قال المهندس خالد عبدالعزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إنَّ أبرز ما ميز الحوار الوطني هو حرص جميع فئات المجتمع بمستوياته المختلفة ثقافيًا وعلميًا وأكاديميًا، على المشاركة فيه، مضيفًا: «تواصلنا مع العديدين على مدار أكثر من 5 لـ 6 أشهر وحاولنا تلبية كافة الرغبات في الحديث عن المشكلات المختلفة بلجان الحوار الوطني بشكل عام وكان هناك تنوع».

وأضاف «عبدالعزيز»، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّني لمست إحساس الناس بأهمية المشاركة ودراستهم للموضوعات بشكل جيد قبل الاجتماعات والظهور أمام الكاميرات بالجلسات للتعبير عن آرائهم، موضحًا: «تفاجأت بمستوى الجودة وهذا الحرص من الأشخاص والإعداد الشخصي وكذلك بأداء المؤسسات بالجلسات سواء حزبية أو أكاديمية، ورغبة كل هؤلاء في المشاركة بـ الحوار الوطني والمجتمعي والحرص على إبداء آرائهم».

وتابع مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني: «مرت فترة طويلة لإعداد الحوار الوطني بشكل جيد، وذلك منذ دعوة الرئيس السيسي له في شهر أبريل 2022، ومع بداية الجلسات بدأت الناس ترى المدعوين بكل محور ولجنة منشقة من هذا المحور، والتعامل بمساواة مع الجميع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور المجتمعي أهمية الحوار الوطني الحياة السياسية الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".

وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.

خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرين

وقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".

وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.

وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".
 

مقالات مشابهة

  • مسؤولون وأعيان يواسون آل رجب وآل سلسلة في فقيدهم الشيخ عبدالعزيز
  • عضو مجلس أمناء «الحوار الوطني»: الجماعة الإرهابية تعمل وفق أجندات خارجية
  • عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
  • خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية
  • خالد الجندي يشيد بمجلة «وقاية» الصادرة عن وزارة الأوقاف 
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير فرنسا لدى المملكة
  • كيف يمكن التحول من الدعم العيني إلى النقدي؟.. عضو أمناء الحوار الوطني يوضح
  • خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
  • أستاذ إعلام: يجب تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة الحرب النفسية الحديثة
  • أنور قرقاش: تعزيز صوت الإمارات على طاولة الحوار الدولي