قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن أي إنسان يتخلق بخلق الإنصاف، فهذا دليل رضا الله عنه، لافتًا إلى أن الإنسان المنصف هو الذي يرضى الله في قوله ولا ينحاز إلى أي أحد، ولا يهمه إلا قول الحق ورضا الله.

فضيلة الإنصاف

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لو بتكلم على إنسان، على الحديث بإنصاف وأقول الحقيقة في حديثي، ولما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان خارج في غزوة تبوك، وهي أعظم الغزوات، وفيها نزلت سورة سميت بالفاضحة، فلما أحد ذكر الصحابي أبو ذر الغفاري، وقال إنه عجبه لبسه، فلم يخرج للقتال، فرد غيبته أحد الصحابة وقال له، والله هو من أشد الناس حبا للجهاد في سبيل الله، فلما شاهد في المعركة، فقال سيدنا النبى عنه: ما أضلت الخضراء من أبى ذر.

واستكمل: «شوفوا الصحابي رد غيبة أبو ذر إزاى وقال فيه الحق والإنصاف، رغم أنه لم يشاهده، في المعركة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خلق الانصاف أزهري

إقرأ أيضاً:

ابن خلدون تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس

في ناس مفتكرين انو الحربه دي المفروض تصلح أخلاق الناس وانو الناس حتخلي عاداتها السيئة و الصفات الذميمة

لا بالعكس ابن خلدون رحمه الله تعالى تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس وتذهب كثيرا من القيم وتنزع قيم الرحمة من القلوب

عشان كده المجتمعات التي تكثر فيها الحروب بتلقى ناسها قاسين وفيهم جفوة وغلظة و قد تنعدم الأخلاق الكريمة عندهم
أنا بقول الكلام ده ليه؟
عشان نعرف انو نحن كلنا علينا مسؤولية التوعية و التوجيه و محاربة السلوكيات السيئة و القبيحة
زي ما ناس الحكومات و المؤسسات حيشتغلوا في تعمير البلد
نحن برضو نجتهد في تعمير الأخلاق والقيم
دي مسؤولية كل داعية أو معلم أو مثقف
وأنا بعد ده بقول انو السودانيين أفضل من غيرهم كثيرا، وبقول الميديا ليست السودان و زي ما أظهرت الحرب أخلاقيات سيئة وفعائل قبيحة في نفس الوقت
أظهرت معادن وقيم عظيمة للشعب السوداني
أظهرت عزة السودانيين وتعلقهم بالله عزوجل
و المساجد اتعمرت عمار شديد و بقى في إقبال عليها وعلى الدروس أكتر من أول
وغيرها من الصفات الحميدة
فالمسؤولية كبيرة علينا كلنا
الزول ما يتنكر لمسؤوليته ودوره

ودائما أتذكر كلمة شيخ محمد سيد حاج رحمه الله تعالى قال لو ما مسؤولياتي الدعوية دي والله كان مشيت قعدت في حلفا
فالشيخ رحمه الله تعالى كان مستشعر انو عليهو مسؤولية لازم يؤديها للمجتمع ولنكن كذلك
ربنا يعين وييسر أمرنا جميعا يارب …

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا نذكر سيدنا إبراهيم بالتشهد الأخير دون غيره من الأنبياء؟.. الإفتاء توضح
  • سجناء المُطالبات المالية
  • الآية اليمانية…
  • أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • هل يجوز للإمام إطالة الركوع لينتظر دخول الناس في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!
  • ابن خلدون تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس
  • الآية اليمانية
  • الإسلام.. يجرّد الدين من الكهنوت