قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن أي إنسان يتخلق بخلق الإنصاف، فهذا دليل رضا الله عنه، لافتًا إلى أن الإنسان المنصف هو الذي يرضى الله في قوله ولا ينحاز إلى أي أحد، ولا يهمه إلا قول الحق ورضا الله.

فضيلة الإنصاف

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لو بتكلم على إنسان، على الحديث بإنصاف وأقول الحقيقة في حديثي، ولما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان خارج في غزوة تبوك، وهي أعظم الغزوات، وفيها نزلت سورة سميت بالفاضحة، فلما أحد ذكر الصحابي أبو ذر الغفاري، وقال إنه عجبه لبسه، فلم يخرج للقتال، فرد غيبته أحد الصحابة وقال له، والله هو من أشد الناس حبا للجهاد في سبيل الله، فلما شاهد في المعركة، فقال سيدنا النبى عنه: ما أضلت الخضراء من أبى ذر.

واستكمل: «شوفوا الصحابي رد غيبة أبو ذر إزاى وقال فيه الحق والإنصاف، رغم أنه لم يشاهده، في المعركة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خلق الانصاف أزهري

إقرأ أيضاً:

برلماني: قرار المحكمة الجنائية بإعتقال نتنياهو بداية لتحقيق الإنصاف لضحايا الاحتلال

قال النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، يعكس بداية مسار جديد لتحقيق الإنصاف للضحايا، وتعزيز الثقة في قدرة المؤسسات الدولية على إرساء العدالة.

ودعا محسن، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، جميع الدول والمنظمات الدولية إلى الوقوف بجانب المحكمة الجنائية الدولية في هذه المرحلة المفصلية، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يتحقق السلام أو الأمن في المنطقة إلا إذا ترافقت العدالة مع المحاسبة، وتم وضع حد نهائي للجرائم التي تقوض كرامة الإنسان وحياته.

وتابع النائب: ما قامت به المحكمة الجنائية الدولية يُعتبر انتصارًا للمبادئ الأساسية للعدالة وسيادة القانون. هذا القرار يعيد التأكيد على أن لا أحد، مهما كان موقعه أو منصبه، فوق المحاسبة.

وأكد النائب أحمد محسن أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية تعكس التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن الشعوب المضطهدة، وإن أهمية هذا القرار تكمن في قدرته على إيصال رسالة واضحة بأن الإفلات من العقاب لن يكون ممكنًا بعد الآن.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الفتن سببها العبد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ
  • برلماني: قرار المحكمة الجنائية بإعتقال نتنياهو بداية لتحقيق الإنصاف لضحايا الاحتلال
  • تقال عند الشدائد.. حكم قول حسبي الله ونعم الوكيل
  • الجهاد عُدَّةٌ وزاد والحكمة اليمانية تجرفُ الفساد
  • الله يرزقنا بسببكم.. خطيب الأوقاف: ذوي الهمم مكرمون من الحق ويتولى الدفاع عنهم
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد .. 21 نوفمبر 2024
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • الخلفية التاريخية ومتلازمةُ الولاء الخاطئ