خالد عبدالعزيز: كل فئات المجتمع حرصوا على المشاركة في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال المهندس خالد عبدالعزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إنَّ أبرز ما ميز الحوار الوطني هو حرص جميع فئات المجتمع بمستوياته المختلفة ثقافيًا وعلميًا وأكاديميًا، على المشاركة فيه، مضيفًا: «تواصلنا مع العديدين على مدار أكثر من 5 لـ 6 أشهر وحاولنا تلبية كافة الرغبات في الحديث عن المشكلات المختلفة بلجان الحوار الوطني بشكل عام وكان هناك تنوع».
وأضاف «عبدالعزيز»، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّني لمست إحساس الناس بأهمية المشاركة ودراستهم للموضوعات بشكل جيد قبل الاجتماعات والظهور أمام الكاميرات بالجلسات للتعبير عن آرائهم، موضحًا: «تفاجأت بمستوى الجودة وهذا الحرص من الأشخاص والإعداد الشخصي وكذلك بأداء المؤسسات بالجلسات سواء حزبية أو أكاديمية، ورغبة كل هؤلاء في المشاركة بـ الحوار الوطني والمجتمعي والحرص على إبداء آرائهم».
وتابع مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني: «مرت فترة طويلة لإعداد الحوار الوطني بشكل جيد، وذلك منذ دعوة الرئيس السيسي له في شهر أبريل 2022، ومع بداية الجلسات بدأت الناس ترى المدعوين بكل محور ولجنة منشقة من هذا المحور، والتعامل بمساواة مع الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور المجتمعي أهمية الحوار الوطني الحياة السياسية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة التفكك الأسرى فى المجتمع، لافتاً إلى أنها تسهم بشكل كبير فى مواجهة المشكلات الأسرية فى المجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إنه تحدث في مقال له فى المجلة عن أهمية مفهوم "عقد الاتفاق" بين الأبناء والآباء، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس مجرد مصطلح حديث، بل هو مستمد من تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث يشمل تربية الأبناء وتنشئتهم على قيم وأخلاقيات تؤسس لعلاقة منضبطة ومتوازنة معهم.
وأضاف أن هذا العقد لا يحتاج إلى توقيع رسمي، بل يكفي أن يتم تذكير الأبناء بالقيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها، مثلما كان يتم وضع الإرشادات على الحائط أو على ظهر الكراسة في الماضي.
وشدد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد وضعا لنا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود، وأنه من الضروري أن نلتزم بها في حياتنا اليومية بما يعود بالنفع على المجتمع والأسرة.