لندن ترسل سفينة حربية إلى غويانا.. ما علاقة فنزويلا؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة، الأحد، أنّها ستُرسل سفينة عسكرية لدعم غويانا في خضم أزمة مع فنزويلا بشأن منطقة إيسيكييبو الغنية بالنفط.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إنّ سفينة "اتش ام اس تريند (HMS Trent) ستتوجّه إلى غويانا، حليفتنا الإقليمية وشريكتنا في الكومنولث، هذا الشهر لأداء سلسلة من المهام في المنطقة".
وبحسب شبكة "بي بي سي"، ستشارك السفينة في مناورات عسكرية بعد عيد الميلاد مع حلفاء آخرين غير محدّدين للمستعمرة البريطانية السابقة، التي أبدت لندن دعمها لها من خلال إيفاد وزير الدولة لشؤون الأمريكيتين ديفيد روتلي إليها.
وكان قد تمّ إرسال سفينة "اتش ام اس ترينت" المتمركزة عادة في البحر الأبيض المتوسط، إلى منطقة البحر الكاريبي في بداية كانون الأول/ ديسمبر لمكافحة تهريب المخدرات.
ويعيش نحو 125 ألف شخص أو خمس سكان غويانا في إيسيكييبو، التي تغطّي ثلثي مساحة البلاد.
وتؤكد فنزويلا أنّ نهر إيسيكييبو الواقع شرق المنطقة يمثّل حدوداً طبيعية تم الاعتراف بها منذ العام 1777 إبان الإمبراطورية الإسبانية.
بالمقابل، تؤكد غويانا أنّ حدود إيسيكيبو رسمتها لجنة تحكيم في العام 1899، عندما كانت خاضعة للاستعمار البريطاني.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد إطلاق غويانا مناقصات نفطية في أيلول/ سبتمبر، الأمر الذي تلاه تنظيم استفتاء في فنزويلا في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر بشأن ضمّ منطقة إيسيكييبو الغنية بالنفط والموارد الطبيعية والتي تبلغ مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع، وتديرها غويانا بينما تطالب بها فنزويلا.
والتقى رئيس غويانا عرفان علي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في 15 كانون الأول/ ديسمبر في قمة ساهمت في تخفيف الضغط، وتعهّدا بعدم استخدام القوة، لكنّهما لم يحلّا النزاع حيث تمسّكت الدولتان بمواقفهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فنزويلا نفطية بريطانيا نفط فنزويلا غوايانا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
أعلن اليوم خلال مؤتمر صحفي عُقد في مسقط عن انطلاق أعمال النسخة الرابعة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر (GHSO 2025) التي ستعقد خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2025م، وتعقد القمة هذا العام تحت شعار «إدارة الهيدروجين: سد الفجوات، ودفع عجلة العمل»، وهي إشارة واضحة إلى انتقال سلطنة عُمان من مرحلة المبادرات إلى التنفيذ، من خلال التركيز على معالجة التحديات التنظيمية، وتحفيز التمويل، وتيسير عمليات الشراء، وتعزيز جاهزية البنية الأساسية عبر حلول واقعية وشراكات فاعلة.
وستركز أعمال القمة على عدد من المحاور الحيوية منها التصنيع المحلي، وتوطين المكونات الاستراتيجية، وتنمية المحتوى المحلي، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، في إطار جهود بناء اقتصاد هيدروجيني شامل ومرن قادر على تحقيق القيمة الاجتماعية والاقتصادية لعُمان على المديين القريب والبعيد.
وأكد الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن أن تنظيم القمة يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الكربوني، والدور الحيوي للهيدروجين منخفض الانبعاثات، لا سيما الأخضر.
وأوضح أن عُمان تمتلك مقومات طبيعية وبنية أساسية متقدمة من ضمنها تخصيص 50 ألف كيلومتر مربع لمشروعات الهيدروجين، وموانئ مجهزة، وموقع استراتيجي يربطها بالأسواق العالمية.
وأشار إلى أن المؤتمر يندرج ضمن جهود عُمان لتطوير هذا القطاع محليًا ودوليًا، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص من خلال تفعيل الشراكات وتوطين الصناعات، وإيجاد فرص اقتصادية واعدة، مضيفًا إن سلطنة عُمان تمضي في تنفيذ خارطة طريق لبناء اقتصاد متكامل للهيدروجين الأخضر، ترتكز على خمسة أهداف منها تعزيز أمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد، وخفض الانبعاثات، ودعم الابتكار، ورفع كفاءة التكلفة، لافتًا إلى أنها أرست حتى الآن 8 مشروعات للهيدروجين الأخضر في الدقم وظفار.
من جانبه أوضح المهندس عبدالعزيز الشيذاني المدير العام لشركة هايدروم أن قمة عُمان للهيدروجين الأخضر تمثل منصة محورية لدفع نمو القطاع وتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الطاقة.
وأشار إلى أن شراكة هايدروم هذا العام تأتي ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى دعم القمة كمصدر للمعرفة، ومحفز للتكامل، ومساهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
ومن المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 3000 مشارك من مختلف دول العالم، من صناع القرار، والمطورين، والمستثمرين، والمؤسسات البحثية، ما يعكس مدى الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الهيدروجين، ويعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي لتصدير الطاقة النظيفة.
وتحظى قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 بدعم واسع من الجهات الحكومية والمؤسسات القطاعية، في خطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز موقعها الريادي على خارطة الطاقة النظيفة العالمية، وجرى الإعلان عن تفاصيل القمة بمشاركة كل من الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن، والمهندس عبدالعزيز الشيذاني المدير العام لشركة هايدروم.