوه لن تكون جديدة كلياً عن المشهد السياسي، ولكن غير منخرطة بالعمل الحزبي.

وتستبعد المصادر أن يطول أمد التشكيل بهدف الإفادة من الزخم الداخلي والخارجي الذي رافق مساري الانتخاب والتكليف، كاشفة أن العوامل المسرّعة لهذين المسارين سيكون لها دورها الضاغط في التشكيل من أجل إطلاق ورشة إعادة الإعمار، لأن لا مصلحة لأي فريق ولا سيما فريق الثنائي في التأخير. 

يلاقي خيار حكومة اختصاصيين وفق استشارات اليوم الأول قبولاً أو أقله عدم معارضة في ظل الأجواء السياسية الضاغطة من جهة، والتحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية من جهة أخرى، رغم محاذير مثل هذه الحكومات انطلاقاً من تجارب سابقة عجزت فيها حكومات تكنوقراط عن العمل. وتعزو مصادر سياسية هذا العجز إلى سيطرة القوى السياسية على الوزراء التكنوقراط الذين غالباً ما يفتقدون التجربة والممارسة السياسية، ما يجعلهم يدورون في فلك الجهة الحزبية التي سمّتهم، فيتحولون إلى ممثلين لهؤلاء على طاولة مجلس الوزراء. وتستبعد المصادر تكرار هذا المشهد اليوم في ظل وجود رئيس جمهورية يتمتع بالقدر الكافي من الحضور ورئيس حكومة يتمتع بالخلفية القانونية والسياسية الكافية لامتصاص أي ذبذبات سياسية أو احتكاكات، ولا سيما أن أجندة الحكومة العتيدة واضحة في شقيها الأمني المتصل بتطبيق القرار الدولي ١٧٠١ واتفاق وقف النار، والاقتصادي والمالي المتعلق بإطلاق ورشة إعادة الإعمار والدخول في برنامج مع صندوق النقد الدولي لإنجاز الإصلاحات المطلوبة.
 

مقالات مشابهة

  • هاني سلامة يؤدي مناسك العمرة
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددا من ملفات العمل وما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية
  • وزير الداخلية يكشف ترقية 133 من أعوان السلطة خلال سنة 2024
  • «مدبولي»: حفر 105 آبار نفط جديدة خلال 6 أشهر لتضيف 64 ألف برميل يومي للإنتاج
  • برونو فيرنانديز: رونالدو «قدوة» في العمل الشاق والطموح الدائم
  • تشكيل حكومة اختصاصيين مسألة وقت
  • هاني شاكر يكشف حقيقة رفض مقابلته في برنامج بيت السعد
  • قانون العمل الجديد.. علاوة سنوية للقطاع الخاص وتخفيض الساعات للحامل 
  • كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية
  • عبد الحميد بسيوني يعلن استقالته من تدريب طلائع الجيش