كواليس إيقاف البنوك للمعاملات الدولية على بطاقات الائتمان الجديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إنه طالما استمرت الفجوة في سعر الدولار بين البنوك والسوق الموازي ستظل المحاولات في تهريب النقد الأجنبي خارج الأطر الرسمية.
وأضاف إبراهيم في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن البنوك الرسمية ستستمر في مواجهة هذه المحاولات للحد من خروج النقد الأجنبي والتعاملات غير السوية، مشيرا إلى أن البنك يقف مع العملاء الذين لديهم أسباب منطقية لخروج النقد الأجنبي مؤكدا أن هذه القرارات منطقية في ظل ظروف استثنائية.
وأشار إلى أن البنك يستطيع أن يقوم بسداد الإلتزامات المالية نيابة عن العميل كمصاريف الدراسة أو العلاج بسهولة شديدة عن طريق إعطاء تفويض للبنك من أجل إجراء المعاملة نيابة عن العميل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير منطقية
علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطته لما أسماه «تطهير غزة» وإعادة فتح ملف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذا الطرح يمثل «جس نبض» ومحاولة لاختبار نوايا واتجاهات الدول المعنية، مثل مصر والأردن والأطراف الأخرى الداعمة أو المشاركة في مشاريع الإعمار.
مقترح ترامب ليس الأول من نوعهوأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أن مقترح ترامب الذي صرح به اليوم ليس الأول من نوعه، حيث إنه قد سبق أن قدمت دول غربية والإدارة الأمريكية السابقة اقتراحات وصفقات مشابهة، قبل 15 شهرًا منذ بدء الحرب في غزة، ولكن جميع تلك الأطروحات قوبلت بالرفض، موضحًا أن مصر مع كل هذه الأطروحات بحزم وجدية».
وأوضح أن الدولة المصرية نجحت كدولة قوية في وقف هذا المشروع الخاص بتهجير الفلسطينيين منذ بدايته، حتى قبل عملية اجتياح رفح، مشددًا على أن توقيت طرح ترامب لما أسماه «تطهير غزة» يحمل دلالات واضحة، لكنه لن يتمكن من معاداة العالم بأسره.
تصريحات ترامب لا تستند إلى مبرراتوشدد على أن تصريحات ترامب لا تستند إلى أي مبرر منطقي، خاصة أن مصر والأردن تعتبران دولتين مهمتين جدًا بالنسبة للولايات المتحدة بسبب معاهدات السلام والشراكات الأمنية والعسكرية، مؤكدًا أنه على الإدارة الأمريكية أن تأخذ هذه الحقائق بعين الاعتبار.