“مجلس النواب” ينبه من توقيع اتفاقية استثمار حقل الحمادة الحمراء ويحث على حماية ثروات البلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدر مجلس النواب بيانًا رقم 13 يعبر فيه عن استنكاره وقلقه من نية الحكومة المنتهية الولاية لتوقيع اتفاقية استثمار لحقل الحمادة الحمراء،والتي تهدف إلى التنازل عن نسبة تقدر بحوالي 40% من إنتاج الحقل لصالح ائتلاف شركات يضم شركات مثل اينى الإيطالية (ENI)، ادنوك الإماراتية (ADNOC) وشركة الطاقة التركية (TEC).
وأكد المجلس في بيانه على أهمية حماية الثروات السيادية للبلاد من التلاعب والتنازل عنها لصفقات سياسية، خاصةً وأن الحكومة الحالية ليست لديها أي شرعية وتسعى لإبرام صفقات مشبوهة في قطاع النفط، هذا وقد سبق وصدر قرار من المجلس (رقم 15) لعام 2023م يحظر التنازل عن الثروات السيادية حفاظًا على مصلحة البلاد حتى انتخاب سلطة تنفيذية منتخبة من قبل الشعب.
كما حذر المجلس في بيانه الدول المعنية من التورط في صفقات فاسدة تهدف للاستفادة من الظروف الراهنة في ليبيا، داعيًا رئاسة المجلس إلى التدخل بتوجيه خطاب عاجل لحكومات الدول المعنية والمتورطة بهذه الصفقة والبعثة الأممية للتنبيه على خطورة هذه الخطوة ودعا المجلس الجهات القانونية والرقابية في الدولة للتحرك لمنع نهب ثروات البلاد وحمايتها من الصفقات غير المشروعة.
وفي ختام البيان، حثّ المجلس القوى الوطنية على تحمل مسؤولياتها لحماية الثروات الوطنية ومنع الصفقات السياسية التي تستند إلى البقاء في الحكم بأي ثمن.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع ميناء الصيد متعدد الأغراض بولاية مصيرة
العُمانية: وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم عقد ائتلاف مع شركة كيمجي رامداس للمقاولات وشركة ارخميدس للهندسة البحرية اتفاقية تنفيذ مشروع ميناء الصيد متعدد الأغراض بولاية مصيرة بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 28 مليون ريال عُماني.
وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومن جانب شركة كيمجي رامداس للمقاولات هريتك كيمجي وبحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية.
ويشتمل مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية مصيرة على 4 مكونات أساسية لخدمة قطاع الثروة السمكية، وتسهيلات للقطاع السياحي والتجاري، وكذلك شرطة عُمان السلطانية إلى جانب الكثير من المرافق الخدمية لمرتادي الميناء، حيث سيتم إنشاء كاسرات للأمواج بطول 4172 مترًا، مع زيادة عمق حوض الميناء بـ 5 أمتار، وشاطئ رملي بطول 1100 متر و13 مرسى عائمًا.
وقال سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية: يأتي توقيع هذه الاتفاقيات ضمن جهود الوزارة في تطوير وتنمية قطاع الثروة السمكية في ولاية مصيرة للمساهمة في العمل على تطوير موانئ الصيد لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية مواكبة لخطط الحكومة في التنوع الاقتصادي على مساحة 1.8 مليون متر مربع، كما يعمل على رفع مساهمة قطاع الثروة السمكية في الناتج المحلي الإجمالي وتعظيمًا للاستثمارات بما يسهم في زيادة حجم الإيرادات غير النفطية وتعزيز حركة النقل البحري واللوجستي بين ولاية مصيرة والولايات الأخرى، تنشيطًا لحركة السياحة بالولاية وإيجاد بيئة ممكنة وجاذبة للصيادين العُمانيين من حيث توفير المتطلبات اللازمة لعمليات إنزال وتسويق الأسماك والمنتجات الأخرى، إلى جانب صيانة السفن والقوارب.
وقد بلغ إجمالي إنتاج ولاية مصيرة من الأسماك لعام 2023 حوالي 25 ألف طن بقيمة إجمالية بلغت 23.2 مليون ريال عُماني، فيما بلغ عدد الصيادين وفق إحصاءات عام 2023 حوالي 2345 صيادًا ووصل عدد القوارب إلى حوالي 804 قوارب صيد بالإضافة إلى 38 سفينة صيد حرفي.
إقامة مشروع سمكي للروبيان
كما وقّعت الوزارة عقد انتفاع لإقامة مشروع سمكي للروبيان ذي الأرجل البيضاء في ولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة مع شركة العنقاء الوطنية على مساحة 15 هكتارًا، ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل في إطار "رؤية عُمان 2040" الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الاقتصاد المحلي عبر إيجاد فرص عمل مباشرة للشباب العُماني، بالإضافة إلى توفير فرص العمل غير المباشرة التي ستنتج عن العمليات التشغيلية وسلسلة التوريد، كما سيوفر المشروع بيئة مثالية لنقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة في مجال الاستزراع المائي، مما يعزز كفاءة الموارد البشرية في هذا القطاع الواعد.
ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي للمشروع إلى 7500 طن من الروبيان ذي الأرجل البيضاء، مما يجعله واحدًا من أكبر مشاريع الاستزراع السمكي في سلطنة عُمان، كما يبلغ حجم الاستثمار في المشروع 23.5 مليون ريال عُماني، ما يعكس أهميته من الناحية الاقتصادية ودوره في دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص استثمارية جديدة.