بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى غويانا وسط توترات مع فنزويلا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنه سيتم إرسال سفينة حربية، تابعة للبحرية الملكية البريطانية، إلى «غويانا» في أمريكا الجنوبية، في إظهار للدعم لدولة الكومنولث.
وتخوض الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، نزاعًا مع فنزويلا بشأن منطقة حدودية غنية بالموارد، حسب ما أوردت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أمس.
وستشارك السفينة «إتش.إم.إس» في تدريبات مشتركة مع «غويانا» بعد عيد الميلاد «الكريسماس».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: «ستزور السفينة (إتش.إم.إس) الحليف الإقليمي والشريك في الكومنولث (غويانا) في وقت لاحق هذا الشهر، في إطار سلسلة من الانخراطات في المنطقة، خلال نشرها للقيام بمهام الدورية بالمحيط الأطلسي».
يذكر أن التوترات بشأن منطقة «ايسيكويبو» الحدودية أثارت مخاوف بشأن اندلاع صراع عسكري مع فنزويلا، مع إصرار فنزويلا على أن المنطقة الحدودية كانت جزءًا من أراضيها، خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية، وتقول بأن اتفاقية جنيف لعام 1966، مع بريطانيا و«غويانا» البريطانية آنذاك، التي أصبحت الآن «غويانا»، أبطلت عملية ترسيم الحدود في عام 1899، من قبل محكمين دوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحرك عسكري بريطانيا غويانا فنزويلا أمريكا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.