الاتحاد الأوروبي يخشى انتصار روسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أبدى منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خشيته من انتصار روسيا في الصراع الأوكراني إذا لم يحشد الاتحاد الأوروبي كل قدراته، فيما تبادلت القوات الروسية والأوكرانية إسقاط المسيرات، فيما وجه الجيش الروسي ضربات قوية للجانب الأوكراني.
وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة «الجارديان» البريطانية: «إذا لم نغير مسارنا بسرعة، وإذا لم نحشد كل قدراتنا، فإن هذا سيسمح لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالانتصار في الحرب في أوكرانيا»، كما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك الروسية».
وأكد بوريل أن روسيا «قوة عظمى»، زاعمًا أنها «تهدد الديمقراطية الأوروبية بأكملها، وليس فقط أوكرانيا»، وأوضح «الشيء المهم هو ما يمكننا القيام به لمنع روسيا من الانتصار في الحرب، ما الذي نحن على استعداد للقيام به؟ هل نحن حقًا على استعداد للقيام بكل ما يلزم؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا».
وفشل «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف «الناتو»، وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية، وسيادة القانون، كارين ليمدال، إن الأولويات الحالية تنعكس في توجهات الاتحاد لدعم حل الدولتين، ضمن حدود التفويض وبما يتماشى مع أجندة الإصلاح الحكومية الفلسطينية، والتي ندعمها من خلال المشورة الاستراتيجية والتقنية، بما في ذلك أنشطة التدريب.
وأوضحت ليمدال في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أن البعثة تساهم في تحقيق الاستقرار والسلام إذ أن سيادة القانون والأمن يمثلان شرطًا أساساً للاستقرار، بغض النظر عن المنطقة الجغرافية، علاوة على ذلك، لا يمكن إجراء الانتخابات أو جذب الاستثمارات لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية دون وجود منظومة أمن وعدالة فعالة.
وقالت: «يعد الاتحاد الأوروبي أكبر مقدم للمساعدات الخارجية للفلسطينيين، وتماشياً مع هدف التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض، تهدف جهود الاتحاد إلى تعزيز سيطرة الفلسطينيين واستقلالهم وقدرتهم على ممارسة المسؤولية استعداداً لإقامة الدولة الفلسطينية، كما يدعم الاتحاد الأوروبي جهود تعزيز شفافية السلطة الفلسطينية ومساءلتها».
وأشارت ليمدال إلى أن عمل البعثة يمتد ليشمل جميع محافظات الضفة الغربية، وفي ظل غياب المجلس التشريعي، يتم تقديم المشورة للسلطة القضائية الفلسطينية لتعزيز استقلالها، من خلال إنشاء عملية تشاور عامة وبين الوزارات مما يعزز كفاءة النظام القضائي. وذكرت أنه يتم دعم تطوير عملية تشريعية تشاركية واستشارية لمجلس الوزراء الفلسطيني، ونوفر تحليلات تقنية حول قانون السلطة القضائية، وقانون العقوبات، وقانون الإجراءات الجنائية، كما تم دعم إنشاء شبكات للنساء الفلسطينيات بين ضباط الشرطة والمحامين والمدعين العامين والقضاة، ومواصلة دعم بناء الدولة في فلسطين مع التركيز على قطاعي الأمن والعدالة. وكشفت المسؤولة الأوروبية عن تركيز عمل البعثة بشكل أساس على تقديم المشورة، حيث يتم تنظيم أنشطة تدريبية تهدف إلى تعزيز القدرات في عدة مجالات مثل المساءلة وجرائم الإنترنت والجرائم البيئية وحماية الأسرة وحقوق الإنسان في العمل الشرطي. وأضافت، أن الهدف هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحافظات الفلسطينية التي تحتاج إلى الدعم، من خلال برنامج «تدريب المدربين» في مواضيع متعددة، ونعمل وفق نهج تقييم الاحتياجات المستمر، من خلال تفاعل دائم مع شركائنا. وتضمنت أحد أنشطة البعثة ورشة عمل تناولت سلسلة العدالة والأمن في محافظة بيت لحم، بعنوان «بناء الجسور في بيت لحم»، تضمنت إنشاء شبكة استراتيجية بين الجهات الفلسطينية التي تمثل منظومة العدالة الجنائية، لتعزيز سيادة القانون والاستقرار والثقة والتماسك المجتمعي.